انتشارٌ عسكري واسعٌ للاحتلال السعوديّ قبالة سواحل المهرة ..ومرتزقةُ العدوان في شبوة يعرضون أسلحةً ثقيلةً ودبابات للبيع على الإنترنت

 

انتشارٌ عسكري واسعٌ للاحتلال السعوديّ قبالة سواحل المهرة

واصل الاحتلالُ السعوديُّ تحَرُّكاتِه المشبوهة، اليوم الاثنين، داخل المياه الإقليمية اليمنية، وسط مساعٍ غربية لعسكرة البحر العربي والأحمر؛ بهَدفِ السيطرة على الملاحة الدولية، وتفجير معركة واسعة في البحر، استجابة للرغبة الأمريكية.

وقالت مصادر مطلعة: “إن المئات من قوات الاحتلال السعوديّ انتشروا، أمس الاثنين، في سواحل مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، وذلك بعد أَيَّـام قليلة من إعلان ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي نشر ميليشياته في ذات المحافظة الاستراتيجية المطلة على بحر العرب”.

وفي السياق يرى مراقبون أن قوى العدوان والاحتلال تسعى لتفجير معركة بين الأدوات في المحفظات الغنية والاستراتيجية، بغية إنهاك المرتزِقة وإشغال المواطنين عن المخطّطات والأجندات التي تخفيها قوى العدوان من خلال إدارتها للمحافظات المحتلّة بسياسة التجويع والترويع عبر تصعيد الحرب الاقتصادية وتفجير الصراعات البينية بين الأدوات.

 

مرتزقةُ العدوان في شبوة المحتلّة يعرضون أسلحةً ثقيلةً ودبابات للبيع على الإنترنت

 

في فضيحةٍ جديدةٍ من العيار الثقيل، قام مرتزِقةُ العدوان في محافظة شبوة المحتلّة، اليوم الاثنين، بعرض أسلحة عسكرية ثقيلة بينها دبابات صالحة للاستخدام، وذلك للبيع في مزادات علنية على الإنترنت.

وبحسب مصادر إعلامية، أمس الاثنين، فقد عرض المتاجرون بالسلاحِ دبابة روسية الصنع للبيع على الإنترنت، قالوا إن موقعَ تسليمها محافظة شبوة المحتلّة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وأدواته وميليشياته.

إلى ذلك تناقل ناشطون في مواقعِ التواصل الاجتماعي، خبرَ بيع دبابات وأسلحة ثقيلة بأسعار لا تصدق، منوّهين إلى أنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك الأمر.

ونشر الناشطون صور لدبابات T-55/54 متاحة للبيع في محافظة شبوة المحتلّة، وبسعر غير متوقع وهو 52 ألفَ دولار فقط، مؤكّـدين أن عمليات مماثلة تحدث في بقية المحافظات المحتلّة.

وحذر الناشطون من وقوع السلاح الثقيل والدبابات في يد الجماعات الإجرامية والتكفيرية بالمحافظات الجنوبية المحتلّة التي تشهد صراعات وخلافات دموية بين أدوات ومرتزِقة العدوان.

قد يعجبك ايضا