بعد ‫‏مسرحية_المكلا‬ أمريكا وحلفاؤها يحشدون الدواعش نحو البيضاء

الحقيقة / كتب / صلاح العزي 

كانت فضيحة العدوان السعودي الأمريكي في مدينة ‫#‏المكلا‬ بمحافظة ‫#‏حضرموت‬ كبيرة جدا أدركها العالم كله من خلال التبادل السلس للأدوار بين قواتهم المباشرة و عناصر تنظيمات داعش والقاعدة.

فبعد فترة زمنية ليست بالقصيرة من سيطرة داعش والقاعدة على مدينة المكلا والبسط على مؤسساتها الحكومية وتنفيذ جرائم الذبح والتدمير بحق ابنائها وآثارها وفي غضون لحظات اختفى الدواعش بشكل كلي من جميع أنحاء المدينة واستلمت المهمة بدلا عنهم قوات أمريكية وسعودية وإماراتية بغطاء من بعض العملاء والمرتزقة بشكل سلمي وأخوي كما هي الطرق المعمول بها عسكريا بين الوحدات المختلفة او ما يسمى بالاستلام والتسليم.
وهو ما فضح تحالف العدوان السعودي الأمريكي وأكد للطفل قبل الرشيد وللبعيد قبل القريب ان عناصر داعش والقاعدة ليسوا إلا وحدات إستخباراتية تابعة لتحالف أمريكا والسعودية وباقي الأذناب في المنطقة والعالم.
وللتغطية على تلك الفضيحة توجد الآن تحشيدات كبيرة لعناصر داعش والقاعدة من عدة محافظات وخاصة الذين سحبتهم امريكا من المكلا ولحج وأبين بسلاح سعودي ومدرعات إماراتية وطائرات استطلاع أمريكية على حدود ومداخل محافظة البيضاء ومن عدة جهات ، بهدف فتح جبهة جديدة في المحافظة وتسليمها مجددا للدواعش فتكون أولا ورقة ضغط جديدة في مشاورات الكويت ، وللتغطية على فضيحة المكلا ثانيا ، وتمهيدا لدخول قوات امريكية وسعودية وإماراتية بنفس طريقة احتلال المكلا استلام وتسليم.
وهذا الأمر يزيد من فضيحة ‫#‏أمريكا‬ وحلفائها وخاصة ‫#‏السعودية‬ و ‫#‏الإمارات‬ ويؤكد للرأي العام المخدوع بكذبة الإرهاب وداعش والقاعدة والحرب العالمية المزعومة على الإرهاب بأن ‫#‏القاعدة_صناعة_أمريكية‬ وان كل الجرائم التي يرتكبها الدواعش إنما هي جرائم أمريكية وإسرائيلية يخطط لها في واشنطن وتل أبيب وتدرسها الوهابية النجدية وتمولها الخزينة السعودية والإماراتية وتنفذها إما أيادي متطرفين مغرر بهم دينيا او عناصر استخباراتية وفي الأخير تنسب للعرب والإسلام والثمرة للنصارى واليهود.

قد يعجبك ايضا