بني سعود في منحدر السقوط.. التقدم إلى الوراء..!!

 

آل سلمان قدومهم بقدر ما كان نذير شؤم وبؤس على الامة العربية والإسلامية والعالم لما سببه من مشاكل في المنطقة سواء في دعم الارهاب في سوريا وسواء في الحرب على اليمن وسواء استمرار تقوية الارهاب في العراق وحتى على الصعيد العالمي من نشر الارهاب والفكر السلفي المنحرف والدموي والقتل ودعم المنظمات والحركات والتيارات الارهابية في كل مكان.

وكذلك مسألة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي والانبطاح أمام الكاوبوي الامريكي وتسليم الحال والمال والجمل بما حمل إليه كلها علامات ودلائل سوء تبقى على جبين هذه العائلة والشجرة الخبيثة التي تسلطت على البلاد والعباد، وكان آخرها قضية الحصار على قطر وتكوين ائتلاف واتحاد قوى ضدها، ما هي إلا بادرة سوء تدل على نوع النظرة التي ينظر بها هؤلاء الحكام الهمج الرعاع إلى بقية البلدان تلك النظرة الجاهلية القبلية التي لا تعرف من الحكم والسياسة إلا السلب والنهب والغارات على الجيران وشراء الذمم وتحريك النعرات الطائفية والقومية والأثنية.

ولكن مع كل هذا الذي ذكرناه إلا أن هناك نقطة يجب ان ننتبه إليها وهي أنهم في خضم ذلك كله فقدوا اتزانهم ومصداقيتهم وتلك الهالة التي بنوها حول انفسهم يوماً بعد يوم وبدأت مرحلة الانحدار نحو الهاوية فقد راهنوا على سوريا وسقوطها وتسلط الارهاب عليها وحركوا ارهابهم والتيارات التي يدعمونها لاحتلال حلب والعالم كله شاهد المجازر والمآسي التي حصلت ولكن مع صعود نجم سلمان وابنه الغر الأهبل تحررت حلبوارتفعت راية النصر خفاقة على منائرها وفوق اسطح بناياتها.. ثم راهنوا على الاطاحة بدمشق وحرك سلمان الخرف اصابع ارهابه فعادت مكسورة مقهورة وانتصرت الإرادة السورية على ارهاب بني سلمان.

وفي العراق صبوا جام غضبهم وحقدهم وسمومهم عن طريق شراء الذمم وادخال داعش إلى الموصل واحتلوها وعاثوا في الأرض فساداً فقتلوا النساء والأطفال وسبو العذارى واغتصبوا الأعراض وسلبوا الأرض والعرض وكان هدفهم النزول إلى بغداد واحتلال العراق بالكامل ولكن خابت ظنونهم لان في العراق اسوداً لا تخشى الوغى فعادوا مكسورين إلى مركز الخرافة الذي بنوه وقاوم العراق والعراقيون وسطروا اروع ملاحم الانتصار والثبات والصمود في وجه اقبح واشرس ما خلق الله من مخلوقات تمثل الارهاب الخليجي وداعميه ولكن ارادة الله تجلت في جنوده الذين يسيرون على أطهر تراب فانتصرت ارادة الله سبحانه وتعالى وعندما خان سلمان كرسيه وغدر حتى باخوته وابناء عمومته فنصب ابنه ولياً للعهد خيبه الله واخزاه ونكس رايته واكبه على وجهه فجاء انتصار العراق ليكون تحرير الموصل الهدية التي بعطيها الحشد الشعبي والقوات المسلحة وقوات الامن إلى الشعب العراقي والعالم وليغيض سلمان وابنه ويقضوا على ارهابهم ويردوه في نحورهم.

والقادم سيكون اكثر ايلاماً لهم واخزى واجمل للمستضعفين والمحرومين فسوف نشهد في القريب العاجل تحرير صنعاء من أيدي زمرة ومرتزقة السعودية على ايدي جند الله البواسل (الحوثيين) وسوف تعلن الاخبار عاجلاًتحرير صنعاء لتكون النكسة في تاريخ الاجرام السعودي السلماني وتسجل في سجل نكساتهم وخزيهم.

ولن يطول الأمر حتى تنتفض الأرض وتتزلزل تحت اقدامهم وتهز عروشهم وتثور النفوس الحرة وترتفع الصرخة باعلان النفير العام للخلاص من آل سعود وآل سلمان إلى الأبد وارسالهم إلى مزبلة التاريخ حتى ينتصر العالم على ارهابهم وتنتصر ارادة الشعوب على غطرستهم وعمالتهم وترتفع راية الحق لترفرف عالياً على قمم الجبال وتعلن جميع وكالات الأنباء خبر تحرير مكة من الوهابية السعودية وتحرير المدينة من براثن السلفية المقيتة التي لا تؤمن بقدسية النبي ولا برسالته وبعثته وإنما وجدت من أجل تشويه الاسلام واسم الرسول في مدينته ومركز حكومته وانفتاحه على العالم أجمع.

وسوف يتحقق الوعد الإلهي (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) وسوف تشرق شمس الحق ويسطع نور الحقيقة ويضيء الصبح الأبلج بسقوط الظلم وانتصار الحق (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) … إنّا معكم منتظرون.

قد يعجبك ايضا