تداعيات المعادلة اليمنية في معركة طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني : اليمنُ بموقعه وصواريخه يشكِّلُ تهديداً استراتيجياً لـ “إسرائيل” اليمنيون يحولون “غالاكسي ليدر” إلى مزار سياحي -ويرعبون البحر الأحمر بتنفيذهم عدة عمليات في يوم واحد- شركات ملاحة  تعلن تغيير خطوط سفنها الملاحية بعيدًا عن البحر الأحمر وأخرى تفرض رسوماً إضافية على الشحن والتأمين

تداعيات المعادلة اليمنية في معركة طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني :

اليمنيون يحولون “غالاكسي ليدر” إلى مزار سياحي -ويرعبون البحر الأحمر بتنفيذهم عدة عمليات في يوم واحد-شركات ملاحة  تعلن تغيير خطوط سفنها الملاحية بعيدًا عن البحر الأحمر وأخرى تفرض رسوماً إضافية على الشحن والتأمين

تداعيات المعادلة اليمنية في معركة طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني

اليمنُ بموقعه وصواريخه يشكِّلُ تهديداً استراتيجياً لـ “إسرائيل”

الحوثيون” يرعبون البحر الأحمر بتنفيذهم عدة عمليات في يوم واحد.

،اليمنيون يحولون “غالاكسي ليدر” إلى مزار سياحي ويقومون بالدوس فيها على علَمي إسرائيل والولايات المتحدة

شركات ملاحة  تعلن تغيير خطوط سفنها الملاحية بعيدًا عن البحر الأحمر

وأخرى تفرض رسوماً إضافية على الشحن والتأمين

 تحويلُ مسارات السفن يمثّل عبئاً اقتصاديًّا كبيراً

تداعيات وانعكاسات المعادلة اليمنية التاريخية التي فرضتها قوات صنعاء في قصف أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وكذلك ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ستبقى مؤثرة ومدوية لسنوات طويلة في خاصرة الكيان الصهيوني وكل القوى الغربية المرتبطة بهذا الكيان المؤقت؛ في وقت تمهد العملية النوعية لمرحلة جديدة ومغايرة من التوازنات الإقليمية والدولية.

وكبدت عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وإغلاق الملاحة أمام السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي اقتصاد الكيان خسائر كبيرة جدا وضاعفت من كلفة شحن البضائع من والى إسرائيل

واجبرت على تغيير شركة الملاحة الإسرائيلية، مسار سفنها من باب المندب، يعني تحويلها عبر طريق الرجاء الصالح البعيد، حيث تحتاج السفن الإسرائيلية للدوران حول كامل القارة الأفريقية للوصول إلى الموانئ الإسرائيلية، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً ويتطلّب زيادة كبيرة في تكاليف التأمين والشحن، ما يعني وصول البضائع إلى الأراضي المحتلة بأسعار باهظة.

صحيفة الحقيقة تواصل رصد أبرز التداعيات للمعادلة اليمنية  ضد العدو حسب ما تناولته الصحف والقنوات والمحللين والمسؤولين في كيان العدو الصهيوني  العبرية والمعلقين

رصد ومتابعة/ سليمان ناجي آغــا

معلّق الشؤون الفلسطينية في القناة 12 الصهيونية، أوهاد حمو:

– “سيطرة اليمنيين على سفينة صهيونية هو حدث مهم جداً، وليس فقط بإطلاق صواريخ نحو “إسرائيل”، بل بمهاجمة سفن صهيونية”.

-عندما يتمّ إلحاق الضرر بالتجارة البحرية “الإسرائيلية”، ف”إسرائيل” ستجد الآن صعوبة في إرسال سفن عبر البحر الأحمر، هذا حدث مهم”.

المذيع  في القناة 12 الصهيونية عوديد حداد : 

– “عندما نرى إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، ونرى السلاح المتطوّر أكثر مما اعتقدنا أنه موجود لدى مجموعه مسلحة في صحراء اليمن، فإنّ السيطرة على سفينة بهذا الحجم، قد يشير لنا إلى الارتقاء درجة في المستوى المواجهة

– إسرائيل” تهاجم من قبل أنصار الله منذ فترة، وأطلقوا نحونا صواريخ ثقيلة وليس مقذوفات من غزة، وأنا أفترض أن “إسرائيل” تدرس رداً مقابلاً.. فنحن رأينا أنصار الله منذ سنوات يحددون “إسرائيل” كهدف واليوم ينفذون هذا للأسف الشديد”.

معلق الشؤون العربية في القناة 13 الصهيونية حيزي سيمانتوف:

– يبدو لي أنه يوجد هنا خطة من أنصار الله لمهاجمة كل ما هو مرتبط ب”إسرائيل”، وتهديد وإزعاج “إسرائيل”، إضافة الى الإزعاج الذي يشكّله إطلاق الصواريخ نحو إيلات”.

المعلق العسكري في القناة 12 الصهيونية، نير دفوري:

– موقف اليمن يؤثر على الاقتصاد وعلى تأمين شحن البضائع الذي سيرتفع، لذا “إسرائيل” تقول إن هذه مشكلة عالمية

المعلق السياسي في القناة 12 عاميت سيغل:

-“الحدث اليمني هدفه رفع الخطر ضد التجارة “الإسرائيلية”، ول”إسرائيل” تجربة سيئة في هذا الموضوع

الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان

-”: إغلاق الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر أدى لزيادة حادة في أسعار التأمين

مذيعة في “القناة 12” :

-،اليمنيون يحولون “غالاكسي ليدر” إلى مزار سياحي

-“السياح اليمينيين من جميع المناطق يصلون إلى السفينة، ويستمتعون بعدّة نشاطات هناك، ويقومون بالدوس فيها على علَمي إسرائيل والولايات المتحدة، كما لو أنهما سجادة”

-اليمنيين رفعوا علمي فلسطين واليمن على السارية، “ويمكن أن نرى كيف يتمتعون بأشعة الشمس على متن السفينة”.

القناة 13 العبرية:

“إسرائيل” لا تستطيع التعامل مع الجبهة اليمنية التي تقع على مسافة بعيدة والتي تتطلب تخصيص موارد كبيرة

“معهد الأمن القومي الإسرائيلي”:

 “تغيير مسارات السفن ينطوي على عبءٍ اقتصادي كبير، فالتكاليف الإضافية لحوالي 30 يوماً من الإبحار واستهلاك الوقود الإضافي للرحلة حول أفريقيا والعودة مرتفعة للغاية

معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني، :

– “عمليات الإطلاق من اليمن باتجاه إيلات تكمل التضييق الخانق الذي يسعى “محور المقاومة” إلى فرضه على “إسرائيل”، بهدف خلق شعور بالحصار وغياب مكان آمن”.

– “هناك هدفاً مماثلاً يخدمه التهديد بمهاجمة السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر، وبالتالي إغلاق الطريق الجنوبي إلى “إسرائيل””.

صحيفة غلوبس الاقتصادية “

-السفن التابعة لـ”إسرائيل” تبحر حول أفريقيا بدلاً من البحر الأحمر لتجنب – هجمات “الحوثيين”.

-ارتفاع أسعار النقل البحري من الصين إلى أسدود بنحو 14٪ بسبب الهجمات من اليمن

-حركة الملاحة البحرية في الموانئ الإسرائيلية تشهد تأخيرا أكبر من المعتاد بسبب إطلاق الصواريخ

-شركة الشحن (MSC) أبلغت عن اختناقات مرورية عند مدخل ميناء أسدود، وشركات أخرى قامت بتحويل السفن إلى ميناء حيفا.

-تكاليف الإجراءات الأمنية وارتفاع نسبة التأمين أدت لارتفاع أسعار شحن الحاويات على خطوط الشحن الدولية المؤدية إلى الموانئ “الإسرائيلية”.

-محاولات ابتعاد السفن الإسرائيلية عن الساحل اليمني في مضيق باب المندب محكوم عليه بالفشل، لأن “الحوثيين” يمتلكون قدرات بحرية متقدمة، بما في ذلك أسطول طائرات الهليكوبتر وقوات كوماندوز بحرية.

صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية، :

– “ميناء إيلات ينوي إخراج العمال من العمل وإغلاق بوابات الميناء لعدم وجود عمل، وقد تم إبلاغ الجهات الحكومية بذلك”

-التهديد اليمني أصبح يؤثر على جميع السفن التي تأتي من الشرق، من اليابان والهند والصين

-: تهديد اليمن لا يزال بعيداً عن إزالته رغم كل ما حشدته إسرائيل من قوة غربية

صحيفة “غلوبس”

– التهديد في البحر_الأحمر يُجبر 5 سفن مملوكة لـ”إسرائيليين” للهروب بعيدًا عن المنطقة، والإبحار إلى أنحاء أفريقيا، في طرق بحرية مكلفة للغاية، وقد بدأت بالفعل أسعار الشحن ترتفع

– لجأت “إسرائيل” إلى العديد من الدول الغربية والعربية من أجل تشكيل قوة عمل مخصصة، في البحر الأحمر ولكن يبدو أن التهديد لا يزال بعيدًا عن إزالته

-تهديد اليمن لا يزال بعيداً عن إزالته رغم كل ما حشدته إسرائيل من قوة غربية

وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية

-عمليةَ الاستيلاء على سفينة “غالاكسي ليدر” سبّبت ارتفاعَ أقساط التأمين على السفن “الإسرائيلية” وجعلت شركاتِ ووُسطاءَ الشحن يتجنبون التعامل مع أية سفينة لها ملكية “إسرائيلية” أَو مرتبطة برجال الأعمال الصهاينة.

وكالة «ستاندرد جلوبال» الاقتصادية:

-أسعار تأمين السفن المرتبطة بـ«إسرائيل» في ارتفاع

مجلة “يسرائيل ديفينس”:

اليمنيون نجحوا في تدمير الاقتصاد الإسرائيلي

صحيفة “بيزبورتال” :

-عمليات اليمن رفعت تكاليف المعيشة داخل “إسرائيل “

-تهديد اليمنيين  سيؤثر على أسعار البضائع والمركبات التي تصل إلى الأراضي المحتلة

-استمرار ”الحوثيون” في مهاجمة السفن الإسرائيلية تزيد تكاليف الاستيراد بشكل كبير

صحيفة “كالكاليست الاقتصادية” :

 -شركات الشحن تطالب بحماية عسكرية واسعة النطاق على طرق الشرق الأوسط ، في أعقاب الهجمات الأخيرة لقوات صنعاء في البحر الأحمر

موقع شركة جلوبس الإسرائيلية للتحليل الاقتصادي

-: منع سفننا من عبور البحر الأحمر يعود بعواقب وخيمة على الاقتصاد

موقع فوربس :

-“إسرائيل” تتعرض لتهديدات فعلية من اليمن وغير مسبوقة

-كانت سلسلة الهجمات الجوية الموجهة ضد “إسرائيل” من اليمن غير مسبوقة – من حيث نطاق وتنوع الأدوات المستخدمة في الهجمات، وإمكانية التدمير الدقيق، وفي نطاق الهجوم الذي يعتبر الأبعد على الإطلاق.

-موقع ذا ماركر العبري

-غلاكسي ليدر اسرائيلية وتجارتنا البحرية تتعرض لأضرار كبيرة

-استيلاء قوات صنعاء على سفينة تجارية مملوكة لإسرائيل من اليمن أدى إلى تسليط الضوء مرة أخرى على قضية مهمة هذه الأيام، بل وأكثر من ذلك في أوقات الحرب – ما مدى أمان التجارة البحرية الإسرائيلية؟

-العمليات اليمنية تهدد ثلث صادرات شركة ICL الإسرائيلية من البوتاس

موقع “أويل برايس”

 -التوترات في البحر الأحمر انعكست على سوق النفط

–في أعقاب استيلاء القوات البحرية اليمنية في 19 نوفمبر على سفينة الشحن الإسرائيلية “جالاكسي ليدر”. ارتفعت بشكل  هائل  أسعار النفط والغاز،  وأقساط التأمين على النفط والشحن

موقع “port2port” العبري المتخصص في شؤون النقل حول العالم

-ارتفاع تكلفة الشحن من الموانئ الصينية إلى إسرائيل بنسبة تتراوح مابين 16% إلى 36%”.

موقع “Nziv net” 

– ” الممر البحري الجنوبي إلى إسرائيل أصبح الآن مغلقاً بشكل كامل من قبل الحوثيين وهذا ضرر وطني خطير، وضرر اقتصادي خطير، وضرر استراتيجي، لا يمكن إسرائيل أن تقبله

 صحيفة “معاريف”

-الحوثيون” يرعبون البحر الأحمر بتنفيذهم عدة عمليات في يوم واحد.

– عملية القوات المسلحة اليمنية باحتجاز سفينة صهيونية جنوب البحر الأحمر فرض “جبهةً بحريةً إضافيةً”.

.- التهديدات اليمنية خطيرة جداً على الاقتصاد الإسرائيلي.

-تم التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا بهدف تجاوز تهديد (الحوثيين) بإغلاق الممرات الملاحية في الطريق إلى إسرائيل

اليمنُ أصبح جبهةً جديدةً وخطرُها سيرافقُ “إسرائيلَ” حتى بعد نهاية القتال الحالي

-صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية:

-العمليات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، تفتك بالاقتصاد الإسرائيلي.

-التهديد اليمني في البحر الأحمر وطرق الشحن له عواقب اقتصادية.

-تغيير مسارات الإبحار بسبب التهديد اليمني سيؤدي إلى اضطرابات وتأخير في تسليم البضائع.

– التهديد اليمني في البحر الأحمر وطرق الشحن له عواقب اقتصادية

قائد البحرية السابق في جيش العدوّ الإسرائيلي، اللواء “إليعازر تشيني ماروم” في حديثه لإذاعة 103FM الصهيونية، : “

– القواتِ المسلحة اليمنية مجهَّزة تجهيزاً جيِّدًا، وهم يقاتلون منذ سنوات ويجب أن يؤخذوا على محمل الجد”.

-، قوات صنعاء بنقل وتهريب الكثير من الأشياء إلى غزة،

-نحن نعرفهم جيِّدًا ونأخذهم على محمل الجد، مبينًا “أنهم موجودون بالفعل على متن السفن وقد أغرقوا السفن في الماضي

الرئيس السابق لهيئة الشحن والموانئ ييجال ماور،:

-“على الرغم من السيطرة على السفينة “الإسرائيلية” في البحر الأحمر لا يوجد خيارات كثيرة لتغيير طرق الشحن”.

– “البحر الأحمر ليس واسعاً، وحجم التجارة كبير جداً فيه، لدرجة أنه لا يوجد هنا الكثير من الحيل التي يمكن القيام بها”.

رئيس مجلس «الأمن القومي الإسرائيلي» السابق، غيورا آيلند

– اليمنُ بموقعه وصواريخه يشكِّلُ تهديداً استراتيجياً لـ “إسرائيل”

–  من ناحية «إسرائيل» اليمن «هو تهديد استراتيجي فعلاً»،

-«مشكلتنا مع اليمنيين هي موقعهم في العنق الضيق للبحر الأحمر في الجزء الجنوبي منه، وهذه مشكلة أكبر من الصواريخ».

-«المشكلة الأكبر هي ما سيجري إذا قرر اليمنيون توقيف كل سفينة إسرائيلية»

 مدير ميناء إيلات أحد أبرز موانئ الاحتلال على البحر الأحمر دعون غلبار

-تهديدات “الحوثيين” أثرت على جميع السفن بما فيها تلك التي تمر إلى البحر الأبيض المتوسط وايلات.

-توقف حركة السفن نهائيا في ميناء إيلات في حين تستعد إدارة الميناء لتسريح العمال وإغلاق بوابات الميناء نتيجة قلة العمل وتحويل الاستيراد إلى حيفا.

-إغلاق ميناء إيلات ضمن خيارات إسرائيلية بديلة للهرب من الحصار الذي  تطبقه صنعاء في باب المندب  وصولا إلى خليج عدن والمحيط الهندي

المدير المساعد لشركة استشارات المخاطر العالمية Control Risks كورماك ماكغاري، الخبير البحري عن العمليات اليمنية لمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر

-“أنا شخصياً مندهش قليلاً من وتيرة قيامهم بذلك، لكن ذلك لم يغير تقييماتي للأمن في المنطقة، هناك خطر كبير على الشحن التابع لإسرائيل في المنطقة ولا يمتد ذلك إلى الشحن التجاري العام الآخر

نائب رئيس شركة “مارش إسرائيل -الفرع الإسرائيلي لأكبر وسيط تأمينٍ في العالم جيورا فلونسكر

-تمديد مسارات السفن يزيد أَيْـضاً من سعر التأمين، ومثل هذه الزيادة في الأسعار لها تأثير مضاعف على تكلفة الواردات”، موضحًا أن “زيادة أسعار التأمين تنطبق على كُـلّ من البضائع والسفينة، وبالتالي فَــإنَّ تكلفة النقل أَيْـضاً تصبح أعلى، فهناك زيادة مضاعفة في السعر هنا؛ لأَنَّ هناك كيانين مختلفين يشتريان التأمين”.

 

رئيس قسم الأبحاث في سوق الشحن “الإسرائيلي” عبر الإنترنت (فريتوس Freightos

– التهديد الذي تواجهه السفن الصهيونية “يؤثر بالفعل على جميع البضائع التي تصل إلى إسرائيل من الصين وتهبط في ميناء أشدود، والتي بدأت أسعارها في الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية”.

كبير الاقتصاديين في شركة BDO الاستشارية، تشن هيرزوغ،

القلق الاقتصادي ينبع من التأثيرات واسعة النطاق على النقل البحري إلى إسرائيل، في أعقاب الحرب الإجرامية الصهيونية على قطاع غزة، حَيثُ كانت هناك بالفعل زيادة كبيرة في أسعار النقل الجوي؛ بسَببِ الأضرار التي لحقت برحلات الشركات الأجنبية إلى داخل الكيان.

اثنان من كبار المسؤولين العسكريين في كيان العدو لصحيفة نيويورك تايمز –

دوائر الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية شعرت بالقلق من هجمات الحوثيين الأخيرة واعتبرت التهديد خطيرا بما فيه الكفاية لدرجة أن المخابرات العسكرية أنشأت وحدة خاصة مخصصة للتهديدات القادمة من اليمن.

-المخابرات الإسرائيلية توقعت أيضًا في السنوات الأخيرة أن الحرب القادمة ستكون على جبهات متعددة، من بينها اليمن.

شركات ملاحة  تعلن تغيير خطوط سفنها الملاحية بعيدًا عن البحر الأحمر

وأخرى تفرض رسوماً إضافية على التأمين

– شركة الملاحة الصهيونية “تسيم”،:

أعلنت شركة “زيم” الإسرائيلية أنّها تُجري تغييرات على خطوط النقل الخاصة بها من شرق “إسرائيل” بسبب “تدهور الوضع الأمني” ​​البحري في البحر الأحمر وبحر العرب.

غيرنا خطوط ملاحة سفننا بعد تعرض سفينتين للقصف بطائرات مسيرة في البحر الأحمر.

-شركة “ميرسك” الدنماركية أعلنت 

أكبر شركة شحن في العالم تفرض رسوما إضافية على الشحنات الإسرائيلية بسبب قرار صنعاء

أعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية للشحن،  الخميس، أنها ستفرض رسوما إضافية على السفن المتجهة إلى إسرائيل، وذلك لتغطية أقساط التأمين المرتفعة نتيجة التهديدات التي تتعرض لها حركة الشحن من وإلى إسرائيل، وهو ما يعتبر مؤشرا جديدا على تصاعد تداعيات وتأثيرات الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية.

واشارت ان حجم الزيادة في الأسعار سيكون 50 دولاراً للحاويات سعة 20 قدماً، و100 دولاراً للحاويات مقاس 40 و45 قدماً.

وهذه الخطوة هي الثانية التي تتخذها شركة “ميرسك” فيما يتعلق بـ”إسرائيل”، بعد أن أعلنت الأسبوع الماضي أنّها قررت تحويل سفينتين من سفنها من البحر الأحمر بسبب “ارتباط إسرائيلي”،

شركة الشحن الألمانية “Hapag-Lloyd”

قامت أيضًا بزيادة رسوم التأمين لكل حاوية بمقدار 80 دولارًا. من موانئ البحر الأبيض المتوسط إلى إسرائيل “ليس هناك شك في أن كل هذا سيزيد من أسعار المنتجات والبضائع في إسرائيل – والزيادة إلى 2000 دولار لكل حاوية تصل إلى البحر الأبيض المتوسط أمر واقعي.

 تعتزم فرض علاوة حرب إضافية على كل حاوية لجميع أنواع البضائع المرسلة إلى “إسرائيل”

من جانبهم اكد مسؤولي التأمين في لندن ارتفاع أقساط “التأمين ضد مخاطر الحرب” إلى ثلاثة أضعاف

رئيس وزراء العدو : حكومتي تعرضت لضربة كبيرة من حكومة صنعاء

وكان أول تعليق على احتجاز اليمن لسفينة صهيونية من رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو حيث قال إن حكومته تعرضت لضربة كبيرة من حكومة صنعاء.

وأشار إلى تصاعد المخاوف لدى كيانه منذ تداعيات العملية على امن الممرات الملاحية في إشارة واضحة لباب المندب

قد يعجبك ايضا