تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف في عدد من مديريات محافظة الحديدة

دُشنت في مديرية باجل بمحافظة الحديدة اليوم، فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بلقاء موسع تحت شعار “رسول الله قدوتنا”، نظمته السلطة المحلية والتعبئة العامة في المديرية.

وفي اللقاء، أكد مدير المديرية عبد المنعم الرفاعي، أن ذكرى مولد الرسول الأعظم مناسبة عظيمة لترسيخ القيم الإيمانية والمبادئ القرآنية في مواجهة الجاهلية والطغيان.. مشيرا إلى أن أبناء اليمن جسدوا ارتباطهم بالإسلام من خلال نصرتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ويواصلون اليوم ذات النهج في مناصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأوضح أن إحياء هذه المناسبة يُجسّد عمق الانتماء للرسالة المحمدية، ويبعث برسائل تحدّ وإباء لأعداء الأمة من قوى الكفر والنفاق.. مؤكدا أهمية التفاعل الشعبي والرسمي لإبراز مكانة الرسول الكريم في وجدان اليمنيين.

من جانبه، اعتبر الشيخ محمد شلاع ذكرى المولد النبوي محطة سنوية لاستنهاض الوعي الإيماني وتعزيز التعبئة.. موضحًا أن الاقتداء بسيرة النبي الكريم يمثل المسار الصحيح لنصرة الأمة وقضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن المواقف البطولية لأبناء اليمن في مقارعة قوى الطغيان تنبع من فهمهم العميق للرسالة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لتحرير الإنسان من الجور والضلال.

بدوره، اعتبر مسؤول الإرشاد بالمديريات الشرقية حمادي العليفي أن الاحتفاء بالمولد النبوي يشكل محطة لتعزيز الصمود والثبات، واستلهام دروس التحرر والكرامة من سيرة المصطفى عليه السلام.. مؤكدًا ضرورة الاستمرار في التعبئة والاستنفار في مواجهة الطغاة الذين يسعون لطمس الهوية الإيمانية.

وأكد أن إحياء المناسبة يعكس التمسك بخيار الحرية والاستقلال، والانحياز لقيم العزة والكرامة، والجهوزية الدائمة لمواجهة مشاريع التبعية والهيمنة التي تستهدف الأمة.

تخللت اللقاء الذي حضره قيادات السلطة المحلية، والمكاتب التنفيذية، والكوادر التربوية، وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية عبرت عن حب اليمنيين لرسول الله، واستعدادهم لإحياء المناسبة بزخم شعبي كبير.

وفي لقاء موسع بمديرية الحالي في محافظة الحديدة، دشنت اليوم، فعاليات ذكرى المولد النبوي للعام 1447هـ.

وفي اللقاء، اعتبر وكيل المحافظة المساعد، علي الكباري، إحياء المولد النبوي، محطة سنوية لتجديد الوعي بالرسالة المحمدية، واستلهام معاني الرحمة والعدل التي بُعث بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات وهجمة ثقافية وفكرية.

وأوضح أن المناسبة توّحد مشاعر الأمة وتستنهض الطاقات في مواجهة أعداء الإسلام الذين يسعون لطمس الهوية الإيمانية وتشويه السيرة النبوية.

بدوره، أشار مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة، عبدالرحمن الورفي، إلى أن مناسبة المولد النبوي تمثل رسالة إيمانية للعالم، بأن اليمنيين ماضون في التمسك برسول الله قدوةً ومنهجًا، مبيّنا أن الذكرى ليست مجرد احتفال بل تعبير عن الارتباط العملي بالرسالة وقيمها.

وفي اللقاء الذي حضره مدير المديرية، مؤيد المؤيد، أوضح أمين محلي المديرية، صالح الحرازي، أن أبناء مديرية الحالي سيحيون هذه المناسبة، بكل ما يعكس عظمة الحدث وصدق الانتماء، مؤكدًا أن التفاعل الشعبي مع المولد النبوي يجّسد الهوية الإيمانية الأصيلة للشعب اليمني.

وأكد، أهمية الاستعداد لإحياء الذكرى وتنظيم الفعاليات بما يعكس عظمة المناسبة ومكانة الرسول الأعظم في نفوس أبناء المديرية، مشيرًا إلى أن التفاعل المجتمعي مع هذه الذكرى دليل على عمق الانتماء الإيماني والارتباط الصادق بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

كما شهدت مديريات المغلاف والمنيرة والزهرة واللحية بمحافظة الحديدة لقاءات موسعة، تدشينًا لفعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ.

وألقيت في اللقاءات كلمات أكدت أن إحياء المناسبة العظيمة يأتي في وقت تعيش فيه الأمة حالة من التمزق والضعف والانصراف عن تعاليم القرآن، والابتعاد عن سيرة النبي الخاتم، ما مكن الأعداء من التسلط عليها، وأورثها الهوان والشتات.

ولفتت إلى أن ما يجري في فلسطين من حصار وتجويع وقتل، يكشف حجم خذلان الأمة لنبيها ولدينها وللمستضعفين في الأرض.

وأشارت الكلمات إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس مجرد طقس عاطفي، بل محطة تعبوية تتجدّد فيها الولاءات لله ولرسوله وللمشروع القرآني الذي يمثل طوق النجاة في زمن التيه والانحراف، مؤكدة أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة صفوف الأمة مدافعًا عن مقدساتها وكرامتها، استجابة لتوجيهات الله والقيادة القرآنية.

وأفادت بأن الشعب اليمني، الذي ناصر رسول الله في بداية الدعوة، ما يزال وفيًا لعهده التاريخي، ثابتًا في مواقفه، معتبرة المولد النبوي هوية متجذرة في وجدان اليمنيين، ومصدر عز وكرامة تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل.

وأوضحت الكلمات، أن الأوضاع المأساوية التي تمر بها الأمة، وفي مقدمتها ما يتعرض له أبناء غزة من حصار وتجويع وجرائم إبادة، ثمرة طبيعية للبُعد عن هدي النبي، داعية إلى العودة الجادة والصادقة إلى منهج الله والاقتداء برسوله قولا وعملاً وسلوكا.

ودعا المتحدثون إلى جعل مناسبة المولد النبوي، محطة لإحياء المبادئ الإيمانية، واستنهاض الوعي الجماهيري في مواجهة قوى الهيمنة، وتعزيز روح الجهاد والتضحية، خاصة في ظل العدوان الصهيوني على فلسطين، وغياب المواقف المشرفة من غالبية الأنظمة العربية.

وأكدوا أن أبناء الحديدة وفي طليعتهم أبناء مديريات المربع الشمالي سيحيون هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز، وسيُحيلونها إلى موسم تعبئة إيمانية وجهادية تعزّز من حالة الوعي والانتماء وتجدّد البيعة للقيادة التي تمثل الامتداد الحقيقي لرسول الله في هذا الزمان.

وتطرقت الكلمات إلى أن ضعف الأمة، اليوم ناتج عن خضوعها وتطبيعها وتخليها عن قضاياه المحورية، مشيرة إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي باليمن يمثل صفعة للأنظمة المتواطئة، ورسالة واضحة بأن الشعوب ما تزال تنبض بالإيمان، وتتمسك بخيار التحرر.

وطالبت، الجميع بالمشاركة الواسعة والفاعلة في الفعاليات التي ستقام في كافة مديريات المحافظة.

تخللت اللقاءات بحضور قيادات محلية وتنفيذية وعلماء وتربويين ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قصائد وأناشيد، أكدت أن الشعب اليمني سيظل حاملًا للواء الرسول الكريم، ومناصرًا لقضاياه، وفي مقدمتها قضية فلسطين، حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.

من جانبه دشن المجلس المحلي والتعبئة بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، للعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.

وفي الفعالية التي حضرها عضو المجلس المحلي بالمحافظة محمد خبال، أكد مدير المديرية حسن الأهدل، أهمية إحياء المناسبة لاستلهام الدروس من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعزيز الوعي المجتمعي بمكانة الرسول الكريم في النفوس.

واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي، رسالة وفاء وارتباط برسول الإنسانية، يعكس تمسك أبناء الشعب اليمني بهويتهم الإيمانية، وتجسيدًا عمليًا لتوجيهات القيادة بترسيخ النهج المحمدي في نفوس المجتمع.

بدوره، أشار مسؤول الوعظ والإرشاد عيسى العقيلي، إلى أن ذكرى النبوي، تمثل محطة تربوية وإيمانية تعزّز من القيم النبوية في النفوس، وتدفع نحو المزيد من الالتفاف حول قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومظلومية شعبها المحاصر.

تخللت الفعالية بحضور علماء، وقيادات تنفيذية، وتربوية، وشخصيات اجتماعية،، قصيدتان للشاعرين سليمان معوضة وعامر الحشيبري، جسدتا معاني المحبة والولاء للرسول الأعظم، ودعتا إلى استنهاض الهمم لإحياء المناسبة بما يليق بمكانة صاحبها.

بدورها نظّمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية الحجيلة بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاءً موسعًا لتدشين فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ.

واعتبر مدير المديرية، مصلح شويان، ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم محطة إيمانية متجددة لاستلهام القيم والمبادئ التي أرسى دعائمها، مشيرا إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعكس التمسك بنهج الرسول في مواجهة الطغيان ونصرة القضايا العادلة.

وأوضح أن فعاليات المولد النبوي تأتي لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ الوعي بمكانة النبي الأعظم، الذي أضاء للبشرية طريق الهداية والرحمة، مؤكداً أن هذه المناسبة فرصة لاستنهاض همم الأجيال نحو الالتزام بالرسالة المحمدية.

تخلل اللقاء عدد من الكلمات، أكدت أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يعكس مدى ارتباط الشعب اليمني برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتجسيدا لقيم الولاء والاقتداء بنهجه في السلوك والمواقف والثبات على الحق، في زمن تتكالب فيه قوى الظلم لطمس هوية الأمة وعقيدتها.

وأشارت إلى أن المناسبة تمثل فرصة سنوية لتعزيز الوعي المجتمعي والنهضة الإيمانية، واستلهام الدروس من السيرة النبوية في مواجهة التحديات، ومواصلة الصمود في وجه مشاريع الهيمنة والاستكبار، لا سيما في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان.

حضر اللقاء أمين عام المجلس المحلي، ومدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وكوادر تربوية.

قد يعجبك ايضا