تقارير نوعية من ميادين الجهاد:مشاة البحرية الخاصة.. قوة ضاربة يشار إليها بالبنان اليوم .. ومسرح الحرب يتحدث عنها بالدليل والبرهان

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

الحقيقة/من ميادين الجهاد/ احمد عايض أحمد

سياج البحر .أسود البحر…هم كذلك ..أكدت الحقائق التاريخية بأن أي بلد ساحلي لم يصبح قوة مكتملة ويحافظ على وضعه بدون قوة بحرية قوية ومحترفة وهذا ما يسعى اليه اليمن الجديد على مراحل من خلال تنفيذ مشروع عسكري متكامل لبناء القوّة الدفاعية المعتبرة بكافة افرعها و ذات القيمة العسكرية والثقل الاستراتيجي المهم على مستوى المنطقة…

تعتبر دورات مشاة بحرية الخاصة في منتهى الصعوبة والتي تشمل تدريبات وحدة مشاة بحرية تعبوية ،القنص ،أعمال الهندسة بالعمق والسطح وتدريبات الاستطلاع الاستخباري ،والإعداد البدني والنفسي العالي والقدرة على التحمل والبقاء في اصعب الظروف القتالية . مرحلة التدريب البحري اليمني الخاص والتي تشمل اعمال الغطس : القفز في الماء من ارتفاعات شاهقة ،تحديد الاتجاهات تحت الماء وفوق الماء ،القدرة على السباحة لمسافات طويلة جداً مع حمولة لعدة عشرات الكيلوجرامات من الاسلحة والتجهيزات العسكرية ،استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والسلاح الابيض تحت الماء وفوق الماء ،وتتم المهام تحت الماء بعدد زوجي مع مدرب او مقاتل خبير ،ويتم الاتصال عبر الحبال في عمق المياه اليمنية….

المرحلة الختامية من تدريب القوات الخاصة لمشاة البحرية هو” التدريب القتالي المتقدم” وفى هذه المرحلة يتم تلقين المقاتلين البحريين اهم المعلومات العسكرية عن العدو واساليبه وخططه واين تكمن قوته ونقاط ضعفه اضافة إلى تدريبهم على الغطس و البقاء تحت الماء لمدة طويلة وفي حالة اختفاء كامل ،وتنفيذ العمليات الخطرة والحساسة في عمق البحر ،ومواجهة سفن الغزاة من خلال القيام بالأعمال التدميرية ضد القطع البحرية المعادية سواء بالتكتيك الهجومي او الدفاعي ،وتنفيذ اعمال الابرار التعبوي في قوام وحدات او مجموعات هجومية ،والهدف من التدريب إعداد المقاتل البحري اليمني الشامل لكي يستطيع القيام بتنفيذ مختلف المهام المتعددة و في الظروف الصعبة جداً وخصوصا خوض قتال الاعماق باستخدام الاسلحة والتقنيات الفريدة في مختلف مسرح الحرب البحري والشاطئ…

لدينا في اليمن اليوم العديد من الوحدات القتالية البحرية الخاصة ما يجعلها قوة ضاربة

كونهم يتمتعون بتدريب محترف ولياقة عالية جدا وتجهيزات متقدمة إلى جانب التسلح بالمعارف العسكرية الحديثة.. من الصعب في الحقيقة ان تجد معلومات عنهم باستفاضة لان اليمن شديدة التكتم حول قواتها العملياتية الخاصة نظرا لظروف الحرب العدوانية المعقدة والحرب الاستخبارية الضارية بين اليمن والغزاة لان القوات الخاصة بمشاة البحرية اليمنية تعتبر يد ضاربه في يد اليمن بالساحل الغربي اليوم…عموما…تجاوز اليمن في مستوى استخدامه للقوات البحرية دول الجوار من خلال الإشراك العملياتي للقوات البحرية في عملياته العسكرية الدفاعية والهجومية و ما شهدته الأعمال القتالية طيلة ثلاثة اعوام من الحرب من مشاركة مباشرة من القوات البحرية وفرضها في مسرح الحرب وسائلها وسيطرتها وتأثيرها على مجريات المعركة ضد اساطيل الغزاة ….

وفي الختام ..وباقتدار يخطو اليمن بثبات وبنجاح مبهر في بناء قوته العسكرية والمدهش في زمن الحرب وليس قبل الحرب لذلك ان مشاة البحرية الخاصة هي جزء من تلك القوه الصاعدة ومن أهم فروع القوات المسلحة اليمنية اليوم المتصدرة في المشهد العسكري والتي يشرف على بنائها سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي ايده الله بشكل شخصي ومباشر لذلك تعتبر نوعاً مستقلاً من حيث الاداء والنتيجة والتأثير ،وفي اللغة العسكرية اليوم هي أحد اسلحة اليمن الردعية التي اثبتت سطوتها في مسرح الحرب والتي استطاعت ان تلقن اساطيل الغزاة افدح الخسائر في القطع البحرية واقسى الهزائم على المستوى القتالي وان تجبر تحالف الغزاة التحدث عنها بقلق ورعب لما أحدثته من دمار في اساطيلهم البحرية المتطورة. تحية لاسود الوطن على سواحل الوطن ..اليمن ينتصر وسيكمل انتصاره بتأييد الله وقوته….

 

في الحرب النفسية حسمنا المعركة….والغزاة والمرتزقة يساقون الى المصحات النفسية المفتوحة….كيف حدث ذلك..

الحرب النفسية لها اوجه كثيره ولكن هناك حرب سريه ذات طابع استخباري نفسي تستهدف الروح المعنوية والثقة بالله ثم بالنفس.. انها حرب بين طرفين .طرف مدافع وطرف مهاجم ..حرب ابدع فيها السيد القائد وانصار الله والجيش واللجان والشعب اليمني وعندما نقول انصار الله لان المسيرة القرآنية مبنيه عملها الدفاعي والهجومي على استراتيجية المواجهة النفسية والمعنوية مع امريكا بدء من الصرخة الى الثقافة الى العمل التطبيقي لذلك كانت الخبرة والتجارب المتراكمة لها الدور في تغييّر وجه المعركة ومسار الحرب وصنعت النتائج الذهبية لصالح اليمن لان ادارتها كانت بالشكل الصحيح واشتعلت بأسلوب هجومي طاغي وبأوجهها المتعددة وبمستوياتها المتفاوتة في مراحل المعركة وهي عبارة عن حرب هجومية اعلامية “سياسيه-عسكريه-اجتماعيه-اقتصاديه-ثقافيه-اخلاقيه- فكرية” استباقية ذكية قام بها السيد القائد والشعب والجيش واللجان باستخدامها لإضعاف عزيمة الغزاة القتالية وتشتيت أفكارهم وشل حركتهم وإرادتهم في الدخول إلى قتال جديد أو تحطيم مواصلتهم وذلك بقتل الرغبة والهمة والإقدام في نفوس المقاتلين ..وللأسف الشديد ان حزب المؤتمر في هذه الحرب السرية خارج حسابات هذه الحرب الاخطر والافتك لأنه أرتدى لباس حزبي معارض و محايد ومصلحي قولا وفعلا …

تنبّه القادة والخبراء والمحللين في الجيش والاستخبارات الأمريكية بان الجيوش الغازية في اليمن ستتعرض لانتكاسات وهزائم خطيره والسبب قوة الخصم اليمني وخبرته واحترافية في هذا المجال النفسي والاستخباري والعملياتي وخصوصا النفسي والمعنوي.. لذلك حذرت امريكا كلا من السعودية وتحالفها الاقليمي إلى ما قد يواجهه جنود وضابط وقادة جيوشهم في المعارك من صدمات نفسية لها آثار الجروح والإعاقات الجسدية نفسها أو أكثر، فوضعت امريكا كافة الدراسات وألحقتها بخطط عملانية لمواكبة الفرق الغازية المقاتلة بهدف الإبقاء على سلامة الصحة النفسية لدى الأفراد والضباط والجنرالات الغازية ولارتزاقيه ومعنوياتهم .

وقد وردت تقارير غربيه واقليميه تضمنت بعض أهم هذه الخطط في دراسات لكتّاب ومحللين وخبراء اقليميين وعالميين يواكبوا أرض المعارك في جيزان وعسير ونجران ومارب والمخا وميدي وغيرها ، واطّلعوا على كيفية تطبيق تقنيات الحماية النفسية العملية والسريعة ولكن فشلوا فشلا ذريعا لان اليمن يسبقهم عشر خطوات استباقيه ومن الصعب اللحاق به.. حيث اكتشفوا ان العقيدة العسكرية والروحية العسكرية والثقافة العسكرية غائبه ومنعدمه تماما لدى الغزاة والمرتزقة ومن الصعب معالجة هذه الكارثة في زمن الحرب الجارية والمستعرة…. وهذا ما أحدث خلاف شديد في الوسط العسكري والاستخباري السعودي- الامريكي نتيجة العجز في ايجاد الحلول السريعة لان الجيش المدمر نفسيا ومعنويا يعجز في خوض المعركة بثبات ويحقق انجاز ولو امتلك اعتى واحدث الأسلحة المتطورة كالجيش السعودي والاماراتي وغيره على مسرح الحرب …لماذا

لان السيد القائد عبد الملك الحوثي ايده الله ومن منبره الشريف وتوجيهاته السامية خلقت نقله استراتيجية في كسر ارادة الغزاة والمرتزقة اضافةً الى الجيش واللجان والاعلام الحربي والوعي الشعبي اليمني الذين صنعوا ضغوط عسكريه قاسيه وبدأت وتفاقمت عندما واجه الغزاة  والمرتزقة والارهابيين ظروفاً عسكريه طارئه أجبرتهم على الاستسلام المعنوي والنفسي اما التغيير الفوري المرحلي في سلوكهم وتفكيرهم الذي وضعهم في الحال السلبي و عجزهم بالتأقلم مع المتطلبات العملياتيه الطارئة التي يصنعها اسود الوطن من ناحيه والسيد القائد والاعلام الحربي من ناحيه والشعب من ناحيه ، وهو تغيير يفرض تحديات معرفية وسلوكية وعاطفية في مسرح الحرب.

ويعتبر هذا النوع من الضغوط قهريه وغير متوقعه بالنسبة إلى الغزاة والمرتزقة الغير مدرّبين والمتوقع منهم عدم تجاوزها بفعالية ونجاح لذلك كان التوقع في محله والسبب انعدام الغزاة والمرتزقة الى الخبرة وعدم امتلاك التجربة في مواجهة الحرب العسكرية النفسية والمعنوية. العامل الاقوى وألافتك انه ثبت عمليا وعلمياً أن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية في الحروب تزداد قدراتهم القتالية وحوافزهم في مواجهة الضغوط العالية والقاسية .

إلاّ أن ظروفاً معيّنة كالهجمات الجوية والبحرية التي يفرضها التحالف الغازي من البحر والجو ببعض المعارك تضع المقاتل بمواجهة حقيقيه لكن استطاع رجال الجيش واللجان من امتصاص تلك الصدمات وتجاوزها ولم يرزحوا تحت وطأتها مطلقاً ، الأمر الذي زاد اسود الجيش واللجان من المقدرة العملياتيه على متابعة المهام الدفاعية والهجومية باقتدار وجداره وبسالة ، والاحتفاظ بالحد الطبيعي من المقدرة على الاحتمال الاسطوري في الجبهات الساخنة ، وهنا يصاب الغزاة والمرتزقة بالهزيمة والخسارة وبالقلق والحزن والهلع، فيضطرب سلوكهم وتفكيرهم ويصبحون مكتئبين أو عدائيين منهارين نتيحة الصمود النفسي العسكري الذي تميز به اسود الوطن.

ان الوسائل التقنية الدفاعية التي انتهجها سماحة السيد القائد وقادة الجيش واللجان والاعلام الحربي والتي تؤّمن العناية النفسية السريعة عند الحاجة، وهي فرق ميدانيه متعددة المهام والتي تعتمد العلاج الاخلاقي والديني والعقائدي والوطني والثقافي والفكري إلى جانب العلاج النفسي السلوكي السريع المرتكز على تحدّي المعنيين بالاضطراب نتيجة قلة خبرتهم وحداثتهم في المشاركة العسكرية وهذا امر طبيعي، والزامهم بالطرق الإنسانية والقرآنية والمعرفية الحديثة على تغيير تفكيرهم السلبي وسلوكهم المضطرب الى تفكير وسلوك ايجابي مثمر ومحفّز.

كذلك تعمل فرق الميدان كافة المساندة الاستخبارية والعسكرية والإعلامية والتوجيهية والتثقيفية النفسية في الحرب على تأمين الحماية الذاتية والجمعية في المسرح العسكري من الاضطراب، والمساهمة بفعالية في الإبقاء على المعنويات المرتفعة عن طريق الشحن بالتفكير الايماني والوطني الإيجابي المثمر..

وهذه الفرق هي اقوى اسلحة انصار الله في مسرح الحرب ايا كان مستواها واتساعها. ولا يوجد فرق عامله بهذا المجال في اليمن منذ قرون الا مع انصار الله وهذه الفرق هي جزء من مشروع دفاعي شامل. ولاشك ان الامريكيين تنبهوا لذلك وهذا ما كشفه الاعلام والصحف الأمريكية وبعض الخبراء والمحللين ووسائل الاعلام الإقليمية اثناء دراسة وتحليل المقاتل اليمني وطريقة الجيش واللجان في الدفاع عن بلدهم وماهي الاسباب والعوامل التي جعلت اليمن يحقق الانتصارات والانجازات في كافة الميادين وخصوصا في مسرح الحرب العسكرية النفسية التي اوكلت المهمة بالنسبة للغزاة الى وكالات الاستخبارات الأمريكية المتعددة.

وانتصر اليمن ساحق في ام الحرب السرية الأمريكية مما اجبر قادة واعلام الكيان الصهيوني و وزير الدفاع الامريكي وقائد الاسطول الخامس الامريكي الى التحدث عن القلق العميق مما يصنعه رجال اليمن من انجازات وانتصارات ساحقه. وهذه الاحاديث في ظاهرها عسكريه بحته وفي باطنها فشل استخباري امريكي – صهيوني في تحقيق اي انتصار في الحرب السرية امام اليمن …

                           الانجازات الأمنية.. تُنجزها ذئاب “الدرع الخفي”

لاشك ان التعاطي الاعلامي مع الانجازات الأمنية في المحافظات الحرة ضعيف جداً رغم التضحيات الاستراتيجية التي تقدمها الاجهزة الأمنية اليمنية وخصوصا ما تقدمها من قوافل الشهداء الذين قضوا نحبهم في سبيل تأمين الوطن والمواطن على المستوى الامني من اعداء الوطن الذين يسعون بكل جهد على تنفيذ عمليات ارهابيه لحصد اكبر عدد ممكن من الضحايا الابرياء اضافة الى تدمير اكبر عدد ممكن من الممتلكات الحكومية والأهلية .لذلك ان النجاحات الأمنية نابعه من الوعي الامني الاستراتيجي الرسمي والشعبي المتلاحم بصلابه ومتانه لا نظير لها في التصدي لكل اشكال الارهاب والفوضى والفتنه وهذا ما حققته الاجهزة الأمنية طيلة سنوات بكل جداره وبسالة وشجاعة وعزم واراده وخصوصا في زمن الحرب العدوان الإقليمية الدولية التي تشن على بلدنا العزيز.. بزمن الحرب الذي تكثر فيه الوسائل والادوات الكاسرة للعمل الامني الا في اليمن….
عموما. الانجازات الأمنية في زمن الحرب توازي الانجازات العسكرية من حيث التأثير وتحقيق الاهداف الوطنية العظمى التي يسعى الى تحقيقها السيد القائد وقادة الثورة و كل ابناء الوطن الاحرار سواء ذكورا او اناث…الملفت للأمر هو الاهتمام الاعلامي الاقليمي والدولي الذي يغلبه الدهشة والاعجاب من القبضة الأمنية اليمنية المحكمة وخصوصا حديث الاعلام المعادي “الغازي والمرتزق” بعمق حول الوضع الامني الصارم الذي تتميز به المحافظات اليمنية الحرة والتي تثبت فشل الغزاة والمرتزقة في اختراق الدرع الخفي للوطن والمواطن ..الدرع الخفي الذي يسود الجبهة الداخلية نتيجة خوضه حرباً امنيه مفتوحه و بلا هوادة ضد كل الايدي العابثة والدموية والإجرامية والإرهابية ومن المعلوم ان ابطال الدرع الخفي هم رجال الاجهزة الأمنية والاستخبارية حققوا الاف الانجازات الأمنية المعتبرة والكبرى في المقابل تفتقر المحافظات المحتلة الى الاستقرار الامني رغم رفع الغزاة والمرتزقة شعار زائف مضلل وهو ان الوضع الامني مستتب والحقيقة ان الوضع الامني في عدن وغيرها في حالة سوداء تسودها الاعتقالات والتعذيب والنهب والسلب والاشتباكات بين الحين والاخر اضافة الى السطوة الأمنية الدموية التي يطبقها امراء الحرب والنهب والسلب والارهاب وبأشراف الغزاة انفسهم …ان صنعاء واب وذمار وصعده وكل المحافظات الحرة تنعم بالاستقرار الامني رغم الحرب العدوانية والحصار والمعاناة والإرهاب وكل هذا بفضل العيون الساهرة ..استقرار امني يتجاوز ويتفوق على الاستقرار الامني في السعودية وغيرها…هنا الفرق الشاسع الذي صنعه الوعي الامني الشعبي المتلاحم مع الوعي الامني الرسمي وبكل مسؤوليه ووطنيه واخلاص وتضحيه رغم المصاعب الكثيرة والعراقيل المدمرة. وجديد الانجازات الأمنية حيث تمكنت الاجهزة الأمنية بفضل الله وبعد عمليات رصد ومتابعة امنية دقيقة قامت الاجهزة الامنية واللجان بمداهمة احد اوكار عناصر التخريب من منافقي العدوان وعثرت على 150 صاروخا كاتيوشا في منطقة بيت القطيبي مديرية ارحب محافظة صنعاء .واكد مصدر امني :
ان هذا العملية جاءت بعد عمليات رصد ومتابعة امنية ناجحة قامت بها الاجهزة الامنية .
وشكر المصدر جهود المواطنين الشرفاء على تعاونهم مع الأجهزة الامنية قائلا ان جهود المجتمع وتعاون المواطنين مهم و اساسي.. وانهم شركاء في صناعة الانجازات الامنية… شكرا رجال الامن واللجان الشعبية “الدرع الخفي” في كل ميدان من ميادين الجبهة الداخلية التي تحمي وتعزز وتخلق واقي صلب لرجال الجبهة الحربية “رجال الجيش واللجان الشعبية” وللحديث بقيه…

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

قد يعجبك ايضا