تقرير : آل سعود ودينهم الوهابي في خدمة آل صهيون

 

اي نظرة موضوعية للعلاقة بين آل سعود ودينهم الوهابي الظلامي وبين آل صهيون لا تضح لنا بشكل واضح  ان دولة آل سعود ودينهم الوهابي صنيعة صهيونية، فكانا الركيزة الاساسية التي تأسست عليها دولة بني اسرائيل والتي لولاهما أي لولا دولة آل سعود ودينهم الظلامي الوهابي لما تأسست دولة اسرائيل ولما وجدت  دولة اسرائيل

ومنذ ذلك الوقت بدأت دولة  آل سعود ودينهم الوهابي الظلامي التكفيري بأعلان الحرب على العرب والمسلمين   وكل من يقف ويتصدى للتوسع الاسرائلي ويتحدى مخططات اسرائيل العدوانية  فرفعوا شعار سلم لمن سالم اسرائيل وحرب لمن حاربها، فمثلا كانوا خدم وعبيد لشاه ايران، لانه كان صديق مخلص لاسرائيل وحليف لها وكانت سفارة اسرائيل  تصول وتجول في ايران لم نسمع عبارة المجوس الروافض ولم نشاهد  من يذرف دمعة على الجزر الثلاث بل قدموها هدية   ولا عرب الاهواز ، وحتى عندما طالب الشاه بالبحرين وضمها الى ايران  كان آل سعود في الجزيرة وخاصة في البحرين من المؤيدين الى طلب الشاه  الا ان شيعة البحرين كانوا أول من رفض ضم البحرين الى ايران ولولا رفض شيعة البحرين لكانت البحرين الان جزء من ايران، وهذا اكبر دليل على ان الشيعة اكثر صدقا واخلاصا وتضحية لاوطانهم، الجدير بالذكر ان شيعة البحرين اكثر من 75 بالمائة من سكان البحرين.

وعندما تمكن الشعب الايراني الحر بانتفاضته الباسلة من الاطاحة بنظام الشاه واستبداده وهرب الشاه خوفا من غضب الله  وطرد اعضاء السفارة الاسرائيلية   وحل محلهم اعضاء السفارة الفلسطينية واعلن الشعب الايراني الوقوف الى جانب حق الشعب الفلسطيني وضد العدوان الصهيوني  مما ارعب  آل سعود الوهابية وجعلهم في حالة خوف وفزع  كيف يحدث ذلك فاعلنو الحرب على ايران في كل مكان لانهم كفرة روافض مجوس ودعت حاخامات الدين الوهابي بأصدار الفتاوى التي تكفر الشيعة ومن يتعاون مع الشيعة ودعت الى ذبحهم على الطريقة الوهابية واسر نسائهم واخذت تتوسل بهذه الحكومة وبذلك الجنرال والرئيس من اجل ضرب قصف ايران القضاء على الشيعة ومن يتعاون معهم في كل مكان من الارض رغم انها بدأت بشيعة العرب بالصوفية بالزيدية بالاسماعيلية بالسنة المعتدلين .

وهاهم الوهابية يتهمون شيعة البحرين بالروافض المجوس بعملاء لايران لانهم طالبوا بحكومة يختارها الشعب ويراقبها الشعب ويحاسبها اذا قصرت ويقيلها اذا عجزت لانهم طالبوا بحكومة تضمن لابناء البحرين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة.

فهذا احد افراد عائلة آل سعود  فيصل بن مشعل  يتهم  محبي الرسول محمد (ص) واهل بيته الشيعة الاسماعلية الصوفية والزيدية بالكفر انهم يعبدون الاصنام لا يعبدون الله، كما اتهم هذا الطوائف الاسلامية جميعها بالارهاب، لانهم يهاجمون آل سعود ودينهم الوهابي، فرد الكثير من اهل السنة الاحرار الذين لم تلوث عقولهم الافكار الوهابية آل سعود هم الذين يغذون الكراهية ويزرعون الفتن وال سعود و دينهم الوهابي يكفرون المسلمين ويدعون الى ذبحهم و آل سعود هم الذين يدعمون ويمولون المجموعات التكفيرية الارهابية في البلدان العربية والاسلامية وفي كل انحاء العالم.

كما وصف وهابي آخر تابع لال خليفة العائلة المحتلة للبحرين وصف الامي المتخلف سلمان بن عبد العزيز بانه امير المؤمنين تأملوا اي تطاول على الاسلام والمسلمين واي اساءة  يسئ بها للاسلام والمسلمين عندما يطلق على صهيوني عبارة امير المؤمنين ، فانه اطلق عليه عبارة امير المؤمنين لانه يقود التحالف الصهيوني في الحرب على العرب والمسلمين، كما دعا الى قطع رؤوس ابناء البحرين الذين يتظاهرون ضد عائلة ال خليفة الفسادة لانهم عملاء لايران.

المعروف ان هذا الوهابي الذي اسمه جاسم احمد السعيدي احد خدم وعبيد العائلة الفاسدة عائلة ال خليفة احد اعضاء البرلماني الذي عين من قبل قذر البحرين المعروف ان نصف اعضاء البرلمان يعينهم  قذر البحرين، كما هدد الشعب اللبناني وتوعده اذا لم يخرج الى الشارع ضد حزب الله وضد كل القوى اللبنانية الحرة التي لم تخضع لاوامر آل سعود وتدين بدينهم واضاف اليوم يوم الحزم ودعا الى قطع رؤوس كل الشعوب التي لا تدين بالدين الوهابي الظلامي  ولا تقر بنبوة  الخرف سلمان بن عبد العزيز.

اما وزير الدفاع الاسرائيلي هو الآخر اعلن بشكل واضح وصريح عندما قال نحن اي الصهيونية العالمية وال سعود والوهابية مصالحنا واحدة وعدونا واحد هو الشيعة في العراق وايران وسوريا ولبنان واليمن وفي كل مكان من العالم، وقال لدينا علاقات ومعاهدات سرية وعلنية مع العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود انهم يقاتلون بالنيابة عن اسرائيل مقابل قيام اسرائيل بحمايتهم واستمرار احتلالهم للجزيرة والخليج ومن هذه  الاتفاقات لا نسمح بهزيمة داعش  الوهابية في المنطقة العربية والاسلامية فهزيمة داعش في العراق وسوريا يشكل خطر على اسرائيل وعلى البقر الحلوب آل سعود و آل ثاني ال خليفة.

بقلم : مهدي المولى

قد يعجبك ايضا