ثورة الـــ21 من سبتمبر في عيون الشعراء : “الشيخ وباشا والوجمان والنعمي والحوثي “

ثورة الـــ21 من سبتمبر في عيون الشعراء : “الحوثي والشيخ وباشا والوجمان والنعمي “

“سبتمبرُ التحريرِ” أم “أكتوبرُ”؟! / للشاعر / سامي الحوثي

“سبتمبرُ التحريرِ” أم “أكتوبرُ”؟!
لا فرقَ “طوفانٌ” و “بحرٌ أحمرُ”

من كلِّ زاويةٍ هلاكٌ عاصفٌ
بجَنابِ (إسرائيلَ) عاتٍ مُمطِرُ

منذ احتلالِ الفكرِ قبلَ الأرضِ لم
تولد مُقاومةٌ كهذي صَرصَرُ

الثورةُ العظمى وليدةُ ثورةٍ
ثاروا بها المستضعفونَ وثَوَّروا

رَغمَ المسافاتِ البعادِ تشابَهَت
خطواتُنا غاياتُنا والجوهرُ

حتى غدونا “مُحورًا” وكأننا
من دقّةِ الأهدافِ قبلًا محورُ!

ما ثورةٌ إلّا لتُنقِذَ أمّةً،
منها يضيقُ العالَمُ المستكبرُ

ما ثورةٌ إلّا لتبنيَ دولةً
يَخشى مخالبَ شعبِها المُستعمرُ

تَصِلُ الكرامةُ مِن مداها (غزّةً)
ويَطالُ (تلَّ أبيبَ) ما يتفجَّرُ

ما ثورةٌ إلا كهذي وجهةً
وثقافةً وقصيدةً يا مِنبرُ

ومَسيرةً شهداؤها عظماؤها
وخطورةً مِن رائديها أخطرُ

يكفيكَ من قاداتِها (الحمزيُّ) بل
يكفيكَ منها في الصلابةِ (طومرُ)

ما ثورةٌ إلا وتَقهَرُ طاغيًا
رغمَ المخافةِ والمجاعةِ تَقهَرُ

وتهُبُّ تنتشلُ الحقوقَ لأهلِها
مِن سالبيهم أو تَدُكُّ وتَدحَرُ

ثُوّارُها إن لم يكن إيمانُهم
في الحربِ ك(المُلْصِيِّ) فليستغفروا

وَثَبَ اليمانونَ الكرامُ وُثُوبَها،
خلفَ ابنِ (طه) في التقدُّمِ (حِميَرُ)

من أين قامت..! لا تَسَلني، إنها
من كل فردٍ في السعيدةِ كوثرُ

لم يستطع دفعَ المَغَبَّةِ غاصبٌ،
أو كيف تَدفَعُها الوضيعةُ (خيبرُ)؟!

وتحالفُ الشيطانِ تلوَ تحالفٍ
بأكفِّنا يُطوَى ومنها يُحشَرُ

ماذا إذا عادوا وعاد جُنونُهم
في قصفِ مقصوفٍ؟! وماذا أكثرُ؟!

فليقصفوا، عدوانُهم ما ضرَّ مِن
قبلٍ، وهم مِن بعدِهِ المُتضرِّرُ

من أين جئنا..! لا تَسَلني، إننا
قومٌ من الجبّارِ باعوا واشتروا

من “مسجدِ الهادي” مَضينا حيثُما
بالمسجدِ الأقصى نُحِسُّ ونشعُرُ

والموتُ: (أمريكا).. ولمّا أقبَلَت
عَجِبَت بأنّا مِنهُ لا نتأثّرُ!

أعصى من الأهوالِ بل أدهى هُدًى،
وأشَدُّ مِن غَضَبِ السنينَ وأثأرُ

ذاقت هزائمَ لم تكن لتذوقَها
لولا “البراءةُ” و”الولاءُ” و”حيدرُ”

وهي التي حَذِرَ العوالمُ بطشَها
واليومَ منّا يا رفيقي تحذَرُ

مثلَ الضباعِ تفرُّ من أسدٍ بَدَا
وأتى يثورُ مِن العرينِ ويزأرُ

في البحرِ (آيزِنْ) ليتَها ثَبَتَتْ قليلًا
إنما كانت قريبًا تُصهَرُ

شَرَدَت لفرطِ النارِ وَلَّت أدبَرَت
كجنودِها بالأمسِ لمّا أدبروا

زمنُ الأساطيلِ المخيفُ قد انتهى
مِن بعدِنا، يا أيها الناسُ انفِرُوا

هل حاملاتُ الطائراتِ تُخِفُيكم؟!
تلك التي من ذلِّها تتقهقرُ؟!

هل تلكَ (أمريكا) التي تخشونها!
أم أنكم تخشَونَ أن تتحرّروا؟

أمُدَمِّراتُ البحرِ تبدو بُعبُعًا
حتى تركتم (غزّةً) تدّمرُ؟!

إن لم يكن مِن أجلِ مَن بِيدَ لْيَكُنْ
مِن أجلِكم صُدُّوا الإبادةَ وازجُروا

لا تطمئنّوا، سوف تزحفُ نحوَكم
يومًا مَجازرُ مَن طغوا وتجبَّروا

يا من تركتم دربَنا هُزوءًا بهِ
(إِنْ تَسخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسخَرُ)

طالت دياجي (القُدسِ) حتى أشرَقت
شمسُ الجهادِ وعاشقوها أَقمَرَوا

يستبشرُ (الأقصى) بنصرٍ عارمٍ
يأتيهِ من (يمنِ) الفدا ويُبَشِّرُ

والحربُ أسمى غايةٍ، إنّا بها
فرحونَ ما دام العدوَّ (الجَوكَرُ)

في أمةِ الشهداءِ مِن فخرٍ بما
ذا قد يفيدُ القاتلينَ المُخبِرُ؟!

مِن بعدِ (إسماعيلَ) (سنوارٌ) يدٌ
أقسى وأضرى، والعدى لا تُنكِرُ..

٢١سبتمبر ثورة التصحيح.. للشاعر / عبدالوهاب الشيخ

طَابَ الرَّبيعُ وطابتْ ثورةُ الحادي
وطابَ شعبٌ لهُ خيرُ الورى حادي

وطابَ سبتمبرُ الأحرارِ حينَ أتَتْ
أعيادُ ثورتِنا في خيرِ مِيلادِ

ولا تَسَلْ بَعْدُ عن سِرِّ الثَّبَاتِ بها
لأنَّ قائدَها سِبطُ النَّبِي الهادي

كانت ضرورة هذا العَصرِ فاندلَعَت
تجتثُّ كلَّ انتهازيٍّ وقَوَّادِ

جاءت تُصحِّحُ وضعَ الشَّعبِ حينَ غَدَا
مكبَّلًا واقِعًا في حُكمِ أوغادِ

كانت سِفارةُ أمريكانْ تَحكُمهُ
كما تشاءُ بشكلٍ واضحٍ بادي

وللسَّفيرِ السُّعودِيِّ المُقيمِ هُنا
أمرٌ مطاعٌ على المركوزِ “بنْ هادي”

والاغتيالاتُ في كلِّ البِقاعِ فكَمْ
مِنْ رائحٍ لم يعد في أهلِهِ غادي

وللدَّوَاعِشِ في الأنحاءِ صولتُهُم
وللقِطَاعاتِ للإرهابِ للعَادي

فكانَ لا بُدَّ مِنْ إيقادِ شُعلتِها
فكان ذلك فينا خيرَ إيقادِ

أَكْرِمْ بها ثورة الأحرارِ إذ حكَمَت
على الوِصايةِ تأبيدًا بإِبعادِ

لو لم تكنْ ثورةُ الأحرارِ ما غَضِبَتْ
منها قُوَى الشَّرِّ فَافْهَمْ بُعْدَ أبعادي

لو لم تكنْ ثورةُ الأحرار ما فُرِضَتْ
حربٌ عليها بتخطيطٍ وإمدادِ

لكنَّها رُغمَ هَولِ الحربِ شامخةً
تَسقِي المنايا لأذنابٍ وأسيادِ

الثَّورةُ اليومَ أقوى رُغمَ ما بذلوا
في حربِها مِنْ مَعدَّاتٍ وإمدادِ

تَمضي بعزمٍ وإيمانٍ وتضحيةٍ
وقوَّةٍ وجهادٍ دونَ إجهادِ

أهدافُ سبتمبرَ الأولى بِنَا انتصَرَتْ
ونحنُ أولى بها مِن بعضِ أوغادِ

يُزايدُونَ علينا الأدعياءُ وهُمْ
تحتَ الوِصايةِ مِنْ نادٍ إلى نادي

سِبتمبَريُّونَ حقًا نحن لا كذبًا
نُعيدُ أمجادَ آباءٍ وأجدادِ

سِتٌّ وعشرونَ عن أهدافِها انفصَلَتْ
كانت بِوَادٍ ووضْعُ الشَّعبِ في وادي

ثارُوا على الحاكمِ السَّجَّانِ ثُمَّ أتى
مِنْ بَعدِهِ ألفُ سجَّانٍ وجلَّادِ

لمَّا رأى الشَّعبُ أنَّ الثَّورةَ انحرَفَتْ
أعادَ تصحيحَهَا في ثورةِ الحادي..

فلا وِصايةَ لا استعبادَ مِنْ أحدٍ
وأصبحَ الشَّعبُ حُرًّا غَيْرَ مُنقاد

والجيشُ أضحى قويًّا لا ولاءَ لهُ
إلَّا لربِّ البرايا الواحد الهادي

وأصبحَتْ وَحدَةُ التَّصنيعِ مَفْخرَةً
بِصُنعِ “يافا” و”طوفانٍ” و”صمادِ”

صِرنَا نُلَقِّنُ أمريـ.ـكا وزُمرَتَهَا
أقسى الدُّروسِ وهُمْ ليسوا بأندادِ

يَذوقُ صَهْيُونُ مِنْ نيرانِنَا حِمَمًا
نَصْرًا لـ”غزَّةَ” في دعمٍ وإسنادِ

هِيَ المواقفُ تُعلِي شأنَ صاحبِها
ولو تجرَّعَ منها بعضَ أكبادِ

ثم الصَّلاة على “طه” وعترتِهِ
الطَّيِّبينَ كرامِ النَّاسِ أسيادي

الثورة العصماء.. للشاعر /  أسد باشا

بشُعلةِ النّصرِ والتحريرِ والغضبِ
أضِئْ دواوينَ أهل الفكرِ والأدبِ

وانحت على الصخرِ تأريخ الأُباةِ وكن
إكليلَ فخرٍ مدى الأزمانِ والحقبِ

(سبتمبر الحادِ والعشرين) يا لُغةً
بها من السّرِ ما يدعو إلى العَجبِ

إنّا صنعناك يا” أيلول” ملحمةً
عظمى على ساحة الميدان والكتب

يدٌ حمينا بها هذا الثرى ويدٌ
تبني البلاد ليزهو عصرُنا الذهبي

من كُلّ أطيافِ هذا الشعبِ ثورتنا
قد أشعلت جذوة الإصرارِ والغضبِ

وحطّمت حاجزَ الإذعان” وانفجرت
على طواغيت هذا العصرِ كالّلهبِ

بالوعي والصّبرِ والإصرارِ أفشلنا
مُخطّطَ “الغربِ” أسقطْنا “أبا لهبِ”

ومستمرون في تحقيق غايتنا
حتى يُرى القدسُ حُراً في يدِ “العربِ”

لم يعرفِ الدّهرُ من إقدامنا وهناً
نحن اليمانين أهلُ النّصر والغلبِ

يامن تُشكُّك في إنجاز ثورتنا
ألم ترَ مُجرياتِ الحربِ عن كثبِ؟

ألم ترَ قوّةَ الأنصارِ “كيف غدت
أمامَها قوّةُ الشيطانِ كاللُّعبِ

ألم ترَ الجيشَ والأمنَ الذي وقفتْ
له احتراماً دواهي العصرِ في عجبِ

لقد بنيناهُ ذخراً من دمِ الشُّهدا
ومن جراحات أهلِ العزمِ والإرَبِ

لقد بنيناهُ جيشاً مؤمنا أنِفاً
تجثوا الأعادي له خوفاً إلى الرُّكبِ

سُحقاً لمن باع “للشيطان” مبدأهُ
وصارَ في حلف ” إسرائيل” كالذّنبِ

وخانَ شعباً عزيزاً عن كرامتهِ
ضحّى وقد جادَ بالأخيارِ والنُّجبِ

سبتمّبر العزّ يا ميلادَ أمّتنا
دُمتَ انبعاثاً وإلهاماً لكُلِّ أبي.

الثَّوْرَة الغَرَّاء.. للشاعر  /حسين محمد الوجمان

تَهَاوَى اللَّيْلُ، وَانْبَثَقَ الصَّبَاحُ،
فَأَوْمَضَ فِي الصُّدُورِ الإِنْشِرَاحُ

وَسَالَ نَدَى الرَّحَابَةِ فِي الحَنَايَا،
فَأَزْهَرَ أُنْسُهَا وَالارْتِيَاحُ

وَطَيْرُ النَّصْرِ فِي الأَرْجَاءِ غَنَّى،
وَفِي آفَاقِهَا خَفَقَ الجَنَاحُ،

وَشَمْسُ الثَّوْرَةِ الغَرَّاءِ شَعَّتْ،
وَأُلْقِيَ عَنْ مُحَيَّاهَا الوِشَاحُ

حَبَتْ سِبْتَمْبَرَ التَّغْيِير نُوراً،
لَهُ فِي العَزْمِ سِرٌّ لا يُبَاحُ

أَضَاءَ الشَّعْبُ إِيمَاناً، فَرَاحَتْ
تَهُبُّ عَلَى سَفِينَتِهِ الرِّيَاحُ

لِيُبْحِرَ رَكْبُهَا الشُّمُّ الغَيَارَى
سُيُوفُ الانْتِفَاضَةِ وَالرِّمَاحُ

وَيَمْضُوا خَلْفَ قُبْطَانٍ حَلِيمٍ
تُوَافِيهِ الإِرَادَةُ وَالكِفَاحُ

إِمَامُ زَمَانِهِ عَلَمٌ حَلِيمٌ
تَقِيٌّ طَاهِرٌ قِرْمٌ قُحَاحُ

تَطَلُّعُهُ رِضَا المَوْلَى تَعَالَى،
وَغَايَتُهُ الهُدَى وَالاصْطِلَاحُ

بِوِجْدَانٍ لَهُ حَيٍّ، وَعَقْلٍ
تُزَيِّنُهُ الكِيَاسَةُ وَالفَلاحُ

تَجَلَّتْ “ثَوْرَةٌ” حَسُنَتْ رُؤَاهَا،
وَقَادَتْهَا القَرَارَاتُ الصِّحَاحُ

طَوَتْ عَهْداً أَقَامَتْهُ الخَطَايَا،
وَسَادَتْهُ الجَرَائِرُ، وَالقِبَاحُ

أَنَاخَ لَهَا الصُّمُودُ العِزّ قَسْراً،
وَأُلْقِيَ بَيْنَ كَفَّيْهَا النَّجَاحُ

هَوَتْ بِالزَّيْفِ، وَاكْتَسَحَتْ قوَى مَنْ
أَقَامُوا القَتْلَ فِينَا وَاسْتَبَاحُوا.

بِسَيْلِ دِمَاءِ مَنْ بَذَلُوا وَضَحَّوْا
نِضَالاً، وَارْتَقَوْا شُمًّا وَرَاحُوا.

عَلَا لِلأُمَّةِ العُصْمَاء صَرْحاً
تُكَلِّلُهُ العُلَا وَالانْصِلَاحُ،

سَيَبْقَى شَامِخاً فِي كُلِّ عَصْرٍ،
وَلَنْ يَغْشَى رَكَائِزَهُ انْزِيَاحُ.

ثورة المبادئ.. للشاعر/  علي النعمي

ثُرنا على الظلم ذودا عن مبادينا
فعاش حاضرنا حُرا وماضينا

في كل ساح سخونا بالنفوس ومن
أجل الكرامة قدمنا القرابينا

وشعبنا أسمع الدنيا بثورته
وزلزل الظلم واجتاح الفراعينا

سلمية أزعجتهم في القصور وإذ
عضوا يد السلم فجّرنا البراكينا

كل الطواغيت زلزلنا عروشهم
لم نخش عشرا ولم نرهب لعشرينا

كم هددونا بأمريكا وكم مكروا
كم حاولوا أن يخيفونا ويخفونا

لكن أتى سيد الثوار محتملا
إرادة الشعب والقرآن والدينا

مقدما نفسه نذرا لخدمتنا
وهم لأنفسهم دوما أرادونا

بدر شجاع حكيم سيد بطل
ليث بصولته هز الميادينا

يخاطب الشعب لا تقلق وسر قدما
فربنا معنا والله يكفينا

والشعب لبى وخلف القائد احتشدت
تلك الجماهير وامتدت ملايينا

وراية النصر ضمتنا بشائرها
في كل ساح وضمتها أيادينا

وسلطة السبت من بعد استقالتها
فرت وعادت بها نجد تعادينا

وأقبلت أمريكا في تحالفها
وللوصاية جاؤوا يستعيدونا

وبعد عشرة أعوام فقد فشلوا
ولم ولن يستطيعوا أن يعيدونا

بقوة الله واجهنا تحالفهم
ونحن بالله حققنا أمانينا

وللبناء وللتغيير ثورتنا
تسير والقائد الكرار يبنينا

والشعب يلمس من أهداف ثورته
حرية عزة نصرا وتمكينا

ونهضة في سنين الحرب تظهر من
تحت الركام لها جدت مساعينا

وعن بداية إنجازات ثورتنا
فسل سبيلا وسل عنها فلسطينا

لو لم تكن ثورة الحادي مقدسة
ما كانت القدس يوميا تحيينا

لو لم تكن ثورة الحادي مقدسة
ما أزعجت قط أمريكا وصهيونا

لو لم تكن ثورة عظمى لما وصلت
بالفرط صوتي إلى يافا مرامينا

واليوم نحن جميعا خلف قائدنا
سمعا وطوعا لهادينا ومهدينا

معا سنمضي إلى أهداف ثورتنا
لا شيء يوقفنا لا شيء يوهينا

فلا تحالف أمريكا ومن معها
ولا ضجيج قوى الإجرام يثنينا

بل سوف نجعل تهديداتهم فرصا
تحديات إلى الإنجاز تحدونا

مواجهين لعدوان الغزاة على
طول المدى نتفانى في تصدينا

مصححين لما أبقى الفساد وفي
تطهيره سوف نبقى مستمرينا

ومن يكن في ضرار الشعب متجها
فليس ذلك لا منا ولا فينا

وشعبنا مستعد أن يواجه من
تآمروا ضده يا من تكيدونا

حذار أن تضرموا نارا ستحرقكم
وقد عرفتم وجربتم تحدينا

اليوم قولوا لأمريكا وصايتكم
ولت ويا نجد أنتم في الأذلينا

تطاولت سنوات الحرب أو قصرت
فإنكم لن تنالوا ما تريدونا

حقوقنا بأيادينا سنأخذها
إن تكونوا بأيديكم مؤدينا

الله أكبر من كل الطغاة وما
كنا لنرهب أو نخشى الملاعينا

وقل لصهيون إنا قادمون بها
مفاجئات فكونوا مستعدينا

بحرا وبرا وجوا سوف نشعلها
مصعدين ونبقى مستمرينا

ونحن بالله حتميا سنهزمكم
فترحلون جميعا أو تموتونا

وسوف نأخذ منكم ثأرنا وكما
أطفال غزة تبكي سوف تبكونا

نحن اليمانون والإيمان كان لنا
هوية جمعت كل اليمانينا

أصالة نحن أهلوها وفي دمنا
ترسخت وتجلت في تآخينا

مهما أردنا فلم تقهر إرادتنا
ولا تحكم ضيم في نواصينا

ولا استقرت لمحتل شوامخنا
ولا تربت على ذل روابينا

الفتح والنصر تتلوها بنادقنا
والمجد والفخر يزهو في نوادينا

فلتحترم هذه الدنيا إرادتنا
طرا ويا ويل من أمسى يعادينا

قد يعجبك ايضا