دولة العهر السعودي هى اول من ثبت اركان دولة اسرائيل اللقيطة واول من جاء بالأمريكان الى جزيرة العرب ومكنوهم من رقاب الدول العربية

تقرير / جميل الحاج

في 26من مارس للعام 2015م بدات دولة العهر السعودي عدوانها على اليمن , بتحالف عالمي بداء من دول الخليج مرورا بشرق اسيا وامتدادا الي مصر والسودان والمغرب وموريتانيا في افريقيا وصلا الى السنغال وكولمبيا وشركات الاجرام العالمية المتعددة الجنسيات وبدعم وتاييد من دول الاستكبار العالمية ( امريكا والكيان الصهيوني)  واذا ما رجعني الى تاريخ الدول المتحالفة على اليمن  سنجد انها تربطها علاقات سرية وعلنية مع الكيان الصهيوني مما يدل على ان هذة الدول تقوم بتنفيذ مشاريع الكيان الصهيوني في المنطقة العربية عموما واليمن خصوصا .

ولتسليط الضوي على علاقات التطبيع بين دول العدوان والكيان الصهيوني والقواسم المشتركة بينهما , عملنا جاهدين لكشف الاوراق عن العلاقات السرية والعلنية المريبة بين دول العدوان والدوافع الخفية التي حملتهم على الدخول في هكذا عدوان .

وبالرجوع الى علاقة دول العدوان بالكيان الصهيوني سنجد ان علاقة مملكة العهر السعودي بالاسرائيليون بدات منذ عام 1939م وليست وليدة اللحظة ولكن المعلومات عن هذة العلاقة ظلت حبيسة الادراج , اما مصر فالجميع يعرف ان مصر تربطها علاقات بالكيان الصهيوني فهي اول الدول العربية اعترفت بالكيان المحتل تلتها بذلك الاردن , وبالنسبة لدويلات الخليج فقد كانت قطر مفتاح للتطوير العلاقات بين الامارات والبحرين والكيان الصهيوني .

 

 السعودية تعمل على تحقيق أجندات أجنبية ولصالح الكيان الصهيوني بالذات، الغرض منها تدمير طاقات الشعوب العربية، ومنعها من النهوض لذلك تثير السعودية الفتن الطائفية وتدعم المنظمات الإرهابية

تؤكد الأحداث والتقارير يوماً بعد يوم، أن السعودية تعمل على تحقيق أجندات أجنبية ولصالح الكيان الصهيوني بالذات، الغرض منها تدمير طاقات الشعوب العربية، ومنعها من النهوض والتنمية البشرية والاقتصادية، والتخلص من تخلفها، ومواكبة الدول المتقدمة في الحضارة، لذلك تثير السعودية الفتن الطائفية وتدعم المنظمات الإرهابية، وأحياناً تتدخل بشكل مباشر في شن الحروب كما حصل في البحرين واليمن , والسعي والدعم في تدمير العراق وسوريا . وفي هذا الخصوص، كتب باحث امريكي  لوكالة أسوشيتد برس، في  تقريراً مطولاً عن وجود تحالف غير معلن بين السعودية وإسرائيل بعنوان: (هل المال خدم التحالف السعودي-الإسرائيلي؟) وينقل التقرير من مصدر مطلع من الاستخبارات الأميركية: “أن السعوديين دفعوا لإسرائيل 16 مليار دولار على الأقل خلال السنتين والنصف الماضية، من خلال دولة عربية في بلد ثالث للمساعدة في البنية التحتية داخل إسرائيل”.

 

 اهم اهداف بنك العدوان السعي الى تمكين الكيان الصهيوني من السيطرة على ممر باب المندب وخليج عدن

 

يسعي الكيان الصهيوني في السيطرة على البحر الأحمر وخصوصا  خليج عدن والممر الدولي (باب المندب)   ويذكر التاريخ الصهيوني ان السيطرة على باب المندب ضرورة قصوي بهدف فك الحصار عن الصهاينة، ووضع العرب والمسلمين عموماً تحت السيطرة الغربية والصهيونية.

وهذا ما دفع الكيان الصهيوني الى الإستعانة بمملكة العهر السعودي لتكوين حلف عالمي وبضوي اخضر من الدول الاستعمارية الكبري التي يسيطر فيها اللوبي الصهيوني على اتخاذا القرار للقيام بما عجزت عنه اسرائيل .

فيما يرى مراقبون أن ما يحدث في المياه الإقليمية لليمن يدخل ضمن صراع إقليمي دولي، يتمحور بين المصالح الاقتصادية والنفوذ السياسي، وتقوم الشركات الإمريكية والإسرائيلية العابرة للقارات وشركات عربية وإقليمية، مدعومة عسكرياً، باحتلال هذه المياه، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لليمن. ويملك اليمن أكثر من عشرة موانئ محورية، وجزر مهمة حاولت العديد من الدول ولا تزال تسعى للسيطرة عليها، كجزر سقطرى وحنيش الصغرى والكبرى وكمران، وعشرات الجزر الأخرى بما فيها جزيرة ميون، التي تقع في قلب مضيق باب المندب، الذي يتحكم فيه اليمن. وباب المندب هو حجر الزاوية الأهم الذي تتسابق الأقطاب الدولية لبسط نفوذها عليه، وبات يهدد المصالح الأميركية والاسرائيلية والخليجية المصرية .

 

دولة العهرالسعودي هى اول من ثبت اركان دولة اسرائيل اللقيطة واول من جاء بالامريكان الى جزيرة العرب ومكنوهم من رقاب الدول العربية

العلاقة السعودية الاسرائيلية قائمة وموجودة منذ سنوات فالسعودية هى اول من ثبت اركان دولة اسرائيل اللقيطة واول من جاء بالامريكان الى جزيرة العرب ومكنوهم من رقاب الدول العربية . من نجد تخرج الزلازل والفتن . واينما ترى خيانة اومؤامرة او كارثة تحل بالمسلمين فى عصرنا الحاضر اعلم ان خلفها السعودية ..بواسطة اموال البترول والسلاح او السياسة او الفتاوى الملكية ..فالسعودية من اجل حفظ النظام السعودى على اتم الاستعداد ان تضع يدها فى يدالشيطان .

فقد كان اول لقاء اسرائيلى سعودى حدث فى عام 1939 فى لندن , بين الامير (فيصل) عندما كان وزيرا للخارجية ووفد يهودى . لكن هذه المعلومات ظلت بلا راع رسمى الى ان رفعت واشنطن صفة السربة

ومن ابرز اللقاءات في شهر مايو 2008 م زيارة الامير بندر بن سلطان الى اسرائيل فى زيارة سرية وعلى متن طائرة خاصة التقى فيها بايهود اولمرت وقال له : (سندفع لكم كل نفقات الحرب للقضاء على حزب الله لبنان ) مع تعهد بان تدفع السعودية كل النفقات لحرب تشنها اسرائيل على حزب الله بغرض القضاء عليه .

كما كشف موقع (فيلكا) ايضا ان هذه الزيارة هى الثالثة من نوعها لبندر , حيث سبق له ان زار تل ابيب فى سبتمبر عام 2006 حيث عقد لقاءات سرية مع قادة امنيين وسياسيين صهاينة , كما حمل معه تمنيات واستعدادات الرياض لتطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلى على مراحل ..

وكذلك تنظيم (عادل الجبير) لرحلة ليهود امريكيين بعد احداث 11 سبتمبر واتصاله بيوسى بلن حين كان وزيرا فى حكومة حزب العمل الاسرائيلى .الى جانب علاقات واتصالات بندر بن سلطان القديمة بالاسرائيليين والتنسيق السعودى الاسرائيلى فى حرب اليمن بهدف منع العدوان المشترك .

وقبل اشهر كشفت صحيفة “بلومبرج” الأمريكية عن سلسلة لقاءات سعودية إسرائيلية كان آخرها ذلك الذي تم عقده بين ضابط الاستخبارات السعودي السابق “أنور ماجد عشقي” وأحد كبار مساعدي رئيس الوزراء الصهيوني “دوري غولد”، في ندوة مغلقة استضافها مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن.

 

تمثيل دبلوماسي للكيان الصهيوني في الإمارات..التطبيع أمر واقع

ازدهار العلاقات بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي لم يعد يكتنفه السرية والغموض، بل تجاوز طوّر العلانية إلى طوّر العلاقات الرسمية؛ البداية في هذه المرحلة الجديدة أتت من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق عن افتتاح مكتب تمثيلي لها في أبو ظبي حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا”، فيما كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بالأمس أيضاً أن الخارجية الإسرائيلية تنسق مع أبو ظبي من أجل افتتاح ممثلية دبلوماسية رسمية في الإمارات، ويشرف على هذا التنسيق من الجانب الإسرائيلي مدير عام وزارة الخارجية، دوري جولد، المعروف عنه تولي ملف توثيق وتطوير العلاقات بين إسرائيل والدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية وقطر والإمارات.

ويمثل الإجرائيين الأخيرين خطوة منطقية ومتوقعة في ظل الانفتاح المتبادل بين إسرائيل ودول الخليج، الذي يرجع مثلاً في الحالة السعودية-الإسرائيلية، إلى عِقد الستينيات، حيث تعاون سري متبادل بين تل أبيب والرياض ضد مصر في حرب اليمن الأولى، إبان عهد الرئيس الأسبق، جمال عبد الناصر، وهو الأمر الذي كُشف عنه مؤخراً بشكل رسمي من الجانب الإسرائيلي. ليشكل هذا نقطة بداية العلاقات الخليجية-الإسرائيلية بعد 1948، لتبقى في إطار شبه سري حتى منتصف التسعينيات، والانتقال إلى مرحلة العلاقات التجارية المباشرة والغير مباشرة، التي شملت افتتاح مكاتب تجارية في كل من قطر وعُمان، تمهيداً للتجاذب السياسي الذي كُلل بالمبادرة السعودية للسلام .

 

 قطر تتخذ الأسلوب العلني في التطبيع مع الكيان الصهيوني

بدأت علاقات دولة قطر مع إسرائيل بعد مؤتمر مدريد وكان أول لقاء قطري/ إسرائيلي علنياً وتم مع “شمعون بيريز” الذي افتتح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة عام 1996، والذى أخبره بأنه كانت له لقاءات سابقة مع عرب ولكنها غير معلنة، وأن كل اللقاءات القطرية الإسرائيلية كانت معلنة.

وقد اعترفت قطر بالفعل بإسرائيل في ظل اتفاقية التجارة الحرة ” الجات ” فهذه الاتفاقية لها شروطها ومنها انه لا توجد مقاطعة، والعلاقات القطرية الإسرائيلية طبيعية و العلاقات مع الولايات المتحدة مبنية على أسس سليمة وإن كانت هناك خلافات .

وقد اتخذت قطر الأسلوب العلني في اتصالاتها مع اسرائيل منذ أن بدأت اللقاءات بين الجانبين منذ نحو 13 عاماً، وهو ماوضح في اللقاء الأول بين وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم مع وزير الخارجية الاسرائيلي ” شالوم ” فى باريس عام 2003 م.

كما سبق أن تقابل وزير الخارجية القطرى مع وزير خارجية إسرائيل ” شمعون بيرس ” بباريس في نوفمبر 2002، وهو مايتناقض مع نهج عدد من الدول العربية التي تعتمد على اللقاءات السرية، كما أنه لم يقم أي مسؤول إسرائيلي لم بزيارة الدوحة منذ أن زارها ” بيرس ” عام 1996 أى منذ عشر سنوات.

وكانت اسرائيل افتتحت مكتب للتمثيل التجاري في الدوحة منذ عدة سنوات وبالتحديد عام 1996 حيث ابدت دولة قطر استعداها تزويد إسرائيل بالغاز والى مدة غير محدودة وبأسعار رمزية، بعد توقف إمدادات الغاز الطبيعى إلى إسرائيل من خلال خط الأنابيب المصري الواقع في سيناء بعد أن فجره مجهولون، قامت السلطات القطرية بعملية تزويد سريعة لإسرائيل من خلال ضخ الغاز الطبيعى لها عوضا عن توقف الغاز المصري.

عندما أعلن مجلس التعاون الخليجي عن وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة المفروضة على الشركات العاملة في إسرائيل أو معها، وتلت ذلك إقامة علاقات بين إسرائيل وهيئات ومؤسسات وشركات طيران عربية، مثل الخطوط الملكية الأردنية، وطيران الخليج ومقرها في البحرين، والخطوط الجوية القطرية، وغيرها من الشركات التي سهلت من القيود المفروضة على المسافرين والمؤن الآتية من إسرائيل إلى الدول العربية. وكلها بمساعدة قطرية!. .

 

 

 العلاقات البحرينية بالكيان الصهيوني ترجمت بأستعانة البحرين بالموساد الاسرائيلي لقمع الانتفاضة الشعبية

 

ترتبط البحرين بعلاقات سرية مع الكيان الصهيوني على مستوى عالٍ خصوصا في السنوات الأخيرة، وكان مسؤولين من كلا الطرفين قد التقوا عدة مرات على هامش الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة ومنتدى دافوس الاقتصادي، وتعيين ملك البحرين اليهودية البحرينية (هودا عزرا نونو) سفيرة للبحرين في أمريكا بين عامي 2008 و 2013.

النظام في البحرين لم يقطع علاقاته بالكيان الاسرائيلي يوماً، وقد شهدت الأعوام الماضية عدداً من اللقاءات والزيارات بين مسؤولين بحرينيين وإسرائيليين، وبرزت مواقف لمسؤولين رسميين بحرينيين تؤكد على التودد لتل أبيب والتقرب منها والايحاء للأمريكيين أنهم مستعدون للتطبيع العلني معها حينما تدق الساعة.

وقد استفادت العائلة الحاكمة في البحرين عبر الاتصالات السرية والعلنية مع الكيان الاسرائيلي من خبرات هذا الكيان في القمع وتغيير الحقائق، وذكرت صحيفة (معاريف) ان الاستخبارات البحرينية استعانت بالموساد لقمع الانتفاضة الشعبية في البحرين، نظراً لتجربته في التصدي للانتفاضة الفلسطينية .

 

مصر السباقة إالي التطبيع مع الكيان الصهيوني

يلحظ المرءُ انعطافةً خطيرةً بُعَيْدَ حرب 1973، التي انتصر فيها الجيشُ المصري على العدو الصهيوني، لكن بدلاً عن استثمار اللحظة التأريخية باتجاه انتزاع الحق العربي في فلسطين، عمل أنور السادات رئيس مصر آنذاك على الفصل بين الحقوق المصرية في سيناء وبين الحقوق العربية الأخيرة، وعمل بمساندة أَمريكية على نسْج خيوط التطبيع والسلام مع إسرائيل، وُصُولاً إلَـى توقيع اتفاقية كامب ديفيد وإقَامَة علاقات دبلوماسية، حيث أصبحت لمصر سفارة في تل أبيب وقنصلية في إيلات، ولإسرائيل سفارة في القاهرة وقنصلية في الإسكندرية.

وفي مجال العلاقات التجارية، وقّعت الحكومة المصرية في عام 2004 اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تمكن المنتجات المصرية من الدخول إلَـى السوق الأَمريكية دون تعريفة جمركية أَوْ حصص كمية بشرط استخدام نسبة 11.7% مكونات إسرائيلية.

وفي عام 2005 وقّعت الحكومة المصرية اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل تقضي بالتصدير إليها 1.7 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي لمدة 12 عاماً.

 

المغرب تستخدمها الرياض جسرَ لتواصُل وتقريب وجهات النظر بين  الكيان الصهيوني  وقوات تحالف العدوان

روايات متعددة كلها تدور حول التطبيع بأنواعه المختلفة في المملكة المغربية، التي دائماً ما نفت وجود تطبيع من أي نوع مع إسرائيل على الرغم من نشر الأخيرة لإحصائيات رسمية إسرائيلية تؤكد العلاقة التجارية المهمة مع المغرب .

المغربُ أَيْضاً تعيشُ ربيعاً مستداماً في علاقاتها بإسرائيل، ولإرضاء الرياض وتل أبيب تورَّطت الرباط فزجت بجيشِها في الحرب على الـيَـمَـن، التي لا يمكنُ أن تشكل تهديداً من أَي نوع للمغرب ولأيَّةِ دولة عربية كانت.

ويكشف أحد الباحثين المغربين عن خفايا مشاركة بلاده فيما يسمى بعاصفة الحزم، مُشيْراً إلَـى أن الدولةَ المغربيةَ دولة صديقة للكيان الصهيوني، ولعلها تكونُ جسرَ تواصُل لتقريب وجهات النظر بين دولة الكيان وقوات التحالف، حتى يضمنوا مساعَدة الإعلام الصهيوني المسيطر على أوروبا وأَمريكا في دعم العاصفة، خَـاصَّــةً وأن إسرائيل تظهرُ كعدو لإيْـرَان، وأن ما تقوم به العاصفة يصُبُّ في صالحها.

 

 

السودان في طريقها الى التطبيع مع الكيان الصهيوني

إستطاع  آل سعود من خلال إغراء مالي أن ترضي الحكومة السودانية لترسل قواتها وتشارك في العدوان على اليمن, ما جعلها تتخلي عن مواقفها القومية والاسلامية الي حد السعي في التطبيع مع الكيان الصهيوني .

فقد دعت «لجنة العلاقات الخارجية» في مؤتمر «الحوار» السوداني هذا الشهر، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، باعتبارها أن ذلك «أمر ممكن». وجاءت الدعوة، خلال اجتماع عقدته اللجنة لمناقشة ملف التطبيع مع إسرائيل، وذلك ضمن مؤتمر الحوار السوداني، الذي تقيمه الحكومة.

وكشف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات له، أن بلاده «لا تمانع دراسة إمكانية التطبيع مع إسرائيل»، في وقتٍ رأى فيه القيادي في حزب «المؤتمر الوطني»، الحاكم في السودان، مصطفى عثمان إسماعيل، أن «حديث وزير الخارجية السوداني، بشأن دراسة التطبيع مع إسرائيل، يصب في المصلحة العامة». وأضاف إسماعيل أن «النقاش حول التطبيع مع إسرائيل، أمرٌ طبيعي في كل فترة .

 

الاشارات والدلإل  في خطاب قائد الثورة الشعبية حول تساوي السعودية واسرائيل في خدمة المشروع الامريكي الصهيوني

تطرق قائد الثورة الشعبية السيد/ عبدالملك الحوثي في خطابة الاخير بمناسبة المولد النبوي الشريف الى التطور الذي  طرأ على النظام السعودي بأن أصبح يقف على قدم المساواة مع اسرائيل ,ويجمعهم السيد في سلة واحدة مع داعش والقاعدة وبلاك ووتر كأدوات وظيفية في إطار المشروع الأمريكي التفتيتي للمنطقة مؤكدا أن النظام السعودي لا يملك أي مشروع سياسي أو ثقافي أو اقتصادي مستقل عن الإدارة الأمريكية يؤهلها لتزعم المنطقة .

فالسيد هنا لا يفترى على النظام السعودي فالسعودية منذ تأسس مرتبط وظيفيا بل ملتحم بالمشروع الامبريالي الغربي في البداية مع بريطانيا ومن بعدها الولايات المتحدة الوريث الشرعي ,وأكثر من هذا يضعها السيد في منزلة أحط من منزلة اسرائيل ,فموقعها لا يؤهلها لاستحقاق صفة الحلفاء بل عملاء وزبائن متخلفين .

كما تطرق السيد للشرعية الموعودة التي وعد بها النظام السعودي والإدارة الأمريكية زبانيتهم في اليمن مؤكدا أن الشرعية التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة والنظام السعودي هي الفوضى والشرعية الداعشية والقاعدية فمشروع أمريكا في المنطقة هو الفوضى التفتيتية ,والنظام السعودي المشروع الوحيد الذي يستطيع تصديره إلى اليمن أو غيرها المشروع الداعشي وهو ما نراه ماثلا أمامنا اليوم في عدن وفي غير منطقة في اليمن.

 

الخـــــــــــــــــلاصـــــــــــــــــــــــــــــة

دول تحالف العدوان ليست الا اداة تنفذ مشاريع حليفهم الكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني المسيطر على اتخاذ القرار في الدول الكبري

يتضح للجميع من النموذج الذي تم تقديمة في هذا التقريرعلاقة دول العدوان بالكيان الصهيوني وبان الدول المشاركة في العدوان ترتبط بالكيان المحتل منذ زمن علاقات تطبيع سرية وعلنية وبانها ليست الا اداة بيد الكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في الدول الكبري في تنفيذ العدوان على اليمن يهدف  الى تمرير مشاريع عالمية امريكية واسرائيلية لفرض السيطرة على السواحل اليمنية لما لها من اهمية استراتيجية على المستوي العالمي .

أما عن مطامع وأهداف دول العدوان وعلى راسها السعودية التي تسعي بان تكون هي المسيطرة على اتخاذ القرار في اليمن كما كانت في السابق مع وجود اطماع اقتصادية في اليمن لما يمتلكة من ثروة نفطية وغيرها.

اما بالنسبة لدولة الامارات فهي تسعي كما سعت دائما الى تجميد دور ميناء وخليج عدن لما لة من تاثيرعلى الاقتصاد الامارتي اذا ما تم تشغيلة واستثمارة بالشكل الصحيح , ناهيك عن الدول الاخري المشاركة في العدوان التي لها مطامع واهداف فيما ينجر البعض وراء اغراءات الاموال الخليجية .

قد يعجبك ايضا