رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي يوفي بالوعد ويعود للقصر الجمهوري “للمساعدة وتقويم الإعوجاجات “

رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي يوفي بالوعد ويعود للقصر الجمهوري ولكن “للمساعدة وتقويم الإعوجاجات “

عين الحقيقة / بثينة صالح 

الأثنين الماضي التأريخ كان يجثوا على ركبتيه في صنعاء إعجاباً ودهشة لحكمة اليمانيين وصمودهم ووحدتهم
في مشهد مذهل كان اليمن كله تحت قبة القصر الجمهوري حاضراً بحكمائه وعقلائه .حضر الجميع حكمة وعقل وحدة وإخاء هتافات وخطابة، شعراً ونثراً، قرآناً وتراثاً، اعتزازاً وفخراً، دلَّلا على أن الشعب اليمنى بالفعل من نوعية خاصة، تاريخاً وجغرافيا، حضارة وجسارة، أكد اليمنيون بأنهم أمة اول بأس وقوة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، لا يقارن أبداً بدويلات عديدة فى المنطقة، وليدة ثروة أو حتى تقسيمات استعمارية متغيرة.
مشهد ثوري وبطولي زاده قوة عودة رئيس الثورية العليا إلى القصر الجمهوري وهي دلالة بالغة الاهمية في وقت بالغ الخطورة
ومع هذا المشهد عرف اليمنيون إن هناك حدث تأريخي تعود ذاكرتهم إلى زمن الثورية العليا بعد إن غادرت هذا القصر مسلمة دقة قيادة البلاد إلى المجلس السياسي الأعلى بطريقة حضارية سامية .
وحتى اطل رئيس الثورية العليا ليعرف الجميع إن رئيس الثورية العليا قد أوفى بوعدة الذي قطعة في هذا المكان بانه سيكون حاضراً دوماً للمساعدة وتقويم أي إعوجاج وهو حضور ثورة مباركة ستتحدث عنها كتب وروايات التاريخ بكل شغف
هي صنعاء أذن وثورة الــ21 من سبتمبر قد أمسكت حقاً بميزان القوة اوتستعد لحصاد خياراتها وحساباتها الاستراتيجية في هذا الصراع الكبير فالمطلوب قد أنجز على مستوى الصمود والقدرة على البقاء دون النظر إلى جزئيات المعركة والغرق بها بل التركيز على سياقها الكلي وإدراك عمق ارتباطه العضوي بمسارات التحول الإقليمي والدولي وأثر ذلك على الصراع نفسه لاحقاً.
فأنتصار اليمنيون هو انتصار للأخلاق في مواجهة مشروع الإستكبار والإستعمار
هو إنتصار سيعلن عنها اليمنيون أنفسهم وهي إنتصار حتمي سبق وأن بشرت بها وقائع الميدان في نجران وجيزان وميدي ونهم والجوف والمخا .وبالتوازي مع الإنتصارات العسكرية في جبهات الشرف كان لقاء حكماء اليمن هو النصر الإجتماعي والسياسي ويكون العدوان على اليمن قد صنع المجتمعَ اليمني المقاوم والمنتصر .
أذن هي المعادلة الإستراتجية والنتجية الاهم لقاء حكماء وعقلاء اليمن وتحت قبة القصر الجمهوري وبحضور المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والثورية العليا رئيساً وفكرة ومشروع وهدف وبهذا تكون الحقيقة جلية وواضحة بان اليمن أنتصرت وستنتصر ببحكمة قائدها السيد عبدالملك بدالدين الحوثي وصمود شعبها ودور حكمائها وعقلائها وإستراتيجية ثورتها وإنتصارات ابطالها المجاهدين الميامين وإن كلما يسمع من جعجعات في واشنطن واخواتها بلا طحين، والضربة القاضية للمنافقين قد أنطلقت،فلا خوف على اليمن قطعاً وجزماً ويقيناً، ولكن اليقين الآخر هو ذلك الألم الذي سنشعره في محراب الدم ومنبر الدموع،ولكن من أراد لصلاته قبولاً وجب عليه إسباغ الوضوء على المكاره، ومن أراد لأوطانه عزاً وانتصاراً وجب عليه الفخر خشوعاً وهو يكتب قرآنها بالدم.
قد يعجبك ايضا