رئيس الوفد العسكري فور وصوله مطار صنعاء: نطمئن الشعب اليمني أن قيادة اليمن حريصة على صرف المرتبات وفك الحصار

رئيس الوفد العسكري فور وصوله مطار صنعاء: نطمئن الشعب اليمني أن قيادة اليمن حريصة على صرف المرتبات وفك الحصار

 

أكد رئيس الوفد العسكري الخاص بمناقشة خروقات الهدنة وفتح الطرقات اللواء يحيى الرزامي، ضرورة إنجاز وتنفيذ الملف الانساني قبل أي مفاوضات عسكرية.

وقال مؤتمر صحفي، عُقد اليوم بمطار صنعاء لدى عودته والوفد المرافق له من المملكة الأردنية الهاشمية، “إن من أولوياتنا إنجاز الملف الانساني المتمثل في صرف المرتبات ورفع القيود عن المطارات والموانئ ورفع الحصار عن اليمن كاملاً قبل الخوض في أي نقاشات أو اتفاقات أخرى في الملف العسكري حتى يتم البت في معالجة الملف الإنساني”.

وأضاف: “أخبرنا الوسطاء بأن الهدنة بدون مرتبات لا فائدة منها ولا يمكن التغاضي عن المرتبات كونها حق شرعي ومطلب أساسي”.

وتابع الرزامي “أجرينا عدداً من اللقاءات الاستثنائية غير الرسمية مع الوسطاء الأمميين دون تحقيق أي نتائج إيجابية لتنصل بعض الأطراف الاخرى المنتمية للطرف الآخر عن تنفيذ التفاهمات المبرمة”.

وأشار إلى وجود مواقف سلبية من بعض الوسطاء الأمميين إزاء تلكؤ الأطراف الأخرى وسعيهم الحثيث لتقديم مصالحهم على مصالح الشعب اليمني العظيم من خلال رفضهم لكل ما تم طرحه والذي يعود على أبناء الشعب اليمني.

واستنكر اللواء الرزامي، بيان الممثل الأممي كان واضحا فيه انحيازه للأطراف الأخرى بخصوص حالة التصعيد الممنهجة المتمثلة باستحداث مواقع جديدة والقيام بأعمال عدائية وتخريبية في محافظة تعز .

وقال رئيس الوفد العسكري :”مخاطبات متكررة ورسائل بعثناها إليهم والتي وجهناها إلى المبعوث الأممي ومستشاره العسكري بخصوص استحداثات عسكرية وأعمال عدائية في جبل هال بمنطقة الضباب بمحافظة تعز”.

وأضاف: “إذا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن جادين وحريصين على اليمن وشعبه فعليهم إصدار بيانا يوضح للرأي العام المحلي والدولي من الطرف المتنصل والمتهرب والساعي عن سبق الإصرار في إفشال هذه المفاوضات”.

وأردف اللواء الرزامي، “نطمئن الشعب اليمني أن قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع حريصون على تحقيق مطالب الشعب اليمني في صرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ وفك الحصار وهذا حق لا يمكن التنازل عنه”.

وقدّم رئيس الوفد العسكري الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعباً لاستضافتهم الدورة الرابعة من المفاوضات.

قد يعجبك ايضا