رئيس بلدية إيلات الإسرائيلية : ميناء المدينة ركيزة اقتصادية مهمة ولا يزال مغلقاً بسبب الحوثيين واستمرار إغلاقه يتسبب بخسائر فادحة

اعترفَ رئيس بلدية إيلات في إسرائيل إيلي لانكري ، يوم السبت، بالضرر الكبير الذي ألحقه إغلاق ميناء إيلات من قبل اليمن
ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس البلدية قوله: إن “الميناء مغلق منذ أكثر من عام ونصف بسبب هجمات الحوثيين المستمرة”.
وتابع، “نأمل أن يتم التعامل مع اليمنيين بعد نهاية الحرب مع إيران؛ لتتمكن السفن من دخول الميناء”.
وبحسب المسؤولين في الميناء، فإن “إغلاقه تسبب بخسائر مالية فادحة تصل إلى الملايين من الدولارات؛ بسبب انعدام النشاط التجاري”.
ومنذ الحرب التي شنتها تل أبيب على قطاع غزة الفلسطيني، توقفت أنشطة الملاحة والتجارة وحركة الاستيراد والتصدير في الميناء، بشكل شهب كامل.
ويقع الميناء على ساحل خليج إيلات في البحر الأحمر، وهو يمثل البوابة الجنوبية لإسرائيل إلى دول الشرق الأقصى وأوقيانوسيا وأستراليا وشرق وجنوب أفريقيا والهند
وقد أثار طول أمد إغلاق الميناء خلافات متكررة بين إدارته والحكومة الإسرائيلية، حيث تطالب إدارة الميناء بتعويضات مالية عن الخسائر التي تتكبدها شهرياً كنفقات ورواتب، في ظل عدم وجود أي إيرادات، فيما يجادل بعض أعضاء الكنيست بأن الإدارة يجب أن تتحمل لأنها حققت أرباحاً طائلة في السنوات الماضية.
وسرحت إدارة الميناء العديد من العمال والموظفين لتخفيف التكاليف، لكن الإغلاق المستمر لا يزال يشكل خسارة كبيرة سواء بالنسبة للإدارة أو للمدينة التي تعتمد على الميناء في تنشيط وضعها الاقتصادي وتشغيل العديد من الأيدي العاملة وفي النشاط السياحي كذلك.

قد يعجبك ايضا