رئيس مجلس الشورى الإيراني :اغتيال الرهوي يكشف الوجه الإجرامي للصهاينة ولن يُضعف عزيمة اليمن
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العلنية للمجلس، صباح الأحد، إنّ العدوان “الإسرائيلي” على اليمن، وجريمة اغتيال الشهيد أحمد غالب الرهوي وجمع من الوزراء “يكشفان مرة أخرى، عن الوجه العدواني المجرم للكيان “الإسرائيلي””.
واعتبر قاليباف أنّ “اغتيال الرهوي ورفاقه عمل جبان جاء في ذروة المعركة الشاملة التي يخوضها المجاهدون اليمنيون ضدّ الكيان الإسرائيلي”.
كما أشار إلى أنّ هذا الاغتيال هو “جريمة ضدّ الإنسانية بحق الشعب اليمني وأركانه السياسية، وذلك بسبب الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وقضاياه التحررية”.
كما شدّد رئيس البرلمان الإيراني أنّ “دماء الشهداء ستزيد من قوة الثوريين المجاهدين في طريق الحق والحرية”، مؤكّدًا أن “الاغتيال الجبان لن يؤثر على إرادة اليمن وعزمه في الدفاع عن الشعب الفلسطيني”.
قاليباف يعزي باستشهاد رئيس الوزراء اليمني
قدّم محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، تعازيه في استشهاد أحمد غالب ناصر الرهوي، رئيس وزراء اليمن، إلى جانب عدد من وزراء حكومته.
وجاء في نص رسالة التعزية:
إن استشهاد رئيس وزراء اليمن الصديق والأخ ، “أحمد غالب ناصر الرهوي”، وعدد من وزراء الحكومة الثورية، في هجوم إرهابي عدواني شنه الكيان الصهيوني، كشف مرة أخرى عن وجه الكيان الصهيوني القبيح والشرير في ارتكاب الجرائم.
إن هذا العمل الجبان، الذي وقع في ذروة المعركة الشاملة التي خاضها المجاهدون اليمنيون ضد الكيان الصهيوني، يعد رمزا لجريمة لا إنسانية بحق شعب اليمن وأركانه السياسية المشروعة، وقد نفذ بأبشع صورة بذريعة الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومُثله وتطلعاته التحررية وقد شكل وثيقة واضحة أخرى على الجريمة اللاإنسانية للکیان الصهیوني والتهديد العالمي الذي يمثله هذا الكيان القاتل.
ومن المؤكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تُسفر إلا عن غضب وكراهية واشمئزاز المسلمين وأحرار العالم من إبادة الكيان الصهيوني الغاشم وتهديداته للسلام والأمن في المنطقة والعالم، وستُزيد دماء هؤلاء الشهداء من الحماس الثوري للمجاهدين على طريق الحق والحرية.
وليست هذه المرة الأولى التي يدفع فيها الشعب والحكومة اليمنية الشجاعة ثمن الدفاع عن عزتهما واقتدارهما ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم بأرواحهما ودمائهما، ولن تؤثر هذه الأفعال والتصرفات على إرادتهما الفولاذية وعزيمتهما الثورية لمواصلة مسيرتهما الإلهية الشجاعة.
وإنني، باسمي وباسم نواب مجلس الشوری الاسلامي، أهنئ وأعزي الشعب اليمني البطل والثوري باستشهاد رئيس الوزراء وجمع من الوزراء والمسؤولين في الحكومة اليمنية الصديقة والشقيقة وأسأل الله العلي القدير أن يتغمد هؤلاء الشهداء الأبرار بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته