ذكرت صحيفة “معاريف” أنّ الاتصالات التي بدأت قبل سنة فيما يتعلق بإجراء رحلات جوية مباشرة من الأراضي المحتلة إلى الحج في السعودية أدت الى اختراق، وأنّ الرياض تميل إلى الموافقة على العملية. يُسمح فقط للفلسطينيين في الأراضي المحتلة “عام 1948” والذين يرغبون في المشاركة في الحج إلى مكة بالصعود إلى الطائرات التي ستقلع من “تل أبيب” أو من مطار “رامون”.
وفي العام الماضي، غادر نحو 2700 حاج في الأراضي المحتلة، فيما يتوقع تسجيل زيادة هذا العام في عددهم لنحو 4500 مسلم. وحتى الآن اجتاز معظم الحجاج الحدود الى الأردن، ومن هناك يواصلون طريقهم الى المطارات في جدّة أو المدينة.
في المقابل، تحدّثت “معاريف” عن قلق اسرائيلي من التقارب بين طهران والرياض، خشية من إلحاق ضرر بمساعي تأسيس معسكر معادٍ لإيران في المنطقة.
يُذكر أنّ الدولتين استأنفتا قبل نحو شهرين العلاقات بينهما، وأعادت السفراء في الفترة الأخيرة، ومع ذلك، فإنّه وفقًا للتقديرات الاسرائيلية، على ما جاء في “معاريف”، لا مانع بذلك من تطبيع مستقبلي بين السعودية و”إسرائيل”.
