صاروخان استهدفا مستوطنة “شاكيد”.. وطعن مستوطن غرب رام الله

أعلنت كتيبة “العياش” عن استهداف مقاتليها مستوطنة “شاكيد” غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، بصاروخين من طراز “قسام (1)”.

وأوضحت الكتيبة أن اطلاق الصاروخين جاء في إطار كسر المعادلات مع العدو الغاصب، وردًّا على جرائمه في مخيم جنين، مؤكدة مواصلة التطوير والإعداد على الرغم من الظروف الأمنية وقلة الإمكانيات والأدوات، من أجل أن يذوق العدو بأس صواريخ القسام في أرض الضفة.

وأشارت وسائل إعلام العدو الصهيوني إلى أنَّ قوات جيش الاحتلال عثرت على منصة صاروخ أُطلق باتجاه مستوطنة “شاكيد” غربي جنين.

عملية طعن

إلى ذلك، أصيب مستوطن صهيوني في عملية طعن غرب مدينة رام الله، حيث أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن إصابة مستوطن طعنًا بعد دخوله مع مستوطنين آخرين لقرية دير قديش غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المتحدث باسم الاحتلال، فإن قوات العدو تجري عمليات تفتيش واسعة بحثًا عن المنفذ الذي تمكن من الانسحاب من المكان.

وفي سياق متصل، أصيب 5 مواطنين فلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 5 مواطنين، واحدة بالرصاص الحي، و4 إصابات بالمطاط في قرية شقبة قرب رام الله، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية شقبة شمال غرب مدينة رام الله، عقب اقتحام الاحتلال منزل الشهيد بلال قدح.

وأطلقت قوات الاحتلال خلال المواجهات الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع اتجاه المواطنين.

وكان الشهيد قدح (33 عامًا)، قد ارتقى، ظهر الاثنين، بنيران قوات الاحتلال، أثناء محاولته تنفيذ عملية فدائية قرب قرية دير نظام غرب رام الله.

وزفت حركة “حماس” الشهيد قدح، مشددة على “ضرورة مواصلة أبناء شعبنا استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين في كل المناطق، واستخدام كل الأدوات الممكنة لصد اقتحامات العدو والرد على عدوانه، والثأر لدماء الشهداء، والانتصار للمسجد الأقصى في وجه مخططات المستوطنين الخبيثة”.

ونعت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين الشهيد بلال قدح، وعزت في بيان لها عائلة الشهيد وأهالي رام الله ، مؤكدةً استمرار المقاومة، رغم حجم التضحيات والتصدي لعدوان الاحتلال الغاشم على الأرض والمقدسات.

وشدّدت “الجهاد الإسلامي” على أن “دم الشهداء سيكتب نصراً مؤزراً للشعب ومقاومينا الذين يواصلون درب الاشتباك حتى الحرية والخلاص”.

قد يعجبك ايضا