صاروخية الجيش واللجان الشعبية تبدأ بالثأر لشهداء “مجزرة عزاء الصالة الكبرى” بـ”بركان 1″ الباليستي

 

استهدفت صاروخية الجيش واللجان الشعبية  في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، قاعدة الملك فهد الجوية في مدينة الطائف بصاروخ باليستي تستخدمه  من طراز “بركان 1” بعيد المدى.

وفيما قال النظام السعودي في بيان أنه أنظمته الصاروخية اعترضت الصاروخ البالستي، نشر ناشطون سعوديّون من مدينة الطائف، مقطع فيديو يُظهر اللحظات الأولى التي سقط فيها صاروخ “بركان 1” على القاعدة الجوية السعودية، والذي تبعه وميض ضوء كبير وصوت عنيف رافق انفجار الصاروخ. بينما قال آخرون أن حالة من الهلع عمّت القاعدة الجوية ومحيطها، وأن سيارات الإسعاف بدأت بالتوافد إلى القاعدة ما يدل على إصابتها إصابة مباشرة ووقوع قتلى وإصابات بصفوف من فيها، إضافة إلى حالة استنفار “غير مسبوقة” في مكان الانفجار.

والصاروخ “بركان 1” هو صاروخ باليستي من طراز “سكود”، تم تطويره وتعديله ليصل مداه إلى أبعد من 800 كلم.
ويبلغ طول الصاروخ 12.5 متراً، وقطره 88 سم، فيما يحمل رأساً حربياً وزنه نصف طن، وبقدرة تدمير شديدة، حسب القناة. وكانت قناة “المسيرة” اليمنية، قالت أن “الصاروخ الجديد – الذي يزن بشكل إجمالي 8 طن- تم تطويره بأياد يمنية بحتة، من قبل مركز أبحاث ما يسمى بالقوة الصاروخية التابعة لهم”.

ويأتي استخدام القوات الصاروخية التابعة للجيش اليمني لهذه الأنواع “الثقيلة” من الصواريخ في استهداف مواقع وبنى الجيش السعودي التحيتة، بعد إعلان  القوة الصاروخية بداية الشهر الماضي، عن تطويرها صاروخ باليستي جديد، بعد أسبوع من طرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خطة دولية لحل النزاع المتصاعد في اليمن منذ أكثر من عام، دعت إلى تسليم سلاحهم الثقيل.

ويعد الصاروخ الباليستي “بركان ـ 1” نسخة مطورة يمنيا لصاروخ (سكود ) الروسية وهو اكثر الصواريخ اليمنية في مداها الكبير الذي يصل غلى 800 كيلو مترا، ويتميز بمواصفات قياسية على النحو التالي:
 
يحمل الصاروخ رأسا حربيا مصمما لقصف القواعد العسكرية الضخمة.
الوزن الكامل للصاروخ يصل إلى ثمانية اطنان .
وزن الراس الحربي الذي يحمله الصاروخ يصل إلى نصف طن بقدرة تدميرية شديدة الانفجار.
يبلغ طول الصاروخ 12,5 متر، وقطر 88 سم.

كما يأتي استهداف القاعدة الجوية السعودية في الطائف، بعد مجزرة بشعة ارتكبها العدوان السعودي الامريكي  السبت في اليمن، بحق المعزين لأسرة آل الرويشان  في الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء، بغارات  جوية، أدت إلى استشهاد مايقارب الــ500 يمني وجرح المثل.

قد يعجبك ايضا