صحيفة الحقيقة العدد “239” :50 دفعة عسكرية مخرجات معسكرات التدريب والتأهيل منذ يناير2017م عززت الجبهات بعشرات الآلاف من المقاتلين

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏

عززت الجبهات بعشرات الآلاف من المقاتلين:

50 دفعة عسكرية مخرجات معسكرات التدريب والتأهيل منذ يناير2017م  

عملاً بقول الله تعالي “َ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ” وجهت القيادة الحكيمة لليمن ممثلة بالسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي بفتح باب التجنيد، في ظل استمرار العدوان الأمريكي السعودي على اليمن أرضا وإنسانا على مدى ما يقارب الـ 1000يوم.

وذلك بهدف رفد الجبهات بالمقاتلين الاكفاء والمدربين على التعامل مع مختلف الظروف التي تفرضها حيثيات المعركة مع العدو.

حيث تشهد معسكرات التدريب والتأهيل حراكا كبيرا وعمليات تدريب وتخرج دفعات عسكرية من مختلف التشكيلات العسكرية، بعد تزويدها وتدريبها بكل المعلومات العسكرية واستخدامات أنواع الأسلحة لتواكب تطورات المعارك، وكيفية التعامل مع التقنيات الحديثة، وطرق اعطاب وتعطيل الأسلحة العسكرية التي يمتلكها العدو.

وقد عملت القيادة العسكرية وفق التوجيهات على إعداد وتجهيز المقاتلين بعد إن خضعوا لتدريبات مكثفة، وتزويدهم بالثقافة القرآنية لما لها من أهمية في صناعة الرجال الصادقين مع الله والقيادة والشعب، وترسيخ المبادئ الايمانية ابتداء من التوكل على الله والثقة بنصر الله إذا ما صدقوا مع الله.

وقد شاهد الجميع الصديق والعدو ما حققه ويحققه مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في ميادين الجهاد، وقد تجلت آيات الله أمام الرجال المجاهدين الصادقين في الميدان، رغم تفوق الأعداء من الناحية العسكرية والتقنية وغيرها من الأمور المادية، ولكن مجاهدي الجيش واللجان يمتلكون ما لا يمتلكه الأعداء وهو سلاح الإيمان والتوكل على الله في كل الخطوات التي يخطونها في سبيله سبحانه وتعالى.

وإدا ما تطرقنا إلى ما شهدته ميادين التدريب والتأهيل منذ مطلع العام الحالي سنجد أن أعداد الدفعات العسكرية المتخرجة قد تجاوزت الأربعين من الدفع المتخصصة والتشكيلات المتنوعة.

 

تخرج 50 دفعة عسكرية ترفد الجبهات بعشرات الآلاف من المقاتلين

منذ شهر يناير تخرجت من مختلف المناطق العسكرية عشرات الدفع العسكرية التخصصية، مكونة من عشرات الآلاف من الرجال المدربين، وهنا سنتطرق إلى بعض منها.

حيث شهدت مختلف المناطق العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، تخرج العديد من الدفعات العسكرية المتنوعة وفقا لاحتياجات واولويات المعارك مع العدو سواء في الجبهات الداخلية أو الجبهات الخارجية داخل العمق السعودي.

وفيما يلي سنلقي نظرة سريعة على رصد لبعض المناورات والدفعات العسكرية التي تخرجت منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم.

ففي شهر يناير 2017م، وبالتحديد في

الـ 10 يناير تخرجت دفعة من الجيش واللجان الشعبية  في عمران، تلتها 

في 11 يناير تخرجت دفعة من المقاتلين من مقاتلي قبائل الحيمة،

وفي الـ 15 يناير مناورة عسكرية “فجر الانتصار”

وتخرجت دفعة مقاتلين ضمن حملة “أشداء”

وفي الـ 16 من نفس الشهر تخرجت دفعة “عشاق الشهادة في جبهتي حرض وميدي

وفي ال 21 تخرجت دفعة عسكرية من مقاتلي قبائل الرجم محافظة المحويت،

وفي22مناورة عسكرية وتخرجت دفعة مقاتلين في أحد مواقع التدريب،

وفي يوم 26 تخرجت دفعة من المقاتلين والمتخصصين في عمليات القنص وهندسة الألغام.

وفي شهر 3 فبراير تخرجت دفعة من المقاتلين في أحد مواقع التدريب.

وفي 3 مارس تخرجت دفعة من المقاتلين من محافظة حجة، وفي الـ 7 مارس تخرجت دفعة مقاتلين من محافظة حجة.

وفي الـ10 أبريل تخرجت دفعة من المقاتلين من أبناء ريمة…

وفي 16 تخرجت دفعة من المقاتلين من مديرية رازح محافظة صعدة..

وبتاريخ 21 أبريل تخرجت دفعة عسكرية وتنفيذ مناورة عسكرية “البأس الشديد” محاكاة لمعركة الساحل.. وفي 28 أبريل تخرجت دفعة الفتح القتالية بمهارات قتالية متقدمة..

وفي 29 أبريل تخرجت دفعة من قوات المهام الصعبة، وإقامة مناورة في المناسبة.

وفي شهر وبالتحديد في 1 مايو جرت مناورة عسكرية تحاكي معركة الساحل..

وفي 4 مايو تخرجت دفعة في دورة عسكرية وتنفيذ مناورات” صبر في الحرب، صدق عند اللقاء”.. وفي 8 مايو تخرجت دفعة وتنفيذ مناورة “التأهب لعملية الرد” وبتاريخ 15 مايو تخرجت دفعة عسكرية وتنفيذ مناورة” لا للإرهاب الأمريكي”.. وبعدها بأربعة أيام تخرجت دفعة عسكرية، وتنفيذ مناورة عسكرية تحت شعار “البأس اليماني في مواجهة الإرهاب الأمريكي” لتأتي بعدها بستة أيام مناورة عسكرية تحت شعار “عباد الرحمن” و30 مايو جرت مناورة عسكرية في الاقتحام باسم “الشهيد/ نقيب الغرباني”.

وفي 1 يونيو تخرجت دفعة قتالية ومناورة عسكرية حملت اسم الشهيد ” المدرب/ هاني الشامي” وفي 6 يونيو جرت مناورة عسكرية تحاكي اقتحامات مواقع التحالف… وفي 9 يونيو تخرجت دفعة من المقاتلين في محافظة حجة وحملت اسم “الشهيد/ ابو محمد النعمي”.

وفي 13 من أغسطس تخرجت دفعة البأس الشديد العسكرية التخصصية في المنطقة العسكرية الرابعة.. وبعدها بيوم وأحد تخرجت عدد من الدورات التخصصية المتوجهة إلى جبهات الحدود في القنص والإسناد اللوجستي وفرق متخصصة في الأسلحة المضادة.

وفي الـ 11 سبتمبر تخرجت دفعة من دورة “الولاء للإمام علي” وإقامة مناورة بالمناسبة.

وفي 28 سبتمبر تخرجت دفعة عسكرية من دورة “21 سبتمبر”.

وفي الـ 5 من أكتوبر تخرجت دفعة بحرية وتنفيذ مناورة في الساحل اليمني.. وفي الـ 17 أكتوبر تخرجت دفعة “البنيان المرصوص” والتي تضم 3000 مقاتل.. 21 أكتوبر تخرجت دفعة قتالية من المنطقة العسكرية الثالثة.. وفي 25 أكتوبر تخرجت دفعة “الصادقون مع الله” في المنطقة العسكرية السابعة.

وفي الـ 3 من شهر نوفمبر أقامت المنطقة العسكرية الثالثة حفل تخرج عدد من وحداتها العسكرية، ونفذت الوحدات مناورة (الوفاء للقادة الشهداء) .

وفي نفس اليوم أقيم في محافظة الحديدة حفل تخرج كتائب من وحدات المنطقة العسكرية الخامسة تحت شعار “خيارات الساحل “.. وفي 6 نوفمبر تخرجت دفعة “الصرخة” بالمنطقة العسكرية الخامسة.. وفي نفس اليوم تخرجت دفعة الشهيد أبوشهاب الطالبي للقوات البحرية والدفاع الساحلي في المنطقة العسكرية الخامسة.

وفي 7 نوفمبر تخرجت دفعة من ضباط المنطقة العسكرية الخامسة ومساعدي أركان التوجيه المعنوي داخل الوحدات، وتعد الدورات محطات للتسلح بالوعي والبصيرة.

 

تنامي القوة العسكرية التي تمتلكها اليمن لمواجهة العدوان

وقد شكلت هذه الدفعات المتخرجة رافدا كبيرا للجبهات الداخلية والخارجية، لما تمتلكه من خبرات ومهارات عسكرية، لتترجم ما تعلمته في ميادين الجهاد والاستبسال، كما شكل المتخرجون قوة اسناد لمن سبقوهم إلى ميادين الشرف والعزة.

وتأتي هذه الدفعات العسكرية المتخرجة لتؤكد تنامي القوة العسكرية التي تمتلكها اليمن لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي ورفدها للجبهات بآلاف المقاتلين، الذين يتم تدريبهم على استراتيجيات المعركة وتسليحهم بـ” العقيدة الإيمانية” التي تمكنهم من الثبات في المعركة.

ولتوصل رسالة للعدو بأنه كلما طال أمد واجرام العدوان الأمريكي السعودي إزداد اليمانيون قوة وإصرارا واستبسالا حتى تحقيق الانتصار.

 

يبقى السؤال هل أضعفت الحرب السعودية وتحالفها الجيش واللجان الشعبية على مدى قرابة الثلاثة الأعوام ام قوّته وعززت من مكانته وقدراتها؟ 

يحير قيادة تحالف العدوان العسكرية والسياسية ويربك المحللين بمختلف مسمياتهم إلى اعلن قائد الثورة عن مفاجآت جديدة للمرحلة القائمة، ممثلة بالتطوير الكبير للقوة الصاروخية، والدفعات الجوية، والاستعداد الكامل لأي معركة لتحالف العدوان تستهدف محافظة الحديدة، فضلاً عن الاستعداد الكامل لتصعيد تحالف العدوان في مختلف الجبهات.

الأمر الذي أثبته ميدان القتال، في الانجازات المتواصلة التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية، على قوات تحالف العدوان ومرتزقتها في مختلف الجبهات 

وثير العروض التي تتم في نهاية كل دورة عسكرية الخوف في أوساط الغزاة ومنافقي العدوان، كما أربك المحللين “كيف يجرؤ الرئيس الصماد برفقة عدد من الوزراء ان يقيم مثل هذه الاستعراضات دون أن يخشى الغارات السعودية.

فيما يرى مراقبون أن العروض العسكرية الأخيرة تمثل رسالة شديدة توضح من العرض العسكري أن الجيش واللجان الشعبية يزداد يوماً بعد آخر اكثر واكبر قوة وقدرة عسكرية متطورة، كما تشكل العروض إثبات الوزن العسكري الذي أصبح يمتلكه الجيش واللجان الشعبية ويجب اخذه بعين الاعتبار.

كما أكد محللون أن العروض العسكرية تشكل تحديا لتحالف العدوان السعودي بان الشعب اليمني لا يخشى التحالف الاجرامي مقيماً عروضاً عسكرية رغم انفها وتحت عيونها المفتوحة وفي رابعة النهار تحت ضوء الشمس الساطعة.

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏

 

 

قد يعجبك ايضا