صحيفة الحقيقة العدد”244″:متابعات صحفية لأبرز ما تناولته الصحافة العربية والغربية عن اليمن

 

مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية.: صواريخ “أنصار الله” أستطاعت كشف أكذوبة .. الباتريوت الامريكية

أطلق “أنصار الله” صاروخا باليستيا على السعودية، الثلاثاء، وقالت الرياض إن الصاروخ تم إسقاطه، بينما قالت تقارير إخبارية أخرى إن عملية اعتراضه كانت فاشلة.

وإذا ثبت فشل منظومة “باتريوت” في إسقاط صاروخ “أنصار الله” الأخير، إضافة إلى أنباء فشل اعتراض صاروخ آخر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فإن ذلك يقود للرجوع إلى تاريخ “الباتريوت” في حرب الخليج عام 1991، وفقا لمجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية.

ففي عامي 1991 و2017 كان هناك معلومة غير صحيحة تقول أن الباتريوت نجحت في اعتراض الصواريخ الباليستية، وتم الترويج لنجاح هذه المنظومة على نطاق واسع.

لكن الواقع يقول أنها لم تسقط حتى الصواريخ قصيرة المدى، ما يعني أنها ستكون أكثر فشلا في حالة استخدامها لاعتراض صواريخ متطورة مثل تلك التي تطورها كوريا الشمالية.

ولفتت المجلة إلى أن الصواريخ الباليستية التي أطلقها العراقيون عام 1991 والتي يطلقها “أنصار الله” عام 2017 تم تطويرها بذات الأسلوب الذي تضمن زيادة طول الصاروخ وتخفيف رأسه الحربي.

وفي حالة صاروخ “أنصار الله” الذي يطلق عليه “بركان — 2″ أدى التطوير إلى زيادة مدى الصاروخ إلى 600 كم، لكن هذا الأمر أدى إلى خطأ غير مقصود أدى إلى إفقاد الصاروخ اتزانه في آخر مساره شبه الدائري الذي يسلكه إلى الهدف.

ووفقا للمجلة فإن فقد الصاروخ اتزانه ربما يؤدي إلى تحطمه أثناء السقوط الحر في اتجاه الأرض، مشيرة إلى أن حطام الصاروخ يتم رصده من قبل منصات صواريخ “الباتريوت”، التي ترصد راداراتها هذا الحطام على أنه أكثر من صاروخ، وتقوم بإطلاق صواريخها عليه.

وفي هذا الحالة تنطلق صواريخ الباتريوت المصممة للانفجار على بعد أمتار من أهدافها، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أنه يتم فحص شظايا صواريخ سكود التي تحطمت بسبب فقدان الاتزان أثناء السقوط الحر باتجاه الأرض، على أنه تم تدميرها بواسطة صواريخ الباتريوت.

وتابعت المجلة: “النجاح المفترض التي تحققه صواريخ الباتريوت في هذا الحالات يكون غير حقيقي، لأن الخلل في تطوير الصواريخ الباليستية هو الذي يؤدي إلى تدميرها أثناء الهبوط إلى الأرض وليس تفجيرها بواسطة الصواريخ التي تنطلق من الأرض.

 

الغارديان: الحرب على اليمن واحدة من أكبر الجرائم على وجه الأرض

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا للكاتب أوين جونز شن فيه هجوما لاذعا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والحكومة البريطانية واصفا الحرب على اليمن بأنها “واحدة من أكبر الجرائم على وجه الأرض”.

وقال جونز إن السعودية تحظى بدعم الغرب بينما تعصف باليمن مطالبا البريطانيين بالتحرك سريعا، ومنع الحكومة من ممارسة هذا الدور باسم الشعب البريطاني.

ويوضح جونز أن السعودية تقصف اليمن بقنابل حصلت على الكثير منها من بريطانيا، واصفا الحرب في اليمن بأنها “واحدة من أكبر الجرائم على وجه الأرض”.

وعن بن سلمان، قال جونز إنه في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير عن شراء الأمير محمد بن سلمان لقصر في فرنسا تبلغ قيمته 300 مليون دولار ولوحة “المسيح المخلص” بمبلغ 450 مليون دولار ويخت فاره بمبلغ 500 مليون دولار، يعاني أطفال اليمن من مجاعة مدمرة.

ويشير جونز إلى أن عددا من الفائزين بجائزة نوبل للسلام وشخصيات رفيعة ومثقفين وجهوا خطابا لقادة المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا طالبوهم فيه بوقف “الحرب في اليمن”.

ووجه جونز انتقادات لاذعة للسعودية، قائلا إنها “تحظى بدعم الغرب بينما تعصف باليمن”.

ويقول جونز إن بريطانيا تشارك في المسؤولية عن مقتل 60 ألف شخص في الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو ألف يوم ومعاناة نحو 18 مليون شخص من نقص الطعام والماء وعن حاجة 22 مليونا للدواء بشكل عاجل في البلاد.

ويؤكد جونز أن سكوت المواطنين البريطانيين على ما تفعله حكومتهم منحها الحرية للتصرف دون قيود ومنح السعودية الأسلحة لتتصرف دون رادع في اليمن.

 

وكالة”سبوتنك”: “اسرائيل” وجّهت دعوة لولي العهد السعودي لزيارتها وقيادة المفاوضات مع الفلسطينيين

أوردت وكالة “سبوتنيك” الإخبارية الأربعاء(13 ديسمبر 2017) عن أن “إسرائيل” دعت ولي العهد السعودي إلى التوسط فيما يُسمى بمحادثات السلام مع الفلسطينيين.

ونقلت الوكالة عن صحف سعودية قولها إن اسرائيل وجهت دعوة لولي العهد محمد بن سلمان للقدوم إلى البلاد لقيادة مفاوضات السلام بين اسرائيل وفلسطين كـ”دليل على الدفء السريع في علاقات بالمملكة الخليجية والدولة اليهودية”.

وكان الوزير الصهيوني يسرائيل كاتس أوصى بأن تأخذ السعودية بزمام المبادرة وتأتي للفلسطينيين وتقدّم رعايتها، موضحا بأنه على استعداد للتفاوض مع مثل هذه القيادة السعودية، داعيا الملك سلمان لتوجيه دعوة إلى بنيامين نتنياهو لزيارة السعودية ولولي العهد محمد بن سلمان لزيارة إسرائيل.

وأكد كاتس – وهو أحد أعضاء حزب الليكود اليميني وقائد عسكري لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو – على أن “إمكانيات السعودية القيادية تؤهلها للعب دور الوسيط”، مضيفا إن “السعوديين قادرون على قيادة المفاوضات واتخاذ القرارات في المنطقة بالنيابة عن الفلسطينيين، مردفا “إن الفلسطينيين ضعفاء وغير قادرين على اتخاذ القرارات”.

وأشارت “سبوتنيك” إلى أن السعودية واسرائيل لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، إلا أن العلاقات بينهما بدأت بالتطور بعد “الربيع العربي”، عندما “اكتشفت إسرائيل والمملكة العربية السعودية عدوا مشتركا، وهو إيران”.

وادعى كاتس أن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء قيام إيران بتعزيز نفوذها على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع سوريا ولبنان عن طريق حزب الله. وقال كاتز “لا نحتاج إلى أى رسالة، ونحن نعرف جيدا ما تفعله إيران وما هي نواياها”.

ولفتت الوكالة إلى إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة أبدية للدولة العبرية؛ أثار غضبا شديدا في العالم الإسلامي.

 

قناة “لإرانس 25: لدى دول الخليج خارطة طريق لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”

كشف وزير الخارجية السعودية عادل الجبير عن أن دول الخليج لديها خارطة طريق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل” تعتمد على بدء عملية السلام في الشرق الأوسط بحسب مقابلة أجرتها معه قناة “لإرانس 25” الخميس (14 ديسمبر 2017).

وادعى الجبير عدم وجود علاقات مع إسرائيل، لكنه أكد وجود خريطة طريق لتطبيق العلاقات مع إسرائيل عبر ما تُسمى بمبادرة السلام العربية “، وقال في مقابلة مع فرنسا. 24 “إذا كان لدينا عملية سلام وتسوية سلمية، فإننا سنقيم علاقات طبيعية مع جميع الدول العربية وجميع الدول الإسلامية، والعلاقات الطبيعية تعني العلاقات الدبلوماسية، والعلاقات التجارية”.

وأكد وزير الخارجية أن السعودية ما زالت ملتزمة بحل الدولتين رافضا الإدعاءات القائلة بأن السعودية تعمل لصالح اسرائيل، قائلا “لقد كان موقفنا من القدس واضحا دائما، ونحن نعتقد في حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، ونحن نعتقد أنه في النهاية سيكون لدينا دولة فلسطينية على حدود 67″.

وأصر الجبير على أن إدارة ترامب ” جادة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والعرب “، مضيفا أن “السياسة السعودية كانت دائما داعمة لفلسطينيين و “لا تملي عليهم”.

يذكر أن هذه التصريحات تأتي بعد أن دعا وزير صهيوني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة اسرائيل لقيادة ما يسمى بمفاوضات السلام مع “إسرائيل”، وبعد أن اعلن دونالد ترامب مدينة القدس عاصمة أبدية للدولة العبرية.

وزير صهيوني يكشف لـ”صحيفة سعودية ” خطة لربط إسرائيل بالخليج العربي

التقت صحيفة “إيلاف” السعودية، الصادرة من لندن، وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي استقبلها بخارطة كبيرة للشرق الأوسط فيها خطة لربط إسرائيل بالمحيط العربي ومن حولها.

وبحسب المقابلة المنشور على موقع الصحيفة، فقد عرض كاتس “خارطة كبيرة للشرق الأوسط مع خطوط مضيئة بالألوان الأصفر والأحمر المتقطع والمتصل، وبدأ يشرح مشروعه الجديد لأحياء قطار الحجاز التاريخي وربط إسرائيل بالمحيط العربي”.

وفي المقابلة شرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي تفاصيل إعادة إحياء خط الحجاز الحديدي ليربط إسرائيل بالأردن، ومنها إلى السعودية والإمارات والبحرين، بحيث يقوم الجانب الإسرائيلي بإكمال المشروع من بيسان إلى جسر الشيخ حسين مع الأردن، ويقوم الجانب الأردني بإكمال الخط من إربد والمفرق باتجاه الحدود السعودية للالتقاء بالسكة هناك، وربطها بدول الخليج التي قال إنها سوف تتمكن من استقبال بضائعها عبر البحر المتوسط من أوروبا وأمريكا بكلفة أقل.

وقال إن الخليج سيبتعد بذلك عن مضيق هرمز وباب المندب “غير الآمنين”، وبكلفة أرخص، متوقعا أن يكتمل المشروع خلال سنة أو سنتين إذا وافق الخليجيون.

وتحدث كاتس خلال المقابلة في ملفات عديدة أبرزها قطاع غزة المحاصر، وإعلان ترامب الأخير بشأن القدس، والأزمة السورية، والأزمة مع حزب الله.

وعن الموقف الأردني بشأن إعلان ترامب الأخير، قال كاتس إن العاهل الأردني، عبدالله الثاني، في وضع لا يحسد عليه، وإن إسرائيل تدعم استقرار المملكة، رغم أن الإسرائيليين لا يحبون كل ما يقوله الملك.

في سياق متصل نشرت الصحيفة، مقال رأي للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

ونشر أردعي المقال بالاشتراك مع الصحفي الكردي العراقي، مهدي مجيد عبدالله

وزعم أدرعي في المقال أن “حماس” ومنذ نشأتها لم تراعِ مصالح الفلسطينيين، وكانت بندقية إيرانية، وأنها ليست خطرا على إسرائيل فحسب، بل على كل دول الجوار أيضا.

ودأبت صحيفة إيلاف في السنوات الماضية على استضافة ومقابلة شخصيات إسرائيلية حكومية، وعسكرية، آخرها رئيس هيئة الأركان، غادي آيزنكوت.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت إن القيادة الإسرائيلية استخدمت “إيلاف” أكثر من مرة لتوصيل المواقف الإسرائيلية حول مختلف القضايا في المنطقة، وكلها بمبادرة من الصحيفة وليس من إسرائيل.

وأضافت أن موقع إيلاف ناقش في كانون الثاني/ يناير 2016، الوزير الإسرائيلي عن حزب الليكود، زئيف ألكين، حول موضوع إمكانية العمل مع الدول العربية، وتعزيز التعاون مع إسرائيل.

وفي أيار/ مايو الماضي، قدم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مداخلة للصحيفة حول مستقبل تنظيم داعش في غزة.

وقبل عامين، تحدث مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق، دوري غولد، للصحيفة وكشف عن ضربة إسرائيلية لقافلة لحزب الله اللبناني في سوريا، كانت تحمل صواريخ.

وقبله تحدث السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة، مايكل أورين، للصحيفة دون أن يذكر اسمه وقتها، وعلق على اغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار.

 

مجلة “تيله بوليس”الألمانية: تقدم أدلة تثبت فشل الدفاعات الجوية السعودية في اعتراض الصاروخ اليمني على قصر اليمامة

شككت مجلة ألمانية متخصصة في الشؤون العسكرية في صحة البيان السعودي الذي زعم ان دفاعاته الجوية اعترضت الصاروخ الذي أطلق من اليمن الثلاثاء الماضي باتجاه قصر اليمامة الملكي بالعاصمة السعودية الرياض.

ونشرت مجلة “تيله بوليس” تقريراً يقول في مطلعه “قيل بأنه تم اعتراض الصاروخ الحوثي الثاني عن طريق نظام الدفاع الصاروخي الأميركي. ولكن هناك شك في هذا الأمر، إذ أن الثقة بهذا النظام أصبحت على المحك”.

وتطرق تقرير المجلة الألمانية بسخرية الفيلم القصير الذي انتجته السعودية ويحاكي هجوماً سعودياً على إيران ينتهي بالسيطرة على طهران، وأضافت أنه “وعلى أرض الواقع بعيدا عن الأفلام ، حدث هجوم صاروخي آخر على الرياض. وبثت قناة العربية السعودية  خبراً يفيد باعتراضه وفي الحال كانت هناك ردود أفعال مضادة وسريعة على أوسع نطاق”.

وأشار التقرير إلى ما نشره الصحفي والمتخصص في سلاح الجو، “باباك تغفائي” في صفحته بموقع تويتر وتضمن صورا لصواريخ سريعة  ومعلومات موجزة تتناقض مع قصة الصاروخ الذي تم اعتراضه. ونشر مقطع لفيديو يظهر سحابة من  الدخان وسط السماء الزرقاء يرافقه بيان يقول أن خمسة من صواريخ نظام الباتريوت التابعة للسلاح الجوي السعودي قد اُطلقت على  صاروخ بركان كان متجها صوب الرياض”.

وأضاف أن “صواريخ الدفاع أخفقت هدفها وأصاب الصاروخ الحوثي هدفه دون أي عائق” مشيراً إلى أن المقاطع التي عرضها الاعلام السعودي متناقضة حيث يظهر في البداية خمسة صواريخ تنطلق لاعتراض الصاروخ فيما اللقطة التي تزعم اعتراض الصاروخ تضمنت صاروخاً واحداً للدفاع الجوي واختفت الصواريخ الأربعة الأخرى رغم أنها انطلقت في مسار واحد.

وتشير المجلة إلى أن هناك مقطع فيديو آخر نشره  الصحفي”باباك تغفائي”  فيه مجموعة لقطات لهواة التصوير توضح الحفر على أرضية حديقة قيل أنها أماكن سقوط رأس الصاروخ الحوثي.

وأضافت المجلة أنه وفقا لتصريح مراسل وكالة فرانس برس، الذي نقلته صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج”، سُمع دوي انفجار ظهر الثلاثاء في الرياض.

وختمت المجلة تقريرها بالقول “لقد تبين فعلا أن نظام الباتريوت لم يقدم ما وعد به ترامب من حماية وبالتالي لن يكون لهذا تأثير كبير فقط على صفقات بيع الأسلحة، بل أيضا على الشعور بالأمن لدى الحلفاء في الشرق الأوسط وأوروبا. وقد تولد الآن الانطباع بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية هي المطلوبة حاليا”

 

.وكالة البحرين اليوم: السعودية تزيد موازنة “الدفاع” للعام المقبل إلى 56 مليار دولار أمريكي

أعلنت وزارة المالية السعودية زيادة الإنفاق العسكري في موازنة العام المقبل 2018 لتبلغ 210 مليار ريال سعودي، أي مايعادل (56 مليار دولار أمريكي) بزيادة قدرها 10٪ عن 190.9 مليار ريال المعتمدة لعام 2017.

ووفقا لبيان ميزانية الدولة لعام 2018 الذي تضمن لأول مرة تفاصيل محدودة عن كيفية إنفاق ميزانية الدفاع؛ سيتم تخصيص 10.2 مليار ريال من إجمالي تخصيصات الدفاع لـ”برامج ومشاريع التنمية الجديدة”.

 

وسيتم تخصيص مبلغ إضافي قدره 26.5 مليار ريال سعودي لمجموعة من الأنشطة الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية مع دعم القطاع الصناعي المحلي. كما سيتم توفير 3.5 مليار ريال لدعم قطاع التعليم العسكري.

وكشفت وثائق الميزانية أيضا أن الإنفاق الفعلي على الدفاع لعام 2017 من المتوقع أن يصل إلى 224 مليار ريال، بزيادة قدرها 17.4٪ عن 190.9 مليار ريال المصوب عليه في الميزانية الأولية للسنة، وبالتالي، فإن ميزانية عام 2018 تمثل زيادة كبيرة عن الميزانية المعتمدة لعام 2017.

وتكشف هذه الأرقام أن ميزانية الدفاع السعودية ستكون ثالث أكبر ميزانية في العالم بعد كل من الولايات المتحدة والصين.

يُذكر أن الإنفاق العسكري السعودي ارتفع من 27 مليار دولار عام 2010 ليصل إلى 56 مليار في موازنة العام المقبل.

قد يعجبك ايضا