صحيفة الحقيقة العدد”325″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

رأي اليوم اللندنية:السعودية تستنجد بقوات أمريكية لمواجهة مفاجآت الحوثيين المقبلة بعدما عجزت عن الحد من خطورتهم وليس لمواجهة مخاطر إيران

بموجب اتفاقية مشتركة، سترسل الولايات المتحدة مئات من الجنود الأمريكيين الى العربية السعودية للمشاركة في الدفاع والاستقرار في المنطقة، لكن العامل الأرجح هو إشراف الأمريكيين على مواجهة الحوثيين.

وتنقل الصحف السعودية في تبريرها لاستدعاء القوات الأمريكية “استمرار للتعاون العسكري بين البلدين والذي يهدف لإبقاء الضغط عالياً على إيران ومنعها من زيادة التصعيد الذي تسببت فيه، كما أن استضافة القوات الأميركية، هو رسالة عملية شديدة اللهجة موجهة للنظام الإيراني بأن أي محاولات عبثية لاستغلال التوترات بالمنطقة ستواجه بالقوة اللازمة التي تردعها وميليشياتها.

ولا تعتبر القوة الأمريكية التي قد تكون وصلت الى الأراضي السعودية مرتفعة فهي محدودة العدد، وهذا ما يجعل الكثير من الخبراء يعتقدون في أن مهمتها الرئيسية لا تتمثل في مواجهة التحديات الإيرانية بل الحوثيين، ولو كانت لمواجهة الإيرانيين لكان عددها أكبر ولنقلت معها أنظمة متطورة مثل صواريخ “الثاد”.

ووفق أخبار دقيقة حصلت عليها “رأي اليوم” من الدوائر الأوروبية المهتمة بالدفاع، كانت العربية السعودية قد اشتكت من ضعف السلاح الأمريكي في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية، وعاتبت واشنطن بأنها باعتهم أسلحة ثانوية. وكان الرد الأمريكي وهو القول بضعف خبرة القوات العسكرية السعودية وعدم التدريب الكافي على هذه الأسلحة ومنها الباتريوت الذي فشل في اعتراض أغلب الصواريخ الباليستية. كما أن السعودية تعاقدت مع عسكريين غربيين سابقين لم يكونوا في المستوى.

وترى السعودية أن الحوثيين يحملون مفاجآت لها بعد التوتر في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز بالأساس، إذ استباحت الطائرات المسيرة الحوثية يوميا الأراضي السعودية، وهناك تخوف من انتقال الحوثيين الى مرحلة الحسم باستعمال صواريخ باليستية وصواريخ مجنحة بكثافة ضد المطارات والمصالح السعودية في عمق الأراضي السعودية.

ولهذا، فقدوم القوات الأمريكية هو لمواجهة خطر الحوثيين لأن مواجهة مخاطر إيران يتطلب وصول عشرات الآلاف من العسكريين، ووصول أنظمة متطورة من الدفاع مثل أنظمة “ثاد” التي لا تتوفر السعودية عليها حتى الآن.

 

مجموعة “صوفان” للاستشارات الأمنية والاستخباراتية الأميركية: الرياض عاجزة عن مواصلة عدوانها على اليمن

أشارت مجموعة “صوفان” للاستشارات الأمنية و الاستخباراتية الأميركية إلى ان “الانسحاب الإماراتي من اليمن سيجبر السعودية على تحمل “عبئ” أكبر في العدوان الذي تشنه على اليمن”.

وأضافت المجموعة ان “هناك مؤشرات تؤكد حاجة الرياض إلى قوات لها على الأرض وطائرات في الأجواء في حال أرادت مواصلة الحرب”، مشيرة إلى أن “القوة السعودية-الإمارتية المشتركة فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، المتمثلة بهزيمة “أنصار الله”، عندما كانت لاتزال في قوتها”.

وتحدثت المجموعة عن استهداف “أنصار الله” البنية التحتية والمطارات في السعودية، وقالت إن “هذا التهديد إزداد منذ بدء الحرب”، مضيفة أن “كل التهديدات التي قالت الرياض انها تبرر الحرب قد ارتفع منسوبها”.

واعتبرت ان “نفوذ إيران في اليمن يتزايد وان هناك “تهديد عسكري متنامي” تشكله “أنصار الله” على المناطق الجنوبية السعودية”، زاعما ان هذا “التهديد”هو اكبر مما كان عليه قبل بدء الحرب”.

وتابعت المجموعة أن “أبوظبي تعتبر ان التركيز على مواجهة إيران في جميع الملفات يضر بسمعة الإمارات في الغرب”، وقالت إن “السعودية حشرت نفسها في الزاوية دون ان تجد مخرجا سهلا في اليمن”.

كما أشارت المجموعة إلى أن “الانسحاب الإماراتي قد يؤدي إلى تكثيف الضربات الجوية السعودية، الامر الذي سيؤدي بدوره إلى المزيد من الدمار والخراب في اليمن”

 

موقع “لوب لوج” الأمريكي: السعودية في مأزق خطير باليمن

قال موقع “لوب لوج” الأمريكي، إن التحالف الذي تدخل في اليمن منذ مارس 2015 بزعم إعادة شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، أصبح اليوم يواجه مشكلات بينية خطيرة، كانت واحدة من نتائجها سحب الإمارات لجزء من قواتها في اليمن.

وأشار الموقع إلى أن لكل من السعودية والإمارات مساعيهما الخاصة التي تنظر من خلالها إلى اليمن، في الوقت الذي يبدو فيه “أن الحوثيين يصرون على الوصول بالحرب إلى أهداف في السعودية نفسها، وفي الإمارات في بعض الأحيان”.

وأضاف، أن المسؤولين السعوديين قد خاب أملهم من أبو ظبي رغم أنهم “تدخلوا لمحاولة إثناء الإماراتيين عن الانسحاب”. وفشلوا في ذلك، خاصة مع التحدي الحوثي الخطير على الحدود مع السعودية، ما يؤكد أنهم أصبحوا في مأزق.

واعتبر الموقع الأمريكي، استلام القوات السعودية للقيادة في الخوخة ومدينة المخا الساحلية إلى الجنوب منها وارسال قوات إلى مدينة عدن الجنوبية وجزيرة ميون المجاورة في طريق باب المندب المائي الاستراتيجي، يشير إلى أن الانسحاب الإماراتي أكثر خطورة مما أعلن عنه أصلا، وتعبتر الرياض ذلك تخلي حلفائها عنها في هذا المنعطف الحرج.

وأشار الموقع إلى أن دور  الإمارات ودعمها للمليشات في اليمن، سبّب الكثير من القلق بين أعضاء حكومة هادي الذين اعتبروا أن تصرفات دولة الإمارات تشكل انتهاكًا للسيادة اليمنية وتحديًا لشرعية الرئيس، وقد جاء هذا الدور بسبب رغبة أبو ظبي في ممارسة نفوذ يتجاوز حجمها الصغير.

وقال “لوب لوج”: السعودية الآن واقعة في مأزق ولا تستطيع المغادرة، لأن ذلك سيكون بمثابة هزيمة استراتيجية تعطي فرصة للحوثيين في شمال اليمن وتعطيهم سيطرة كاملة وبدون تحديات.

وأضاف الموقع الأمريكي: ربما تعيد اليوم المملكة السعودية، التفكير في العلاقة التي نشأت بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والإماراتي محمد بن زايد، وستبرز عدد من الأسئلة الصعبة حول هذا التحالف.

ولفت إلى أن الزعماء السعوديين يظهرون الآن مهملون في واجبهم لحماية المصالح الوطنية لبلدهم، خاصة إذا لم يبدؤا فورا في البحث عن طرق بديلة للتعامل مع الحرب في اليمن، والتي لم تحقق النصر المنشود، رغم مرور أربع سنوات ونصف  منذ إعلانها.

واختتم موقع “لوب لوج” تقريره، بالقول “في الواقع، قدم الحوثيون مثالًا آخر -بعد التجربة المصرية مع البلاد في الستينيات-أن اليمن يدعو المتدخلين فقط لإثبات أنهم مخطئون، ولديهم سوء إعداد، وطموح للغاية، في إشارة إلى التحالف السعودي الإماراتي.

مجلة “جينس” الأمريكية: صاروخ “قدس” الذي استعرضه الحوثيون “صناعة يمنية”

سلطت مجلة “جينس” الأمريكية الضوء على معرض الأسلحة الذي افتتحه الحوثيون يوم السبت الماضي وضم قدرات عسكرية جديدة بينها صاروخ قدس المجنح وطائرات مسيرة من نوع صماد1 وصماد3 وقاصف2K.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن صاروخ (قدس) الذي استعرضه الحوثيون والذي تتطابق زعانفه مع تلك التي تم جمعها إثر استهداف مطار أبها في يونيو الماضي بدا مختلفا عن صاروخ ياعلي الإيراني على خلاف مزاعم متحدث قوات التحالف العقيد تركي المالكي.

وقال متحدث قوات التحالف في وقت سابق إن الصاروخ المجنح الذي استهدف مطار أبها إيراني الصنع من نوع TJ100 ذو من المحركات التوربينية التي صنعتها مجموعة PBS في جمهورية التشيك، لكن المجلة نفت هذه المزاعم قائلة إن صاروخ قدس اليمني لديه محرك يشبه TJ100 لكنه ليس نسخة منه.

وأفادت المجلة أنها اتصلت بـ مجموعة PBS وأكدت انها لم تصدر أبدًا محركات لإيران أو إلى حلفائها وستتعاون مع أي تحقيق.

وأردفت المجلة بالتأكيد على أن صاروخ قدس صناعة يمنية

صيحفة يديعوت أحرنوت الصهيونية نشرت تقريراً حول الفشل السعودي في اليمن وهذه أبرز نقاط التقرير الإخباري

**”اسرائيل” تقف مقابل حزب الله بمفردها مثلما بقيت السعودية بمفردها مقابل “الحوثيين” وبإمكان “اسرائيل” التعلم من النموذج السعودي باستحالة هزيمة “العدو” من الجو حتى مع التفوق الاستراتيجي.

**حزب الله يتابع باهتمام كبير التطورات في اليمن حيث ان الدمار الذي يمكن ان يلحقه الحزب “بإسرائيل” يمثل اضعاف مضاعفة عما يحدثه اليمنيون في السعودية ويكفي التذكير بخليج حيفا ومنصات الغاز في البحر واسرائيل تستطيع ان تتعلم الكثير من النموذج السعودي

**فشل ذريع تواجهه السعودية في حربها ضد اليمن بعدما اخفقت بشكل صارخ في تحقيق الهدف المعلن للحرب وهو القضاء على الحوثيين واستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء ولم تتغير خارطة سيطرة “الحوثيين” رغم الحرب القاسية والحصار القاسي الذي تمارسه السعودية.

** اوردت الصحيفة الصهيونية ان طائرات يمنية مسيرة شوهدت في اجواء #ابوظبي و #دبي وصورت اهدافا كخطوة متقدمة لقصفها حيث تخشى ابو ظبي من ان تتحول الى هدف ثابت للقصف كما هو الحال في السعودية حيث تشكل تلك الهجمات كابوسا بالنسبة لحكام #الامارات

**بات “الحوثيون” يهددون دول التحالف وفي كل اسبوع يوجهون المزيد من الضربات ضد الاهداف السعودية الاستراتيجية بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ كما رفعوا من مستوى تهديدهم للإمارات في حال عدم سحب قواتها.

**من الادلة على فشل الحرب السعودية على اليمن قيام دول التحالف بالانسحاب واحدة تلو الاخرى حتى لا تكون شريكة في الفشل وبعد الجدل القائم في العالم العربي حول مصداقية الحرب وفي ظل تنامي الغليان ضد السعودية والامارات بعد ان تحول وجودهما الى حالة من الاحتلال والسيطرة .

 

قد يعجبك ايضا