صحيفة الحقيقة العدد”390″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

 

مجلة ناشيونال انترست لبايدن : هذا هو هدف أنصار الله وهذه هي غايتهم

تستمر التناولات الإعلامية الدولية بشأن القرار الأمريكي القاضي بتصنيف أنصار الله كـ “منظمة إرهابية” وفق المعايير الأمريكية حيث قالت مجلة ناشيونال انترست في تحليل لها أن القرار الأمريكي ليس في صالح الولايات المتحدة ولن يسهم في تحقيق السلام في اليمن.

المجلة قالت وهي بذلك توجه خطابها للإدارة الامريكية الجديدة إن أنصار الله في اليمن يريدون أن يحكموا أنفسهم دون تدخل من قوى خارجية وهذه غايتهم منذ القدم ولا يزالون يقاتلون لاجلها في حين أن واشنطن تتجه الى التعمق أكثر في ما أسمتها المجلة حرب اليمن.

وبذلك تكون المجلة الأمريكية قد أشارت الى حقيقة أهداف اليمنيين من وراء التصدي لهذا العدوان الذي يحاول إعادة الوصاية الامريكية والسعودية على بلادنا فهدف أنصار الله هنا هو هدف كل اليمنيين وهو الهدف المتمثل في الحرية والاستقلال ولهذا نجد أن معركة اليمنيين للتحرر والاستقلال تجد من يقف ضدها من قوى الاستكبار العالمي والهيمنة الإقليمية وتحديداً الكيان الإسرائيلي والسعودية والامارات وجميع هذه القوى تعمل لصالح واشنطن.

 

موقع “ديفنس وورلد” الأمريكي يكشف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى دول العدوان على اليمن

نقل موقع “ديفنس وورلد” الأمريكي إن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الشرق الأوسط هائلة جداً والتي تضخمت خلال 2015-2020 تزامناً مع العدوان على اليمن.

وأكد الموقع أن مبيعات الطائرات العسكرية الأمريكية إلى دولتي العدوان السعودي الإماراتي والتي تشمل مبيعات وكالة التعاون الأمني الدفاعي ومبيعات بائعي الأسلحة التجارية المباشرة بلغت 58.223 مليار دولار خلال الفترة قيد الدراسة بينما بلغت مبيعات الصواريخ والذخائر 25 مليار دولار.

وكشف الموقع أن من بين مجموعات الأسلحة الرئيسة الأخرى التي بيعت في نفس الفترة هي الأنظمة البحرية والتي بلغت قيمتها بـ 25.615 مليار دولار، والدفاع الجوي والأنظمة المرتبطة به تقد بـ 29.163 مليار دولار, وأنظمة أرض بـ 7.710 مليار دولار.. وكانت هذا الصفقات من الأسلحة في وقت شنت فيه السعودية وحلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، والمغرب، وستة بلدان أخرى الحرب على اليمن.

ووفقاً لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام إن اتفاقيات نقل الأسلحة من 2010 إلى 2014، أي قبل أن تطأ السعودية أقدامها على الأراضي اليمنية، صدرت الولايات المتحدة أسلحة إلى الرياض بـ 3 مليارات دولار.. بينما أبوظبي تلقت أسلحة تبلغ قيمتها حوالي 6 مليارات دولار في نفس الفترة.

وأضاف الموقع :” إن بين عامي 2015-2020، وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 64.101 مليار دولار إلى السعودية.. وبالنسبة لدولة الإمارات بلغ المتوسط ​​السنوي لنفس الفترة بـ6.647 مليار دولار”.

والجدير بالذكر أن الإمارات طلبت أسلحة بقيمة 380 مليون دولار فقط من واشنطن في عام 2015.. وفي العام الماضي، كان الرقم أكثر من 52 مرة، أي بـ 20.076 مليار دولار, ومع ذلك يشير المبلغ الهائل الذي تم إنفاقه في الأسلحة إلى أنها استخدمت في العدوان على اليمن.

 

موقع “إنفورميشن كليرينغ هاوس”,: مجاعة اليمن.. صناعة أميركية-سعودية

ذكر مقال نشره موقع “إنفورميشن كليرينغ هاوس”, أنه وبعد وضع إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب, جماعة “أنصار الله” اليمنية على “قائمة الإرهاب”, سيصبح الأمر أكثر صعوبة على الجماعات الإنسانية لتوصيل الغذاء والوقود والأدوية التي تمثل حاجة ماسة بالنسبة لـ 24 مليون يمني، أي 80 في المئة من سكان البلاد. مضيفاً: معظم اليمنيين الذين يحتاجون للمساعدة، بما في ذلك 12 مليون طفل، يعيشون في مناطق “أنصار الله”؛ وأن وكالات الإغاثة التي تنسق نشاطها مع الجماعة، عليها الآن أن تخشى التعرض لعقوبات.

وأكد المقال أن وصف الأمم المتحدة للوضع اليمني بأنه, أسوأ أزمة إنسانية في العالم، كان وصفاً صحيحاً, فقد زاد وباء الكوليرا وفيروس كورونا من المعاناة التي سببتها الحرب على اليمن. وحتى قبل بدء الاشتباكات بين جماعة “أنصار الله” وجماعة عبد ربه منصور هادي في عام 2014، كان اليمن من أفقر دول العالم العربي؛ إذ أدت ست سنوات من الحرب إلى تفاقم معاناة اليمن. فوفقاً لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”, فإن عشرة ملايين يمني معرضون لخطر المجاعة.

ويشير المقال إلى أن معظم المسؤولية عن المجاعة في اليمن, تقع على عاتق “التحالف” الذي تقوده السعودية, جراء عمليات القصف التي يشنها والمترافقة مع حصار “التحالف” البري والبحري والجوي على اليمن.

وأما عن دور الولايات المتحدة الأميركية, فقد أكد المقال أن الولايات المتحدة تساعد وتحرض “التحالف السعودي “على التجويع المتعمد لليمنيين. إذ إنها تشارك المعلومات الاستخباراتية مع “التحالف”, وتقدم المساعدة في الاستهداف، وتوفر قطع غيار لطائرات “التحالف” الحربية.

 

الغارديان: استراليا توافق على 14 تصريحًا لتصدير الأسلحة للسعودية والإمارات رغم تورطها بكارثة اليمن

قالت صحيفة الغارديان البريطانية ان استراليا ‏وافقت على 14 تصريحًا على الأقل لتصدير الأسلحة للسعودية والإمارات، على الرغم من تورطهما في الحرب على اليمن الذي تسبب في أزمة إنسانية كارثية.

وكشفت وزارة الدفاع الاسترالية أيضًا أنها وافقت على تصاريح بقيمة 580 ألف دولار من السلع العسكرية إلى تركيا منذ أواخر عام 2019 ، على الرغم من أن وزيرة الدفاع ، ليندا رينولدز ، أعلنت عن “توقف” مثل هذه الصادرات في ذلك الوقت بسبب مخاوف من توغل البلاد في الشمال- شرق سوريا “يسبب معاناة كبيرة للمدنيين”.

وأثارت الأرقام الأخيرة دعوات للحكومة استراليا لإبداء مزيد من الشفافية في الطريقة التي تكشف بها عن صادرات الأسلحة والسلع العسكرية الأخرى التي يكتنفها السرية.

وعبر بول رونالدز الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة الأسترالية عن أسفه الشديد لسماح حكومة استراليا ببيع أسلحة إلى السعودية والإمارات بالرغم من تاكيد الأمم المتحدة مسئوليتهما عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقتل الأطفال ، في اليمن”.

ولم تنشر الحكومة معلومات حول المعدات المعينة التي تم تصديرها ، بحجة السرية المطلقة لمثل هكذا تفاصيل. لكنها قالت إن مثل هذه السلع يمكن أن تشمل أسلحة وذخائر ولكن أيضا دروع وأجهزة راديو وأجهزة محاكاة ومعدات تدريب “ليست بالضرورة لأغراض عسكرية”.

وقال متحدث باسم الوزارة لصحيفة Guardian Australia أنه سيتم رفض التصاريح “إذا تبين وجود خطر يتعارض مع انتهاك حقوق الإنسان”.

واوضح إصدار خمسة تصاريح دائمة لمعدات عسكرية إلى السعودية بين 23 أغسطس 2019 و 26 أكتوبر 2020.

وخلال نفس الفترة ، تم إصدار تسعة تصاريح من هذا القبيل لتصدير مواد دفاعية إلى الإمارات.

من جهتها قالت إيلين بيرسون ، مديرة هيومن رايتس ووتش الأسترالية إنه “من المحبط للغاية معرفة أن مبيعات الأسلحة الأسترالية إلى السعودية والإمارات لازالت مستمرة في مقابل الأدلة الكثيرة على الغارات الجوية وغيرها من الهجمات التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن وقتل المدنيين ”.

موقع “إسرائيل ديفينس”: الطريق إلى الرياض تمر بصنعاء.. لماذا يصرّون في “إسرائيل” على اليمن؟

كتب موقع “إسرائيل ديفينس” إنهم في “إسرائيل” يريدون إنجاز اتفاق تطبيع مع السعودية، ويعلمون أن الطريق إلى الرياض تمر بصنعاء، في ظل الخشية الإسرائيلية من أن يطلق “الحوثيون”، بأمرٍ من إيران، طائرة مسيّرة أو صاروخ على إيلات.

ذكر موقع “إسرائيل ديفينس” أنهم في “إسرائيل” بدأوا في الأيام الأخيرة “زيادة الضغط الإعلامي حول “الحوثيين” في اليمن، الخشية الإسرائيلية هي أن يطلق “الحوثيون“، بأمرٍ من إيران، طائرة مسيّرة أو صاروخ على إيلات. من مسافة حوالي 2000 كلم. مع هذا، صواريخ وطائرات مسيّرة إلى هذه المسافات يمكن إطلاقها من إيران بصورة مريحة. النتيجة ستكون مشابهة – في الحالتين الولايات المتحدة و”إسرائيل” ستعتبران إيران مسؤولة”.

 

قد يعجبك ايضا