صحيفة الحقيقة العدد”439″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن:“موقع انتليجنس اونلاين”الفرنسي +صحيفة “دي نوتسياس” البرتغالية+مجلة أوريون 21 الفرنسية+نيويورك تايمز: صحيفة واشنطن بوست الأمريكيتين

“موقع انتليجنس اونلاين” المحسوب على الاستخبارات الفرنسية: السعودية تفاوض “الحوثيين” على آخر الملفات في اليمن

بدأت السعودية  اتصالات جديدة مع  حركة أنصار الله “الحوثيين” بوساطة عمانية ، وفق ما أفادت به الاستخبارات الفرنسية.

ونشر “موقع انتليجنس اونلاين” المحسوب على الاستخبارات الفرنسية  تقرير بشان اخر التطورات في اليمن أشار فيه إلى تكليف  سلطان عمان لمدير مكتبه والمشرف على الاستخبارات العمانية بإدارة اتصالات بين الرياض وصنعاء، مشيرا إلى أن الاتصالات تتم عبر الانترنت وتتمحور حول ملف الحدود.

وجاء التكليف العماني عقب لقاء جمع الرئيس المصري  بسلطان عمان عقب الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة ما يشير إلى طلب السعودية التي تدفع لتمديد الهدنة من عمان التوسط ضمن مساعي الخروج من مستنقع الحرب على اليمن.

وربط التقرير نجاح الاتصالات بالتطورات الإقليمية أبرزها المفاوضات التي ترعاها العراق.

ومع أن صنعاء  لم تعلق رسميا على هذه الأنباء، إلا أن السعودية سبق وأن سربت عبر وكالة رويترز أنباء تتحدث عن اتصالات مباشرة مع من تصفهم بـ”الحوثيين”  بشان تمديد الهدنة.

وإبرام اتفاق  سعودي –يمني  قد يدفع نحو إنهاء التدخل السعودي- الاماراتي في اليمن، خصوصا وأن الحراك العماني جاء في أعقاب  حديث وزير الخارجية عن رؤية بلاده لحل في اليمن يتضمن تشكيل حكومة وفاق وطني تضمن مصالح الجميع  في إشارة إلى أن السلطنة تسعى للدفع نحو مفاوضات يمنية  بعد انتهاء  مفاوضات صنعاء والرياض.

صحيفة “دي نوتسياس” البرتغالية: البرلمان يستجوب وزيرة الدفاع للاشتباه بتقديم دعم عسكري للسعودية

قالت صحيفة “دي نوتسياس” البرتغالية إن إسبانيا صدرت أسلحة إلى السعودية والإمارات بقيمة 3,3 مليون يورو تقريبا في عام 2021، وأن انتقادات مجلس النواب لتصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات جاءت من الشكوك في احتمال استخدام المواد العسكرية في الحرب في اليمن.

وأكدت أن شركات الأسلحة الإسبانية قد قامت بتصدير مواد دفاعية بقيمة 3290.2 مليون يورو، أي حوالي 3500 مليون دولار في عام 2021، حيث ذهب نصف المبيعات إلى دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وأكثر من 109 ملايين إلى السعودية و 73.7 مليون إلى الإمارات.. إذ تم تقديم الأرقام الرسمية يوم الأربعاء في مجلس النواب من قبل “زيانا منديز” وزيرة الصناعة والتجارة.

وذكرت أن عدة مجموعات برلمانية قد استجوبت الوزيرة “زيانا” للاشتباه في أن هذه المواد قد تستخدم في الحرب في اليمن، لأن القانون الإسباني يحظر بيع الأسلحة إلى البلدان التي توجد فيها نزاعات مسلحة، ومع ذلك يمكن استخدامها في أعمال تزعزع الأمن والاستقرار و السلام على المستوى الإقليمي أو العالمي.

وأكد التقرير إن السعودية حصلت على قطع غيار وقطع غيار لطائرات النقل العسكرية الإسبانية الصنع ولطائرات التزود بالوقود في الجو ومعدات وتكنولوجيا وقطع غيار الطائرات القتالية وأربعة زوارق لنقل الجنود وأنظمة التحكم عن بعد للأسلحة ذات العيارات المختلفة وقذائف الهاون، وقذائف المدفعية ونظام مراقبة إطلاق الطائرات بدون طيار.

وأضاف أن الإمارات اشترت طائرة نقل عسكرية كاملة، وقطع غيار وقطع غيار لطائرات النقل الإسبانية الصنع، ولطائرات التزود بالوقود في الجو ومحركات طائرات الهليكوبتر، ومضادات الألغام، وأنظمة التحكم عن بعد في للأسلحة ذات العيارات المختلفة ومدفع هاون وأنواع مختلفة من القنابل اليدوية والذخيرة.

مجلة أوريون 21 الفرنسية: اليمن بلد جبلي وقبلي لا أحد يستطيع السيطرة عليه

قالت مجلة أوريون 21 الفرنسية إن  السعودية تؤجج الصراع مع جارتها اليمن منذ العام 1934.. وأنها تريد أن تفرض هيمنتها على اليمن من الناحية السياسية والاقتصادية والثقافية، وذلك من خلال تقديم الدعم لزعامات قبلية وقيادات سياسية وعسكرية.

وأوردت أنه من الواضح أن بن سلمان لم يعر اهتماما لتحذير جده سنة 1934 بأن اليمن “بلد جبلي وقبلي.. لا أحد يستطيع السيطرة عليه.. كانت الدولة العثمانية آخر الغزاة الذين فشلوا.. لا أريد توريط نفسي أو شعبي في اليمن.

وكشفت الصحيفة أن التحالف المناهض لقوات صنعاء، والذي يوصف رسميا بأنه تحت قيادة السعودية، لم يحقق إلا نتائج قليلة جدا خلال ثماني سنوات من وجوده، بل تسبب أساساً في مقتل أكثر من 100 ألف يمني بسبب الحرب مباشرة، و220 ألف آخر بشكل غير مباشر بسبب الحصار الجوي والبحري والأزمة الإنسانية، وتدمير جزء كبير من البنية التحتية الصحية وغيرها في اليمن والتفتت الاجتماعي.

أوريون 21 رأت أن الغارات الجوية التي تشنها السعودية قتلت المئات من المدنيين خلال السنوات الخمسة الأولى، في هجمات استهدفت المدارس والمستشفيات والأسواق والمناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف والجنائز..وعلى الرغم من انخفاض هذه الهجمات بشكل كبير منذ 2020، حيث صارت تقتصر على الأهداف العسكرية، يبقى هذا القصف حيا في ذاكرة اليمنيين.

وتابعت الصحيفة أن رغبة السعوديين أصبحت في الخروج مما أصبح مستنقعا يمنيا واضحة منذ فترة قصيرة.. فعلى المستوى الداخلي، لم تعد الحرب تحظى بشعبية لأسباب من بينها توغلات الجيش واللجان الشعبية البرية بشكل متزايد في المحافظات الجنوبية الغربية، فضلا عن استهدافهم للمنشآت النفطية بالطائرات المسيرة والصواريخ في كثير من مناطق البلاد.

وأضافت أنه على الرغم من أن الميزانية السعودية قد تعززت سنة 2022 بسبب الارتفاع غير العادي لأسعار النفط، يبقى أن التكلفة الشهرية للحرب -والمقدرة بين 5 و7 مليارات دولار- تمثل استنزافا هاما لموارد المملكة، خاصة في وقت يحتاج فيه محمد بن سلمان إلى المليارات لتمويل مختلف المشاريع المرموقة التي لا تبدو فوائدها لشعب المملكة جلية.

وأكدت أن على الصعيد الدولي، أدى التدخل العسكري السعودي في اليمن إلى الإساءة أكثر إلى سمعة البلاد، والتي أطلق عليها جو بايدن حين كان مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة لقب “الدولة المنبوذة”، بعد اغتيال المفكر السعودي جمال خاشقجي، بالقنصلية السعودية بإسطنبول في 2018.

نيويورك تايمز: صحيفة واشنطن بوست : الولايات المتحدة تتعمد الفشل في تقييم ضحايا حرب اليمن

قال تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ، للمراسل الدبلوماسي للصحيفة إدوارد وونغ إن الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع فشلتا في تقييم الخسائر المدنية التي تسبب بها التحالف في الحرب الكارثية في اليمن واستخدام أسلحة أمريكية الصنع في عمليات القتل ، وفقًا لتقرير حكومي داخلي.

وركز التقرير الصادر عن مكتب المحاسبة الحكومي على الهجمات التي شنها التحالف في السنوات الأخيرة والذي يقاتل في اليمن، نفذ التحالف ضربات مميتة باستخدام طائرات مقاتلة وذخائر تم توفيرها وصيانتها إلى حد كبير من قبل الشركات الأمريكية بموافقة وزارة الخارجية والبنتاغون.

وقالت الصحيفة إن هذه التقرير هو الثاني الذي يوضح أوجه القصور الحكومية في منع وقوع خسائر في صفوف المدنيين في اليمن، ففي أغسطس / آب 2020 ، أصدر المفتش العام بوزارة الخارجية تقريراً قال فيه إن الوزارة أخفقت في اتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل الوفيات بين المدنيين.

وبحسب الصحيفة فإن التقرير الجديد يأتي في الوقت الذي يخطط بايدن لزيارة السعودية هذه الصيف، بهدف إعادة العلاقات مع الرياض، وولي العهد السعودي بن سلمان، على الرغم من تعهده في وقت سابق بجعل السعودية “منبوذة” بسبب فظائعها في مجال حقوق الإنسان ، بما في ذلك القتل الجماعي في اليمن وقتل صحفي كان مقيماً في الولايات المتحدة ” خاشقجي”.

وأوضحت ” نيويورك تايمز” بالقول إن العديد من المسؤولين قلقين من الخارجية قد تخفي نتائج مهمة، في تقرير عام 2020م، الذي تناول الخسائر المدنية، ضغط المكتب القانوني بوزارة الخارجية برئاسة مايك بومبيو ، وزير الخارجية السابق ، على المفتش العام للوزارة لوضع النتائج الرئيسية في ملحق سري. كان هذا القسم يحتوي على تنقيحات كثيفة لم يتمكن حتى أعضاء الكونغرس من قراءتها. وبينما يقول مسؤولين أن تقرير للأمم المتحدة قال في 2021م، انخفض فيه عدد الضحايا المدنيين؛ إلا أن التقرير الجديد يقول بأن عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية ارتفع نهاية العام الماضي.

وقال المسؤولون إن النتيجة الرئيسية في التقرير الجديد هي أن وزارة الخارجية والبنتاغون أخفقا في جمع بيانات وأدلة كافية عن الضحايا المدنيين أو مراقبة استخدام أسلحة أمريكية الصنع. وفي تحقيق سابق للصحيفة كانت الخسائر في صفوف المدنيين اليمنيين جراء الضربات الجوية التي قادتها السعودية هي الأعلى في السنوات الأولى من الحرب واستهدفت الضربات مستشفيات ومدارس وحافلات وقاعة عزاء ومواقع أخرى.

تقرير استقصائي

أما صحيفة واشنطن بوست فقد نشرت مؤخرًا تقريرًا استقصائيًا حول كيفية تنفيذ عدد كبير من الغارات الجوية في اليمن بواسطة طائرات باعتها و طورتها وعملت على صيانتها شركات أمريكية وطيارون دربهم الجيش الأمريكي. قالت داليا داسا كاي ، خبيرة الشرق الأوسط في مركز بيركل للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “من الصعب القول بشكل قاطع إن الولايات المتحدة لا تدعم الحملة هناك”. “هذا لا يزال مصدر قلق.” وأضافت أن “الكثير من الذخيرة والإمدادات والأشياء في خط الأنابيب لا تزال مستمرة”. كانت القنابل التي صنعتها شركة ريثيون من بين أكثر الأسلحة فتكًا التي استخدمها التحالف بقيادة السعودية في الضربات الجوية التي قتلت المدنيين. وافقت وزارة الخارجية على بيع الذخائر ، مما يعرض مسؤولي الوكالة لخطر الملاحقة القضائية على جرائم الحرب ، وفقًا لمذكرة قانونية داخلية من عام 2016.

موقع Jewish Insider العبري: قادة منظمات يهودية في السعودية لتعليم اليهودية

كشفت وسائل إعلام عبرية أن السعودية فتحت مؤخرا أراضيها لحاخامات يعلمون اليهودية في المملكة وذلك في أحدث صيحات التطبيع.

وأورد موقع Jewish Insider العبري، أن مجموعة تضم 13 حاخاما يهودياً أجروا جولة سياحية في السعودية، هي الأولى من نوعها لقادة منظمة UJA إلى المملكة، وذلك بتخطيط واستضافة ما يسمى “رابطة العالم الإسلامي” التي يرأسها محمد العيسى المقرب من الديوان الملكي.

وقال الموقع إنه على خلفية التغيير الكاسح فيما أسماها “العلاقات الإسرائيلية العربية”، أجرت مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين جولة في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي للتعرف على الإسلام وتعليم السعوديين عن اليهودية، وهي الرحلة الأولى من نوعها لقادة الاتحاد ورجال الدين إلى السعودية.

وذكر الموقع أن الرحلة استغرقت أربعة أيام، ونظمها الأمريكي إيلي إبستين، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة السعودية وإسرائيل.

وقال إريك غولدستين الرئيس التنفيذي لـ UJA-Federation of New York ، لـ JI: “لم نتحدث عن إسرائيل، لم نتحدث عن حقوق الإنسان ولم نتحدث عن السياسة الأمريكية.. كان التركيز على الحوار بين الأديان.”

وأضاف: “بمجرد دخولك إلى شيء مثل تلك المناطق، يبدو الأمر وكأنه ثقب أسود، فلا يمكنك حقًا الخروج منه والقيام بشيء آخر.. لذلك قلنا دعونا نعثر على المجالات المشتركة أولاً.. لا بأس من الإشارة إلى مجالات الاختلاف ، ولكن لدينا الكثير من البناء للقيام به والقواسم المشتركة قبل أن ندخل في المشكلة الأصعب”.

وشارك في الرحلة خمسة قادة آخرين من اتحاد UJA إلى جانب غولدشتاين، هم مارك ميدين نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، وديفيد مور رئيس مجلس إدارتها، وإيمي بريسمان رئيسها.

كما شارك في الكنيس المركزي الحاخام أنجيلا بوشدال، الذي يقود الكنيس المركزي، وهو مجمع إصلاحي في نيويورك، والحاخام الأرثوذكسي مئير سولوفيتشيك وأليكس بيترفروند أحد أفراد الجالية اليهودية في دبي، وشخصين من مركز Simon Wiesenthal.

قد يعجبك ايضا