صحيفة الحقيقة العدد”457″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :موقع “سي جي تي إن” الصيني +وقعُ “Responsible Statecraft” التابِعُ لمعهد “كوينسي” الأمريكي+صحيفة Jewish Chronicle العبرية

موقع “سي جي تي إن” الصيني: على المجتمع الدولي العمل من أجل إيقاف الحرب الظالمة على اليمنيين

دعت وسائلُ إعلامية صينية، الولاياتِ المتحدةَ الأمريكية والاتّحادَ الأُورُوبي، إلى استغلالِ التقارُبِ الحاصِلِ في منطقة الشرق الأوسط؛ مِن أجل إحلال السلام في اليمن وباقي دول المنطقة، بدلاً عن وجودهما كطرف في الحرب على عدد من الدول، ومن بينها اليمن.

وقال موقع “سي جي تي إن” الصيني في تقريرٍ، أمس: إن هناك فرصة جدية لإنهاء العدوان على اليمن بعد دخوله عامه التاسع.

وأوضح الموقع الصيني أن على المنظومة الغربية أن تكون صادقة اليوم بتشجيع جهود السلام، وأن لا تكتفي بالتصريحات الخجولة، مُشيراً إلى أن سياسيي الغرب مدينون للشعب اليمني؛ لأَنَّهم شركاءُ في الحرب الجائرة عليه طوال تلك الفترة؛ مما تسبب في أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

ولفت الموقعُ إلى أن “المنظومة الغربية عليها أنّ تكون صادقةً اليومَ بتشجيع جهود السلام، ولا تكتفي بالتصريحاتِ الخجولة للاتّحاد الأُورُوبي، أَو للولايات المتحدة التي تستمرُّ بإرسال الأسلحة إلى اليمن وغيره من مناطق التوتر في العالم”، لافتاً إلى أن “انتشار السلاح الواسع أَدَّى إلى تأجيج الصراع، الذي لم يستثنِ المواقع المدنية من التعرض لهجمات عنيفة، ودفعت بالأمن الإقليمي إلى حافة الهاوية، منطلقاً من ساحة بلد يتمتع بموقع استراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وهو طريق نقل حيوي للسفن التجارية وناقلات النفط”.

وأكّـد الموقع الصيني أن العدوانَ على اليمن كان له تأثيرٌ بالغٌ في إعاقة خطوط التوريد الدولية، وزادت من هجمات القراصنة البحرية، وأدى إلى ازدهار الجماعات “الإرهابية” مثل تنظمي “داعش والقاعدة” في شبه الجزيرة العربية على حساب اليمنيين، كما قام الإرهابيون ببناء معاقل في جميع أنحاء البلاد ونشر قواتها وتجنيد أعضاء جدد، وشن هجمات على أهداف محلية وإقليمية.

 

موقعُ “Responsible Statecraft” التابِعُ لمعهد “كوينسي” الأمريكي: يجبُ رفعُ قيود الحصار على اليمن بمعزل عن مفاوضات السلام

قال موقعُ “Responsible Statecraft” التابِعُ لمعهد “كوينسي” الأمريكي: إن استمرار قيود الحصار المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي يقوِّضُ جهودَ السلام، مُشيراً إلى أنه تجب معالجةُ مِلفات الرواتب ومطار صنعاء وميناء الحديدة بمعزل عن المِلفات السياسية والعسكرية.

وذكّر الموقع في تقريرٍ نشره، الثلاثاء، بأن القيودَ المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة لا زالت مُستمرّةً، مُشيراً إلى أن ما تحقّقَ خلال فترة التهدئة “لم يكن كافياً لتخفيفِ الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن بشكل كبير”.

وَأَضَـافَ أن استمرارَ الوضع على ما هو عليه قد يؤدِّي إلى عودة العمليات العسكرية.

وقال: إن “دفع رواتب موظفي الدولة، وضمان حرية السفر والوصول إلى الموانئ، تبقى أموراً ضرورية للشعب اليمني، ويجب فصلها عن مفاوضات السلام”.

وأكّـد التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت “المساعدة التقنية والعسكرية الحاسمة” للسعوديّة، حَيثُ “يقوم الجيش الأمريكي بتدريب الجنود السعوديّين، وتقديم المشورة، وتقديم المساعدة في عمليات الاستهداف”.

وَأَضَـافَ أن “شركات الدفاع الأمريكية لا زالت تواصل القيام بصيانة وإصلاح وتحديث المركبات والطائرات السعوديّة، من خلال العقود مع الجيش السعوديّ، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 120 مليون دولار شهريًا”، مُشيراً إلى أن هذا “لا يشمل الدعم الإضافي الذي يقدمه المقاولون الأمريكيون”.

وأوضح التقرير أن الحصار المفروض على البلد لا يزال قائماً، وأن الرحلات الجوية التي يتمُّ السماحُ بتسييرها والسفن التي يسمح بوصولها إلى الحديدة لا تزالُ “محدودة”، مُشيراً إلى أن هذا “ينتهكُ القانون الدولي ويؤدي إلى تفاقم الأزمة، ويخلق ظروفًا مهيأة لعودة القتال”.

وأكّـد أن تحالفَ العدوان “فشل في تحقيق الأهداف المعلَنة للحرب”، والمتمثلة بـ”إعادة حكومة هادي ومواجهة النفوذ الإيراني” بحسب وصفهم، وبدلاً عن ذلك، تسبّب بـ”انعدام الأمن الغذائي الذي سرعان ما أصبح أكبرَ أزمة إنسانية على مستوى العالم”.

صحيفة Jewish Chronicle العبرية: اليهود يزرعون أشجار النخيل في المدينة المنورة لأول مرة منذ 1400 عام

نشرت صحيفة Jewish Chronicle العبرية، مقالاً بعنوان: (اليهود يزرعون أشجار النخيل في المدينة المنورة، لأول مرة منذ 1400 عام).

الصحيفة كشفت في المقال تفاصيل عن قيام مجموعة دينية يهودية من رجال أعمال بارزين، وأستاذة في التاريخ، وباحثين من جامعة كامبريدج، بزيارة المدينة المنورة.

وذكرت أن الوفد قام بزراعة أشجار النخيل في المدينة المنورة في ‎السعودية، كجزء من رحلة في المنطقة، تضم مجموعة من ما يسمى مشروع “الديانة الإبراهيمية”.

‏وأوضحت الصحيفة أن “اليهودي البريطاني Rick Sopher؛ هو من ترأس الوفد اليهودي الذي قام بالزيارة التاريخية للمدينة المنورة، حيث قام كل فرد مشارك؛ بزراعة فسيلة من العجوة، وهو النوع المتخصص من التمر الذي يُزرع فقط في المدينة المنورة”.

وبحسب الصحيفة عبر رئيس الوفد اليهودي Rick Sopher عن دهشته للزيارة التي لم تكن ممكنه في السابق، موضحاً بقوله: “في زياراتي السابقة إلى ‎السعودية، لم أقم بالإعلان عن ديني اليهودي، لكن الآن أستطيع أن أقولها بشكل علني”.

وأضاف: “قمنا بزراعة النخيل في المدينة المنورة، وفي نفس المكان الذي زرع به اليهود سابقاً، لقد كنت فعلياً أول شخص يهودي يزرع نخلة في المدينة منذ 1400 عام”.

وتابع: ‏”لو أخبرني أي شخص قبل 5 أو حتى 10 سنوات؛ بأنني سأتمكن من القدوم إلى ‎السعودية، لم أكن سأصدقه، ولكن الآن يتم استقبالنا بطريقة ودية ومضيافة، وليس فقط في المملكة، وإنما داخل المدينة المنورة، إنها حقاً لحظة مؤثرة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الوفد اليهودي الذي زار المدينة المنورة، كان برعاية الحكومة السعودية، والتقى بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، بالإضافة إلى العديد من شيوخ الدين، والفنانين، وغيرهم”.

تجدر الإشارة إلى أن حساب ما تسمى “رابطة العالم الإسلامي” على تويتر؛ تحدث في الـ15 من مارس عن لقاء المدعو محمد العيسى بالوفد اليهودي الذي زار المدينة المنورة مؤخراً.

منظمة دولية تدعو المجتمع الدولي انقاذ اليمن من خطر الجوع

دعت منظمة أوكسفام الدولية المختصة في الحد من الجوع، المجتمع الدولي، إلى تنفيذ حزمة إنقاذ اقتصادية عاجلة لإنقاذ الوضع المتدهور في اليمن، محذرة من خطر الجوع الكارثي في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم.

ولفتت بيان المنظمة الدولية ومقرها لندن، إلى أنه، منذ العام 2015، ارتفعت أسعار القمح في مناطق سيطرة حكومة صنعاء بنسبة 300 %، فيما ارتفعت نسبته في مناطق نفوذ “حكومة” التحالف إلى 600 %.

كما ارتفعت أسعار غاز الطهي بنحو 600 % منذ بداية الحرب، مما اضطر العديد من العائلات إلى استخدام نفايات البلاستيك كوقود للطهي.

وفي إشارة إلى اليمن، حذَّر فيران بويج، المدير القُطري للمنظمة، من تجاهل المجتمع الدولي لواحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم.

وقال: “إنه حان الوقت لقادة العالم أن يمارسوا ضغوطا فاعلة لإعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، من أجل حل دائم للصراع”.

يأتي ذلك فيما حذًّرت “انتر أكشن” من أن تراجع الجهات المانحة عن توفير التمويل الكافي لتلبية الاحتياجات المتزايدة في اليمن سيترك آثاراً على ملايين المتضررين.

السعوديّة تعترف بتواجد الكيان الصهيوني في جزيرة سقطرى المحتلّة

في اعتراف سعوديّ متأخر بتواجد الكيان الصهيوني داخل جزيرة سقطرى اليمنية المحتلّة من قبل الرياض وأبو ظبي، قال الخبير العسكري السعوديّ والمقرَّب من الأجهزة الاستخباراتية السعوديّة، أحمد الفيفي: إن الاحتلال الإماراتي قدّم تسهيلات؛ مِن أجل إيجاد موطئ قدم للإسرائيليين في الجزيرة وإدخَالهم تحت مسمى السياحة.

وفيما يأتي اعترافُ الفيفي في إطار التوتر القائم بين بلاده والإمارات التي تصاعدت حدتها مؤخّراً في المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلّة، إلا أنه يؤكّـد حقيقةَ التحذيرات المُستمرّة للمسؤولين في حكومة الإنقاذ الوطني خلال السنوات الماضية، من مخطّط أطماع الكيان الصهيوني في السيطرة على الجزيرة اليمنية الاستراتيجية الهامة المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي، بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة.

وخلال السنوات الماضية، أنشأ الاحتلال الإماراتي قواعدَ عسكرية مشتركة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، داخل سقطرى، وذلك ضمن مخطّط صهيوني لنهب مقدرات الجزيرة، والتحكم في طرق الملاحة البحرية.

قد يعجبك ايضا