صحيفة الحقيقة العدد”458″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :فورين بوليسي +موقع “بيبول ديسباتش” الإخباري

فورين بوليسي: مجلس الشيوخ الأمريكي بصدد وقف مبيعات الأسلحة للسعودية

أكد تقرير “مجلة فورين بوليسي” الأمريكية، أن مجلس الشيوخ الامريكي بصدد وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، وإذا كان بايدن ملتزم حقا بحقوق الإنسان، عليه أن لا يقف عائقا في طريق قرار مجلس الشيوخ من الحزبين”.

وذكر التقرير أن ” مجلس الشيوخ اقترب خطوة من إنهاء مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الرياض من خلال تشريع يمكن أن يعيد تحديد العلاقة الأمريكية السعودية بأكملها”.

وأضاف أن ” السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، والسناتور الجمهوري، مايك لي، قدما قرارا مميزا يتطلب من وزارة الخارجية إصدار تقرير عن سجل حقوق الإنسان في السعودية وكذلك سلوكها في اليمن.

وبين “بمجرد استلام الكونغرس للتقرير سيتم مناقشة تاريخ السعودية الطويل من الانتهاكات، الذي من المرجح أن يظهر نمطا ثابتا من انتهاكات حقوق الإنسان – يمكن للكونغرس التصويت لإنهاء المساعدة الأمنية الأمريكية”.

وأوضح أن إعداد تقرير – هو المستند الذي سيتم استخلاصه من تقارير حقوق الإنسان السنوية الحالية لوزارة الخارجية، والذي تم تفويضه أيضا بموجب القسم 502 ب، من قانون المساعدة الخارجية – لا جدال فيه نسبيا، إنه الجزء الثاني من العملية الذي لديه القدرة على تغيير العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية. بمجرد استلام التقرير، لدى الكونجرس خيار إجراء تصويت على إنهاء بيع الأسلحة الأمريكية إلى الرياض”، بحسب ترجمة “وكالة المعلومة”.

واشار التقرير الى أن ” المادة 502 ب، تسمح للكونغرس بممارسة السلطة التقديرية في كيفية اختيار الرد ، إلا أن البند واضح حول كيفية تعريفه للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا. المملكة العربية السعودية تنخرط باستمرار في مثل هذا السلوك.

وشهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في القمع فقد وثقت “هيومن رايتس ووتش” تصاعدا هائلا في أعداد الأفراد المحتجزين تعسفيا دون تهم جنائية، وتواصل عمليات الإعدام الجماعية، بما في ذلك الإعدام بحق الأفراد المتهمين بجرائم يزعم أنهم ارتكبوها وهم أطفال.

كما يفصل تقرير وزارة الخارجية الصادر مؤخرًا عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها الدولة السعودية، ليس فقط ضد مواطنيها، ولكن بحق سكان اليمن ايضا”.

موقع “بيبول ديسباتش” الإخباري الأمريكي:يسلط الضوء على احتفالات صنعاء بمضي 8 سنوات من العدوان

قال موقع “بيبول ديسباتش” الإخباري الأمريكي إن في يوم الأحد الـ 26 من آذار مارس 2023, خرج الآلاف من اليمنيين إلى شوارع المدن اليمنية الكبرى بما في ذلك صنعاء وصعدة وتعز، للاحتفال بالذكرى الثامنة لبداية العدوان الذي تقوده السعودية في البلاد.

وأكد أن المتظاهرين جددوا مطالبتهم في يوم الصمود الوطني بإنهاء العدوان ورفع الحصار عن البلاد.. ومع ذلك فأن اليوم الوطني للصمود الذي يحتفل به اليمنيون في 26 مارس، يرمز إلى عزمهم وإرادتهم في وجه العدوان وسط الدمار الكبير الناجم عن الغارات الجوية والحصار الذي فرضه التحالف بقيادة السعودية.

وأفاد أن بعد ثماني سنوات طويلة من المعاناة الناجمة عن العدوان الأجنبي والآثار السيئة للحرب، تجددت الآمال في السلام في اليمن بعد التقارب الأخير بين إيران والسعودية.

وذكر أن في 26 آذار/ مارس 2015، شن تحالف دولي بقيادة السعودية حربه على المناطق التي تسيطر عليها قوات صنعاء في اليمن.. وفي الوقت نفسه، فرض حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على البلاد، مما منع من استيراد السلع الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء.

وأورد أنه تم تزويد القوات التي تقودها السعودية بالأسلحة والدعم الفني من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.. ونتيجة لذلك كان للحرب تأثيراً مدمراً على سكان اليمن البالغ عددهم 33 مليون نسمة، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف وإجبار الملايين على النزوح.

ووفقا للأمم المتحدة، أن الحرب ضد اليمن، الذي هو بالفعل أفقر بلد في العالم العربي قبل الحرب، خلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.. في حين قالت الأمم المتحدة إنه بحلول نهاية عام 2021، قتل ما يقرب من 377 ألف يمني بسبب الحرب.

وتابع أن حكومة صنعاء تؤكد أن الرقم الحقيقي يزيد عن 1.5 مليون.. ويشمل هذا الرقم الوفيات الناجمة عن أعمال الحرب المباشرة وغير المباشرة..

كما تشير إلى أن الحرب والحصار هما السببان الرئيسيان لمفاقمة الفقر- الذي يقدر”حاليا 95%” والبطالة التي تقدر الآن بـ “65%” في البلاد.

وتطرق الموقع إلى أن منظمة اليونيسيف أبلغت عن وفاة طفل واحد على الأقل في اليمن كل 10 دقائق لأسباب يسهل الوقاية منها..

وبحسب المنظمة، يعاني ما لا يقل عن 2.2 مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد. علاوة على ذلك، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 11000 طفل يمني إما قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة في سنوات الحرب الثماني، مشيرة أيضا إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير.

وفي السياق ذاته يحتاج 21.6 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2023، حيث يكافح 80 في المئة من سكان البلاد للحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية الكافية.

الموقع الأمريكي رأى أنه على الرغم من التقارير التي تفيد باستمرار أعمال العنف من وقت لآخر، كان هناك هدوءً نسبياً في اليمن منذ أبريل من العام الماضي عندما تم فرض وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة.. حيث استمرت الهدنة الرسمية لمدة ستة أشهر فقط.

وأوضح أن حكومة صنعاء نددت مراراً وتكرارا بأن استمرار الحصار السعودي على اليمن هو السبب الرئيسي لتجنب المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار.. بينما رفض السعوديون الرد على ذلك، ولم يرفعوا الحصار إلا جزئيا خلال الأشهر الستة من وقف إطلاق النار.

وأكدت أن الظروف المواتية التي أوجدها السعوديين من خلال إقالة هادي ووقف إطلاق النار، اعطت عمان فرصة للتوسط في محادثات بين صنعاء والتحالف الذي تقوده السعودية.. ومع ذلك، لا يزال اليمنيون يشككون في السلام.. ولا تزال الولايات المتحدة، التي دعمت بنشاط حرب السعودية في اليمن حتى عام 2020، ترى أن القوات المسلحة اليمنية تشكل خطورة على هيمنتها على المنطقة.

من جانبه قال السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي”إن انسحاب القوات الأجنبية من اليمن هو أمر بالغ الأهمية لأحلال للسلام.. مشيراً إلى نجاح الوساطة التي تقودها عمان، ومحاولة الولايات المتحدة لتأجيل انسحاب القوات الأجنبية من اليمن إلى أجل غير مسمى.

منظمة “انتر أكشن” اليمنيون يواجهون الجوع الشديد و الأمم المتحدة : يعيش 2 من كل 3 يمنيين، تحت خط الفقر جراء الحرب

حذًّرت منظمة “انتر أكشن” من أن تراجع الجهات المانحة عن توفير التمويل الكافي لتلبية الاحتياجات المتزايدة في اليمن سيترك آثاراً على ملايين المتضررين.

وقالت منظمة “انتر أكشن”، التي تعد جزءا من أكبر تحالف للمنظمات غير الدولية ومقرها روما، إن نقص التمويل يهدد بإبقاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة لليمنيين دون تلبية.

وأضافت أن ارتفاع تكاليف الغذاء، وتدهور الاقتصاد، وضعف خدمات الرعاية الصحية، جعل الملايين من اليمنيين في مواجهة الجوع الشديد، وزاد من مخاطر الإصابة بالحصبة والكوليرا والأمراض المعدية الأخرى.

وأشارت المنظمة إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تلقت 10 % فقط من التمويل حتى الآن.

إلى ذلك أكدت الأمم المتحدة،  الخميس٦ إبريل حاجة اليمنيين إلى سلام شامل، ينهي معاناتهم المستمرة، جراء الحرب المستمرة على بلادهم، منذ أكثر من 8 أعوام.

ونقلت وكالة سبوتنيك للأبناء عن المفوضية السامية لحقوق اللاجئين، في بيان عبر حسابها على “تويتر”، القول : إن “ثماني سنوات من ال حرب، أجبرت 4.5 مليون شخص، 74 في المئة منهم نساء وأطفال على النزوح، وتسببت في ارتفاع معدلات الفقر؛ حيث يعيش 2 من كل 3 يمنيين، تحت خط الفقر”.

وأضافت: “إنها أزمة حماية. لا يرتاد الأطفال المدارس، ويضطرون للعمل والتسول، ليتمكنوا من توفير الغذاء لأسرهم. يعاني الآباء والأمهات من أجل تأمين المأوى والطعام لأطفالهم”.

وخلصت المنظمة الأممية إلى القول : اليمنيون بحاجة إلى سلام دائم، لإنهاء معاناتهم ومنحهم فرصة حقيقية لاستعادة حياتهم وإعادة بنائها.

قد يعجبك ايضا