صحيفة الحقيقة العدد”459″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :موقع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”+وكالة بلومبيرج للأنباء +صحيفة ذا انتر سبت الامريكية+“صحيفة جيروزاليم بوست العبرية”

موقع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”:شركة اسرائيلية توقع عقد شراكة مع الامارات لادارة قطاع الاتصالات في جنوب اليمن

كشفت صحيفة إسرائيلية عن توقيع شركة استخبارات مقرها تل أبيب، عقداً مع شركة الاتصالات الإماراتية التي ستبرم معها حكومة معين، خلال أيام اتفاقيةً لإدارة قطاع الاتصالات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية .

وقال موقع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن شركة (Cyberint Technologies Ltd) الإسرائيلية المتخصصة في الاستخبارات الإلكترونية، وقعت بتاريخ 15 مارس الماضي اتفاقية مع شركة الاتصالات الإماراتية لحماية بنيتها التحتية من “تهديدات الهجمات السيبرانية”.

وذكر الموقع أن “شركة الاتصالات الإماراتية تضم 155.4 مليون مشترك في 16 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، بما في ذلك مشتركو الهواتف المحمولة والتلفزيون والإنترنت، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الشركات التي تستخدم خدماتها الرقمية والسحابة والاتصالات ” .

ويشير توغل شركة الاستخبارات الإسرائيلية عبر حليفتها الإماراتية في غالبية دول الشرق الأوسط، إلى استخدام تل أبيب الشركة الإماراتية واجهة للوصول إلى بيانات مئات الملايين من المشتركين والتجسس عليهم واختراق خصوصيتهم، بما فيهم اليمنيون حال مضي الاتفاقية الموقعة بين وزارة اتصالات معين مع الإمارات .

وكانت مصادر كشفت عن طلب شركة NX الإماراتية من معين عبدالملك التسريع بارسال وفد من الاتصالات اليمنية في عدن إلى أبوظبي، السبت الماضي، لتوقيع عقد يخول الشركة بإدارة الاتصالات اليمنية وخدمة الانترنت في عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، ما يمثل خرقاً خطيراً للسيادة اليمنية وتهديداً استخباراتياً حقيقياً .

بلومبيرج: بن سلمان يتعرض لإذلال كبير في اليمن وإعادة “الشرعية” حلم منسي

قالت وكالة بلومبيرج للأنباء إن ولي العهد السعودي يأمل ألا يلاحظ أحد أن غزوته الأولى في السياسة الخارجية كانت فاشلة تماما، على الرغم من استمرار الأمر ثماني سنوات وتكلفته أكثر من 200 ألف شخص ، واستنزاف خزينة الدولة السعودية بعشرات المليارات من الدولارات.:

وفي مقال نشرته الوكالة للكاتب  Bobby Ghosh لفت الكاتب أن المفاوضين السعوديين اضطروا للذهاب إلى صنعاء التماسًا لشروط لإنهاء  تورط المملكة في الحرب.

يشير الكاتب إلى أن محمد بن سلمان يفضل أن يتم الاهتمام بمكانته كلاعب دولي، وأن الرواية السعودية للحكاية هي أن  الأمير يخرج فقط من شجار بسيط، ومن ذلك لماذا يتشاجر مع الحوثيين للسيطرة على جاره الجنوبي الفقير، في حين أنه يستطيع أن يتعامل مع مسائل الاستيراد إلى جميع أنحاء العالم ، مثل تحديد أسعار النفط والتلاعب بين الولايات المتحدة والصين وروسيا؟.

وقال الكاتب إن  الإذلال في اليمن مثال جيد، لولي العهد السعودي فقد اختار التدخل في اليمن لمنع إقامة حكومة حوثية في الحدود الجنوبية وإعادة الحكومة الموالية للرياض، وتم إعطاء العمليات العسكرية للتحالف أسماء كبيرة – “عاصفة الحزم” و “استعادة الأمل” – وكان محمد بن سلمان واثقًا من إمكانية تحقيق أهدافهم في غضون أشهر ، وبقليل جدًا من الجنود على الأرض. سيتم عزل الحوثيين بفعل حصار بحري وقصفهم من الجو لإخضاعهم، وكان ذلك بدعم  استخباراتي ولوجستي أمريكي، بالإضافة إلى أنظمة أسلحة للسعوديين والإماراتيين.

وفقا للكاتب: كان الهدف الأكبر لمحمد بن سلمان هو افتتاح حقبة من السياسة الخارجية السعودية القوية ، الموجهة بشكل أساسي إلى إيران ، وقد رأى الأمير أن أسلافه كانوا حذرين للغاية ، لدرجة الجبن ، في تعاملهم مع العدو القديم.

ويؤكد الكاتب أن الحوثيين طوروا تهديدًا جويًا خاصًا بهم ، قادرًا على ضرب عمق الأراضي السعودية وإلحاق الضرر بالبنية التحتية النفطية وقد أصبح لهم اليد العليا الان.

ويلفت الكاتب إلى أن المفاوضين السعوديين اضطروا للذهاب إلى صنعاء التماسًا لشروط لإنهاء  تورط المملكة في الحرب.

وتساءل الكاتب: ما الذي يمكن أن يأملوا في الحصول عليه؟ يبدو أن هدف محمد بن سلمان المتمثل في إعادة الحكومة اليمنية  هو حلم شبه منسي. بدلاً من ذلك ، تتصدر قائمة الطلبات السعودية منطقة عازلة بين البلدين – وحتى هذا ليس أكثر من ورقة توت ، بالنظر إلى ترسانة الحوثيين المتزايدة من الصواريخ والطائرات بدون طيار، وبغض النظر عن طريقة تجميل ذلك في الرياض فإن بن سلمان يتعرض لإذلال كبير.

صحيفة ذا انتر سبت الامريكية: نهاية سيئة لحكومة عاشت في الفنادق بلا شرعية

قالت صحيفة ذا انتر سبت الامريكية في تقرير اعده رئيس مكتبها في واشنطن ريان جريم ان السعودية

واضافت المجلة الأمريكية “يبدو أن السعوديين يستسلمون تمامًا لمطالب الحوثيين، والتي تتضمن فتح الموانئ الرئيسية والسماح بالرحلات الجوية إلى صنعاء والسماح لليمنيين بالوصول إلى أموالهم لدفع مرتبات الموظفين وتثبيت الاقتصاد”

وتضيف المجلة: إن الطريقة التي تنتهي بها الحرب تؤكد أيضًا مدى عدم شرعية “حكومة” اليمن المدعومة من الولايات المتحدة في السنوات العديدة الماضية، وتضيف “في الواقع، هم مجموعة من المنفيين يعيشون في فنادق في الرياض، مدعومين بالكامل من قبل السعودية وتحت إشرافها، ولفترة من الوقت، كانت السعودية تشير إليها في خطابها الرسمي باسم “الحكومة الشرعية لليمن”، رغم أنها لم تمارس حكمًا فعليًا ولم يكن لها شرعية خارج فندقها. “الحكومة” المنفية يقودها الآن “مجلس القيادة الرئاسي”، وحتى هذا الأخير لا يعلم بما يحدث إلا عن طريق الأخبار وحين اتفقت الرياض مع الحوثيين لم تبلغهم السعودية بما يحدث إلا بعد انتهاء كل شيء وأنها جمعتهم في الرياض وأبلغتهم بقرارها إنهاء الحرب واختتام الملف اليمني”، وتعلق المجلة الأمريكية على هذه الفقرة بالقول: “كانت هذه هي النهاية السيئة للحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الولايات المتحدة”.

 

“صحيفة جيروزاليم بوست العبرية”: إسرائيل تخشى سلاح الحوثيين بعد الاتفاق مع السعودية

عبرت “صحيفة جيروزاليم بوست العبرية”، عن خشيتها من تحول سلاح أنصار الله “الحوثيين” الى تهديد الكيان الاسرائيلي بعد التوصل إلى اتفاق مع السعودية”

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن قيادات الكيان الصهيوني عبروا عن امتعاضهم من اتفاق السلام السعودي مع صنعاء، وتوقف الحرب ومساعي الوفدين سعودي – عماني، لإحلال السلام الدائم مع صنعاء في اليمن، مما سينهي ثمان سنوات من الحرب.

واضاف التقرير أن ” اتفاق السلام الايراني السعودي حمل اخبارا جيدة، مرجحة إعادة إيران والسعودية فتح السفارتين فيي صنعاء، وأن السلام بين الرياض وصنعاء، سيعمل على إعادة فتح الموانئ وتدفق المساعدات إلى البلاد، عقب تخفيف القيود في فبراير الماضي على دخول البضائع التجارية إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، حسب ترجمة “وكالة المعلومة”.

وقال التقرير إن “الحوثيون خلال الثمان السنوات من الحرب أصبحوا يمتلكون مخزونا هائلاً من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، التي لم تستخدم ضد السعودية، مما يعني الآن أن تركيز التهديدات على إسرائيل”، وفق الصحيفة العبرية.

وتابع التقرير أن ” تفرغ حركة أنصار الله من الحرب يعني انضمامها الى فصائل المقاومة في المنطقة حيث ظل الحوثيون يوجهون رسائل منذ سنوات يقولون إنهم يريدون المشاركة في عمليات لمساعدة الفلسطينيين والدفاع عن المسجد الأقصى”.

وأشار التقرير إلى أن “حركة أنصار الله تمتلك أسلحة متقدمة خطيرة، مثل الطائرات المسيرة بعيدة المدى بدون طيار، مما يكشف حجم التداعيات التي قد تأتي من اتفاق السلام في اليمن”.

قد يعجبك ايضا