صواريخ الموت الأيمانية/ بقلم ..افراح الحمزي

هكذا عهد كل مرتزق وغازي ما يكون لهم من ارض الأيمان الا صواريخ الموت تسقط عليهم عنودة وبدون انذار . من اليمن لن ولم يسبقها شعب فى تنكيل الاعداء فى الداخل والخارج. من بلد المعجزات والعجائب ومن تضاريسها القاسية وتربتها الغويصه وارضها المزمجرة دائما ترسم مدافن ومعافر للغزاة على مر التاريخ. نعم الخيارات الاستراتيجية تظهر للنور كل يوم يصنع ايادي أيمانية تشربت منها القوة والعزيمة والأرادة وصلابة التحدي صواريخ تهز اركان المنافقين فى كل مكان وعلى ابعاد خيالية وكما قالها سيد المسيرة القرأنية صواريخنا على مرمي مدنكم ياتحالف وبعون الله تكون لها ابعاد ما بعد الرياض احتمال تكون فى مرمي معاقل اليهود وليس هذا مستحيل .

فبعد تحالف وتوحيد الكلمة بين حزب الله والسيد فى جهوزيتنا لتنكيل بيهود ونحن لها واصبح الرهان السيد نصر االه على رجال الايمان فى محاله وهنا تكمن مربط الفرس . فى توحيد الكلمة والعمل والتصنيع فى مقاومة اليهود من لبنان وفى محاربتهم فى اليمن من قبل رجال الله يكون الهدف مرسوم والويل لك ياتل أبيب من قادة الهدي ورجال الله ارسلهم منهج المحمدية لتنكيل بكل فاسق وعميل ويهودي فى كل مكان . نعم قالها السيد عبد الملك نحن جاهزين الذهاب الى لبنان وتنكيل بيهودي وتحرير بيت المقدس لانها هي القضية المركزية وهذا دور المسلمين ومن اليمن تخذ المبادرة والعضة فى السباق لتحرير بلدان الأسلامية. بتحالف رجال الله مع الخالق وتوكلهم على الله.

 وقفننهم فى تقديم التضحيات والعطاء . فلامبادرة من شعب الأيمان سوي مبادرة الصواريخ تنزل على الغزاة كما المطر ومازال لدينا الالف من الصواريخ ومازالنا فى تقدم فى التصنيع وتحديث اعظم اسلحة وبايماننا وقوة الإرادة نبدع وندفع برواحنا فدي للعزة والكرامة ولنا معكم ايام سوف نريكم منها ما تكره انفسكم فالاخيارات تخرج يوما بعد يوم للرأي العام وتعلم الاجيال القادمة معني الصمود والبطولة ومعني الوطنية وقيمة الصبر وان بعد العسر.

 يسر .فلا اعظم من قول الله تعالي على المفسدون فى الارض اذا هم يعرفون قول الله تعالي ويؤمنون بها وهذا اكيد مشكوك فيه ايمانهم خذوها عبرة بتنائج من يفسد فى الأرض وأن قول الله تعالي حقا على عبادة قال الله تعالي ((الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثقة ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون فى الأرض أولئك هم الخسرون)) صدق الله العظيم 37سورة البقرة وكذلك (( ولا تلبسوا الحق بالبطل وتكتمواالحق وأنتم تعلمون ))42اي أنتم اعلم بأحقية دفاعنا عن ارضينا وأنفسناو وأن الله مع الحق ونصره ولن يضيع حق انسان وفى الأول وإلأخير الحق هو المنتصر ولا غالب لامر الله تعالي فى عبادة وأن الله ممهل ولا يهمل ولكل ظالم يوما عسير وسوف يحاسب حسابا ويومئذ لا ينفع نفسا الا ما كسبت ولا يؤخذ منا عدل ولا هم ينصرون.

 

 

قد يعجبك ايضا