عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي يقرأ في خطاب السيد نصرالله خلال الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس…

كعادته يتمسك القائد العزيز سماحة السيد حسن نصرالله بقيمه وشجاعته في مواجهة التحديات الصعبة رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها من أجل حماية الشعب اللبناني ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاعتداء الوحشي من الكيان الإسرائيلي الغاصب وحليفته أمريكا.

إن تصميمه يعكس إنسانيةً رفيعة وروح قائد حقيقي.
وتضحياته الشخصية وإرادته القوية تعكسان روح التفاني التي يمتلكها تجاه كرامة شعبه وشعب فلسطين، وتؤكد أنه قائد لا يعرف اليأس ويعمل بجد لتحقيق النصر.
وبفضل قيادته الحكيمة وشجاعته يزداد الشعبان شعورا بالأمان والأمل في مستقبل أفضل.

ومع كل موقف عظيم يسطّره يزداد إعجاب المجاهدين بشجاعته وإرادته القوية في مواجهة العدو الإسرائيلي، فهو يمثل قدوة حقيقية للشباب والجيل القادم، لأنه يعلّمهم أن القيادة الحقيقية تتطلب التضحية والالتزام الثابت بالقيم الأخلاقية. لقد تأثرنا به منذ كنا صغار السن وما زلنا نتأثر به اليوم، وهو يؤثر بشكل إيجابي على حياة الكثيرين ويعطي مجاهدي الأمة الأمل والشجاعة للمضي قدما حتى تحقيق النصر الكامل على إسرائيل.

وبمناسبة خطابه العظيم الذي ألقاه قبل قليل نحيي جهاده النبيل الذي يقوم به، ونقول له هذه معركة لا يتاخر عنه الا من لا يحمل ذرة من الإنسانية او يعرف القيمة الايمانية التي تجعل العزة لمن يحمل الإيمان ولقد كان موقفنا المعلن معك يا سيد حسن ومع الاخوة من فصائل الجهاد في فلسطين واضح ونحن نقف إلى جانبكم تحت قيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مسيرة تحقيق العدالة ورفع المظلومية والاحتلال للشعب الفلسطيني بقوة الله.
نشكرك على كل ما تقوم به، فأنت قائد عظيم ورمز للأمل والتغيير.
وتأكد أن جهادك وتاريخك سيبقى محفوراً في قلوب الأجيال القادمة كرمز للشجاعة والتضحية ومدرسة لمقارعة الأعداء وارباك خططهم.
وما شفافيتكم وغموضكم في أن وجعل كل الخيارات مطروحة الا واحدة من الأهداف المسددة .
وكما هي رسالتكم للقوة الأمريكية ببارجاتها
وما تم الاعداد لها
رسالة واضحة قد تقرأ بغباء أن استمر الأمريكي في المغامرة العسكرية للوصول للهزيمة كما وصل إلى الهزيمة الان في الإنسانية و اختزال القانون الدولي وفق مغامراته .
وان إيقاف العدوان عن غزة والحصار هو ماي جب أن يتم بإذن الله
النصر حليف المجاهدين في غزة وفي لبنان واليمن والعراق بإذن الله

 

 

 

قد يعجبك ايضا