عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الدكتور حزام الأسد لـــ “وكالة تسنيم الدولية للأنباء” :تصعيد العدوان واستهدافه المباشر للمدنيين في العاصمة صنعاء المكتظة بأكثر من ثمانية ملايين نسمة يأتي بعد الفشل في تحقيق أي انتصار ميداني وقرار المنظمات الدولية كما هو معروف رهين للتوجهات والاملاءات الامريكية.

أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله  الدكتور حزام الأسد أن تصعيد العدو واستهدافه المباشر للمدنيين في العاصمة صنعاء المكتظة بأكثر من ثمانية ملايين نسمة يأتي بعد فشل منظومة العدوان الأمريكي السعودي في تحقيق أي انتصار ميداني على ابناء الشعب اليمني وكسر إرادته.

وقال الدكتور حزام الأسد  لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إن هذا التصعيد الإجرامي السعودي الأمريكي بحق المدنيين يتزامن مع الهزائم المتلاحقة التي تتلقاها قوى العدوان على مختلف الجبهات العسكرية ويعكس المنهجية الحقيقية والاجرامية للأمريكي الذي يتزعم العدوان على الشعب اليمني منذ بداية الحرب وإلى الآن.

واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله أن النظام السعودي ما هو إلا أداة وظيفية بيد واشنطن، مؤكدا أن العالم يعرف أن إعلان الحرب على اليمن جاء من واشنطن وأن السلاح والطيران الأمريكي هو من يقتل أبناء الشعب اليمني كما أن البوارج الحربية الامريكية هي من تحاصر أطفال اليمن وتمنع حتى دخول حبة الدواء لمرضاهم.

وانتقد الأسد الدور الضعيف للأمم المتحدة والمتماهية في غالب الأحيان مع الجلاد لا الضحية، مردفا أن قرار المنظمات الدولية كما هو معروف رهين للتوجهات والاملاءات الامريكية، مضيفا: من المفارقات أنه وعقب كل جريمة ترتكب بحق المدنيين في اليمن يتقدم مبعوث الأمم المتحدة بالإشادة والثناء على دول العدوان ويشكرها على ما يسمى بالدعم الذي تقدمه لليمنيين!.

وختم عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية الدكتور حزام الأسد حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بالقول: إن اليمنيين واثقين بنصر الله، ويعولون على الله تعالى أولا وعلى عدالة قضيتهم وعلى جيشهم ولجانهم الشعبية وما بأيديهم من قدرات تصنيعية عسكرية لردع العدوان الأمريكي السعودي الجائر والغاشم

قد يعجبك ايضا