عظماء العصر المعاصر ؟ كتب مازن الصوفي

الحقيقة -نت

 

يسعى الكثير من البشر سواء من اليمنيين أو من أي دولة في العالم  إلى الحصول على الشهرة والصيت وأن يظل ذكرهم واسمهم يتردد في أذهان الناس جيلا بعد جيل مستعدين أن يدفعوا أثمان باهضة مقابل تحقيق حلمهم؛ وهي قاعدة مسلم بها في مختلف العصور وعلى امتداد الازمان

وفي العصر المعاصر برز عظماء أفذاذ وصل صيتهم إلى كل أصقاع الدنيا وظل ذكرهم ومحاسنهم تتردد وكأنهم  بجانبنا نشعر وكأننا نتبادل معهم الحديث رغم مرارة الألم والمصاب وحجم الففقدان الذي تركوه إلا أن أخلاقهم ومبادئهم الفاضله وجهادهم في سبيل كانت أساسا لمنطلقنا في هذه الحياة الفانية

أولئك الأعلام لم يسعوا إلى الشهرة أو الصيت ولم يبذلوا حياتهم في سبيل ذالك بل أن العظمة هي من بحثت عنهم والشهرة هي من حبت حبوا نحوهم متوددة اليهم علهم يقبلوها ولم يستطع االجبابرة الذين بذلوا  كل ما بوسعهم من أجل الحيلولة دون ذالك أن يطمسوا تاريخهم وأن يمحوا ذكرهم  ولكنهم باؤوا بالخيبة والخسران

نعم من هم هولاء ؟ وكيف حصلوا على هذا الوسام العظيم ومالقام الرفيع ولم يسعوا إليه ؟ أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة  ونحن هنا بسطور قليلة سنختصر المسألة وجيب عن التساؤولات بكلمات قليلة ومن أراد التوسع فعليه بالبحث والمعرفة ….

أولئك الأبطال رفضوا الخنوع والذل والإنهزام هتفوا بأعلى صوت( لا )في زمن ساد الصمت في أوساط الشعوب أمام غطرسة وعنجهية الأمريكان في وقت غابت عنه (لا )من قواميس العرب  فالظالمون حينها كانوا في أوج قوتهم بطشوا وسفكوا  دم كل من إعترض طريقهم وعاثوا في الأرض الفساد ولم يراعوا في الله حرمة دم مسلم ،  إلى أن وقف في وجههم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من قضى نحبه ومن ينتظر

عندما تحرك قرن الشيطان ومعه تحالف الإجرام والإرهاب الأمريكي بمختلف قواه وأشكاله وكل عتاده وبعد أن سفك دماء أطفال ونساء اليمنيين وقصف صالات العزاء والأعراس والمساكني والأسواق العامة وكل ماله علاقة بالحياة‘  سارع  عظماء الشعب اليمني إلى حمل سلاحهم منطلقين إلى ساحات العزة والتضحية باذلين لله نفوسهم وفداء لشعبهم وهبوا أرواحهم ‘ فاستتبب لنا  الأمن والأمان  كثمرة نعايشها  بفعل تضحياتهم الجهادية  رغم أنه لم يعد يطب لنا المقام بعد أن رحلوا عنا وحقا علينا ان نطلق عليهم عظماء الأمة الإسلامية وعظما العالم المعاصر ‘ وكما قال الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أن من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماءها فسلام عليهم يوم ولدوا ويوم استشهداوا ويوم يلتقوا بالنبيين والصديقين ….

 

-مازن الصوفي

#الذكرى السنوية للشهيد

 

قد يعجبك ايضا