فلسطينيون في قطاع غزة يتحدثون لجريدة دولية عن اليمن : إحدى تجليات هذه الحرب أننا تعرفنا على أهلها ” شعب وجيش فيه رائحة الجنة “من أين جاء هؤلاء؟ من أنتم أيها الحوثيون؟».

 

أستطلع  مراسل جريدة «الأخبار» اللبنانية موقف الشارع الغزاوي ممّا يقوم به اليمن ..التالي الاستطلاع الذي اعده من غزة  

  • لا يتردد العجائز الذين يستمعون بلهفة إلى البلاغات العسكرية التي يهدر بها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية عقب كل عملية استهداف لسفينة بريطانية أو أميركية أو إسرائيلية، باللهج بدعاء صادق لـ«الحوثيين» بالنصرة والسداد.
  • «فقراء ومظلومون مثلنا… عزيزون وكرماء»
  • «والله بحبهم. زمان قالولنا إنو الحوثيون ضربوا الكعبة مثل ما عمل أبرهة الحبشي، هيك سمعت على قناة العربية قبل سنوات، كانت فكرتنا عنهم خاطئة ومشوّهة، لكن الزبد يذهب جفاءً يا بنية، وما ينفع الناس، تُظهره المواقف»
  • «والله أبطال، ولعوا المنطقة كلها عشان غزة، الله يحميهم وينصرهم»
  • من يوم ما بدأت الحرب، اعرفت إنهم أهلنا، وإنو الخليج كان يشوّه سمعتهم، وإنهم مظلومين، عاشوا المجاعة قبلنا، وإنو اسمهم أنصار الله، وهما بيحاولوا يقزموهم بلقب الحوثيين، لأ هما أنصار الله، وأنصار الغلابة»
  • «عمق فلسطين العربي، هو اليمن والعراق ولبنان فقط»

 

 قد لا يكون من المبالغة القول إن حركة «أنصار الله» والجيش اليمني استطاعا أن يبنيا لنفسيهما داراً في قلوب الأهالي في قطاع غزة، وخصوصاً منهم المؤيدين لخيار المقاومة، وهم الغالبية. هنا، لا يتردد العجائز الذين يستمعون بلهفة إلى البلاغات العسكرية التي يهدر بها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، عبر المذياع، عقب كل عملية استهداف لسفينة بريطانية أو أميركية أو إسرائيلية، باللهج بدعاء صادق لـ«الحوثيين» بالنصرة والسداد. «فقراء ومظلومون مثلنا… عزيزون وكرماء»، يقول الحاج أبو رامي، حين صادفه مراسل «الأخبار» وهو يستمع من راديو قديم، إلى خطاب سريع ليل الأربعاء – الخميس. ويضيف: «والله بحبهم. زمان قالولنا إنو الحوثيون ضربوا الكعبة مثل ما عمل أبرهة الحبشي، هيك سمعت على قناة العربية قبل سنوات، كانت فكرتنا عنهم خاطئة ومشوّهة، لكن الزبد يذهب جفاءً يا بنية، وما ينفع الناس، تُظهره المواقف». عقب دردشتي الودودة مع الحاج الستيني، قررتُ أن أستطلع بشكل مهني، موقف الشارع الغزاوي ممّا يقوم به اليمن. أول من صادفت الشبل شهاب، الذي يجلس مقابل بسطة يبيع فيها الليمون. يقول: «والله أبطال، ولعوا المنطقة كلها عشان غزة، الله يحميهم وينصرهم». أما إسماعيل أحمد، الذي بادر بسؤالي عن ما وصلت إليه مباحثات التهدئة، متعلّلاً باطلاعي كوني ألبس سترة الصحافة، فأجاب حين سألته عن «الحوثيين»: «والله يا أستاذ، طول عمري بفكرهم شيعة بيكرهونا، ما فكرت أبحث عنهم، بس من يوم ما بدأت الحرب، اعرفت إنهم أهلنا، وإنو الخليج كان يشوّه سمعتهم، وإنهم مظلومين، عاشوا المجاعة قبلنا، وإنو اسمهم أنصار الله، وهما بيحاولوا يقزموهم بلقب الحوثيين، لأ هما أنصار الله، وأنصار الغلابة».
في مواقع التواصل الاجتماعي، يكثر الحديث عن لهجة يحيى سريع، عن القاف التي تستحيل على لسانه «gااف»، عن قدر التحدي والعزة الذي تحمل خطاباته. مهند كراجة، وهو مدير مؤسسة «محامون لأجل العدالة» في الضفة الغربية المحتلة، علق في صفحته على «فيسبوك»: «عمق فلسطين العربي، هو اليمن والعراق ولبنان فقط». أما أحمد ناصر، فقد كتب: «تشعر أن إحدى تجليات هذه الحرب، أننا تعرفنا إلى أهلنا في اليمن، شعب وجيش فيه رائحة الجنة، من أين جاء هؤلاء؟ من أنتم أيها الحوثيون؟».

 

شاهد أيضاً

 

شاهد : علم اليمن يرفرف في سماء قطاع غزة

قد يعجبك ايضا