فلسطين : فصائل المقاومة تدين العدوان الإسرائيلي الأميركي على اليمن: يعكس العجز والفشل ولن يمحو صفعة “بن غوريون”
فصائل فلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي الأميركي على اليمن، معتبرةً أنه يعكس فشلهما أمام الصواريخ اليمنية مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب اليمني.
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الأميركي – الصهيوني على اليمن، الذي استهدف العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية عدة، مساء الاثنين 5 أيار/مايو 2025، معتبرة إياه جريمة حرب مكتملة الأركان وامتدادًا لإرهاب دولة منظم يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وأكدت الفصائل أن هذا الهجوم يأتي في محاولة فاشلة من حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الدعم اليمني المتصاعد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد الضربة الصاروخية التي وجهتها قوات صنعاء إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني الذي تلقّى صفعة صاروخية نوعية يحاول عبثًا ترميم صورته المهشّمة بعدما أثبتت الضربة اليمنية فشل كافة منظوماته الدفاعية بما فيها القبة الحديدية ومقلاع داوود.
وشدّدت الفصائل على أن اليمن الشقيق بقيادته الشجاعة أثبت بعد كل موجات العدوان على أراضيه تمسكه بمواقفه القومية وإصراره على الوقوف الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي ختام البيانات وجّهت الفصائل نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية داعية إلى توحيد الصفوف ومواجهة العدوان الإسرائيلي على المنطقة والتصدي لجرائمه بحق الشعوب والدول الحرة.
فتح الانتفاضة: أمريكا والكيان المجرم سيفشلان أمام اليمن الحر العزيز
أدانت حركة “فتح الانتفاضة” بشدة الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة غرب اليمن، ووصفتها بـ”العدوان الصهيوأمريكي الغاشم”، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقيادته.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، تلقت وكالة الصحافة اليمنية نسخة منه، إن “هذا العدوان يأتي بعد فشل العدو في كسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء على الكيان الإسرائيلي، في موقف يعكس التزام اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، رغم ما يواجهه من حصار وتآمر”.
وأشادت فتح الانتفاضة بـ”صمود الشعب اليمني الباسل وقيادته المجاهدة”، وعلى رأسها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذين “لم يتزحزحوا عن موقفهم الراسخ في نصرة المظلومين في غزة، رغم كل التحديات”.
وأضاف البيان: “لن تفلح حكومة الكيان الفاشية والإدارة الأمريكية وحلفاؤهم في كسر إرادة اليمن الحرة أو استعادة ما تبقى من هيبة الردع المزعومة، بعد أن مُرغت صورة الكيان تحت ضربات المقاومة”.
ودعت الحركة جماهير الأمة وقوى المقاومة إلى التوحد في مواجهة ما وصفته بـ”العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على شعوب المنطقة”، مشددة على أن “الغطرسة لا تُكسر إلا بالقوة، والمزيد من الضربات الموج
حماس مُدينةً العدوانَ على اليمن: إرهابُ دولة ممنهج
أدانت حركةُ المقاومة الإسلامية في فلسطينَ (حماس)، العدوانَ الصهيوني الغاشم على اليمن، والذي “نفّذته طائراتُ جيش الاحتلال الإجرامي، واستهدف مواقعَ مَدنية في مدينة الحديدة ومينائها”.
وقالت الحركة في تصريحٍ مساء الاثنين: إنّ هذا العدوان الوحشي يمثّل “جريمة حرب وإرهاب دولة ممنهج”.
وأرجعت أسباب الاعتداء إلى أنه “يأتي في سياق محاولات حكومة مجرم الحرب نتنياهو الفاشلة لثني اليمن والإخوة في أنصار الله، عن دورهم البطولي في إسناد قطاع غزة، في مواجهة الإبادة المُستمرّة بحقّ المدنيين الأبرياء”.
وتضمّن تصريحُ “حماس” تظهيرَ غايةَ العدوّ الصهيوني، الذي تلقّى صفعةً صاروخيةً نوعيةً، أنه “يحاولُ عبثًا، من خلال هذا العدوان، ترميمَ صورته المهشّمة، بعد فشل كُـلّ منظوماته الدفاعية في اعتراض الصاروخ اليمني”.
وأكّـدت الحركةُ أنّ “اليمن الشقيق، وقيادته الباسلة، يؤكّـدُ بعد كُـلّ محطات العدوان على أراضيه، إصرارَه على المُضيّ في طريق العزّة والكرامة والشرف، الذي يجسّدُه وقوفُه البطولي إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الفاشية المُستمرّة منذ ثمانية عشر شهرًا، أمام سمع وبصر العالم”.
ووجّهت في بيانِها نداءً إلى “كُـلّ مكوّنات أمتنا العربية والإسلامية للعمل على حشد الطاقات وتوحيد الصفوف، للتصدّي للعدوان، ومواجهة مخطّطات الاحتلال وجرائمه بحقّ دول وشعوب المنطقة”.
حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيده إلا ثباتاً في دفاعه عن مقدسات الأمة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن العدوان الصهيوني بحق الشعب اليمني يعبّر عن درجة الألم والذل الذي يتجرعه الكيان على أيدي أبطال القوات المسلحة اليمنية.
وقالت الحركة في بيان؛ لإدانة العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن: إن “غارات العدو على مواقع مدنية في اليمن إجرام متماد بحق شعوب أمتنا”، مضيفةً “الدم اليمني اختلط بالدم الفلسطيني؛ دفاعاً عن مقدسات الأمة وكرامتها في زمن الهوان العربي المقيت”.
وأوضحت أن “العدو الصهيوني تلقى من القوات المسلحة اليمنية صفعات مؤلمة فرضت عليه حصارا جويا”.
ولفتت إلى أن “الكيان لا يملك القدرة على تحقيق ما عجزت عنه آلة القتل الأمريكية على مدى أشهر طويلة من عدوانها المستمر بحق الشعب اليمني”.
وأشادت بـ”البطولة والشجاعة التي يتحلى بها أبناء اليمن العزيز ولا سيما إخواننا في القوات المسلحة اليمنية”، منوهةً إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تصدت للغطرسة الأمريكية والبلطجة الصهيونية”.
وفي ختام البيان، عبّرت حركة الجهاد الإسلامي عن ثقتها بأن “الشعب اليمني العزيز والشجاع لن يتراجع قيد أنملة بل سيزيده الإجرام الأمريكي والصهيوني إصراراً على المزيد من الثبات”.
“المجاهدين” الفلسطينية: العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن لن يكسرَ إرادتَه الصُّلبة
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، العدوانَ الصهيوني الأمريكي على اليمن والذي استهدف ميناءَ الحديدة ومنشآتٍ ومرافقَ مدنية.
وجدّدت الحركةُ في بيان لها، تضامنَها ووقوفَها الدائمَينِ مع الشعب اليمني.
ولفتت إلى أن “العدوانَ الغاشمَ على اليمن يعكسُ العجزَ والفشلَ الصهيوني الأمريكي العميق أمام الإرادَة اليمنية الصُّلبة”.
ونوّهت إلى أن “استمرارَ العدوان الأمريكي الصهيوني يعكسُ عجزَ الأعداء عن كسر الحصار البحري والجوي الذي فرضه اليمنُ على الكيان الغاصب؛ نصرةً لفلسطين”.
وفي ختام البيان، حيَّت حركةُ المجاهدين الفلسطينيةُ “الشعبَ اليمني الباسلَ والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة المجاهدة الذين لم يتوانوا أَو يتأخروا عن نصرةِ المظلومين في فلسطينَ رغمَ العدوان والحِصارِ والتآمُر”.
لجان المقاومة الفلسطينية تعلن تضامنها الكامل مع اليمن شعبا وقيادة وجيشا في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي
نددت لجان المقاومة في فلسطين، بالعدوان الصهيوني- الأمريكي الفاشي على اليمن .
وإذ اعتبرت لجان المقاومة الفلسطينية، في بيان لها مساء الاثنين، أن هذا العدوان الإجرامي يستهدف شعوب الأمة كلها ، أعلنت تضامنها الكامل مع اليمن شعبا وقيادة وجيشا في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي والغربي .وقالت إن العدوان الصهيوني البربري على ميناء الحديدة لن يغير من الهزيمة النكراء التي تلقاها الاحتلال أمس الأحد بعد فشله في التصدي للصواريخ اليمنية ووصولها لمطار بن غوريون وتوقف الملاحة الجوية.
وأكد البيان أن بنك الأهداف الصهيونية في اليمن لا يساوي إلا صفراً، فهو يعيد تكرار نفسه ويهاجم بنى تحتية مدنية لن يجني من وراءها الإ الفشل والمزيد من الضربات الصاروخية اليمنية في العمق الصهيوني .
وشددت لجان المقاومة، على أن هذا العدوان سيزيد من النفير الشعبي والعسكري والضربات الصاروخية للشعب اليمني وقواته المسلحة إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني.
الجبهة الشعبية: العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن يمثل عجزاً استراتيجياً وفشلاً ذريعاً أمام الردع اليمني
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “بأشد العبارات العدوانَ الصهيوني الأمريكي الغادر على اليمن، والذي استهدف ميناء الحُديدة ومواقع مدنية في محافظة الحديدة الغربية، في عدوانٍ مشترك تمّ بتنسيقٍ كامل بين الولايات المتحدة والاحتلال الصهيوني”.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في تطبيق “تليجرام”: إن مشاركة أكثر من ثلاثين طائرة حربية صهيونية في قصف اليمن تحت مظلة أمريكية، تأتي امتداداً لجرائم الإبادة التي يرتكبها هذا التحالف الإجرامي بحق شعوب المنطقة، من فلسطين إلى اليمن، وتحديداً بحق الأطفال والمدنيين، وتؤكد مجدداً أن هذا الحلف لا يعرف إلا لغة العدوان والتدمير.
وأضافت : تُمثّل هذه الجريمة الجديدة التي تستهدف اليمن وشعبه الصامد عجزاً استراتيجياً وفشلاً ذريعاً أمام الردع اليمني النوعي، الذي نجح في نقل الصراع إلى عمق الكيان الصهيوني، ورسم معادلة جديدة عنوانها أن العدو لم يعد آمناً في مطاراته ومنشآته الحيوية.
وقالت: لقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الاعتداءات لن تُضعف اليمن، بل ستزيده صلابة وإصراراً.
وأكدت الجبهة الشعبية تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقواته المسلحة، ودعت أحرار العالم وقواه الحية إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذه الجرائم البشعة، والتصدي لمخططات هذا التحالف الإجرامي ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.
وقالت: المجد للمقاومة في اليمن وفلسطين وكل الجبهات الحرة والخزي والعار لتحالف العدوان الأمريكي الصهيوني.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: العدوان الإسرائيلي لن يثني شعب اليمن وجيشه الباسل بقيادة أنصار الله عن دوره في إسناد شعبنا في قطاع غزة
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب اليمني الشقيق، والذي شاركت فيه 30 مقاتلة إسرائيلية بدعم وإسناد أميركي، ألقت خلاله على أبناء اليمن الشقيق، والبنية التحتية للبلاد أكثر من 40 قذيفة شديدة التدمير، بذريعة الرد على الصاروخ الذي أصاب مطار اللد (المسمى بن غوريون).
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن ما قام به نتنياهو وتحالفه الفاشي من عدوان واسع على اليمن الشقيق، يؤكد مرة أخرى أن الفاشية الإسرائيلية المتنامية تحت مرأى ومسمع العالم كله، يحاول أن يجعل من منطقتنا ملعباً يعبث فيه نتنياهو عبر مشاريعه الإستعمارية، بدماء شعوبنا ومصالحها، غير عابئ بالقوانين الدولية، تحميه الولايات المتحدة، وتوفر له في الميدان كل وسائل العدوان والتخريب، وفي المحافل الدولية الغطاء السياسي المطلوب.
وأكدت الجبهة الديمقراطية: أن دول المنطقة دون إستثناء، تقف أمام خطر فاشي يتنامى في إسرائيل لا يهدد فلسطين ولبنان وسوريا فقط، بل إمتد إلى اليمن، ويلوح في الوقت نفسه بإحتمال عدوان آخر على إيران، دون أن يسقط تركيا من حسابه، خاصة في ظل موقفها الإيجابي من الأوضاع الجديدة في سوريا والقضية الفلسطينية.
ودعت الجبهة الديمقراطية عواصم المنطقة من أنقرة إلى طهران، ومن القاهرة حتى الرياض، ومن دمشق حتى بغداد، إلى التلاقي في مواجهة الإستراتيجية الفاشية الإسرائيلية قبل فوات الأوان، وقبل أن تذهب إسرائيل إلى إرتكاب المزيد من الحماقات الدموية، على حساب شعوبنا ومصالحها وسيادتها على بلادها.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية أن صمود شعب اليمن وجيشه الباسل، بقيادة جماعة أنصار الله، لن تضعفه أبداً هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية، ولن تثنيه عن دوره في إسناد شعبنا في قطاع غزة، وأن صنعاء تملك من القوة ما يمكنها من أن ترد على العدوان بقوة، وأن ترد الصاع صاعين، بما يؤكد للفاشية الإسرائيلية أن لا أمن ولا استقرار في إسرائيل وفي المنطقة إلا بالاستحقاق الوطني الفلسطيني: الحرية وتقرير المصير والدولة المستقلة، وحق العودة للاجئين.