فيلم “جاسوس الموساد” من رفع راية تحقيق الهدف الإسرائيلي في اليمن!؟ وكيف أحبط؟

 

عرضت قناة المسيرة الفضائية، مساء الجمعة، الفيلم الذي كان ينتظره أغلب سكان اليمن، وغيرهم من دول العالم، ولا يستبعد أيضا اهتمام وتساءل أنظمة دول التحالف المدعومة أمريكا وإسرائيلياً عن فيلم “جاسوس الموساد” وبما يحوزه اليمن من أسرار وخفايا تاريخية.

وفور عرض الفيلم بدقائق معدودة، أبانت الردود حول الفيلم ليتصدر على منصة “تويتر” قائمة الهشتاقات، “#جاسوس_الموساد_في_اليمن” الأكثر تداولا في اليمن، لما يتضمنه ويحتويه من وثائق واعترافات عن قضية أخطر جواسيس جهاز “الموساد” والهدف الاسرائيلي في اليمن.

وكتبت ناشطة يمنية تعليقا على الفيلم في حسابها بمنصة “تويتر” إن الهدف الإسرائيلي في اليمن تحقق على يد الرئيس السابق علي عبدالله صالح عفاش وتحطم “بصرخة ومشروع الشهيد القائد حسين رضوان الله عليه وحرررق وتلاشى على يد السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ورجاله الشرفاء اعداء اسرائيل #جاسوس_الموساد_في_اليمن”.

كما كتب “د.أمين الشامي” على حسابه: “شاهدت للتو فيلم #جاسوس_الموساد_في_اليمن باروخ امزراحي، وأدركتُ أبعاد هذه الحرب، وخيوطها المرتبطة بإسرائيل، وأن تحالف الحرب، ما هم إلا أدوات، لتنفيذ الأجندة الصهيونية، وأن باب المندب هو الرقبة الخانقة للعدو الحقيقي، وأنصح الجميع بمشاهدته، وأخذ العبرة والحيطة من كل نقاط تفاصيلة”.

وعلق أيضا حساب لأحد الناشطين اليمنيين على المنصة، قائلاً أن “جاسوس_الموساد_في_اليمن يعطينا حقيقة ضرورة ربط الأحداث بين الماضي والحاضر ومهم جدا لتحليل الوضع الراهن.. ومعرفة حقيقة العدوان على اليمن وأدواته في الماضي والحاضر..وأهمية الاستعداد للمرحلة المقبلة”.

ورأى حساب آخر أن “فيلم جاسوس الموساد يدل على عدم تقبل النفسية اليمنية بطبيعتها لإي تواجد صهيوني في بلادها”.، فيما حث حساب “محمد المؤيد” عبر تغريدة له من ليس مقتنع بشعار #الموت_لاسرائيل” بضرورة مشاهدة “وثائقي #جاسوس_الموساد_في_اليمن ليعرف اهميته”.

واعتبر “بلال الغياثي” ان فيلم جاسوس الموساد_في_اليمن” وما كشفه فيه عن دور اليمن في حرب اكتوبر1973، “ضربة مدوية للموساد بعد نجاح اليمن في إيصال الجاسوس إلى مصر واستفادة الأخيرة من أخطر معلومات يمتلكها الجاسوس في حرب أكتوبر 1973م، وقال ناشط آخر إن ” المعلومات التي كشفها الجاسوس الإسرائيلي كان لها دور محوري في كشف نقاط الضعف لدى العدو مكنت دولة مصرفي حينها من مباغتته”.

المساء-برس

قد يعجبك ايضا