قائد الثورة يبعث رسائل تحذير للأعداء في الداخل والخارج ويؤكد على الجهوزية والاستعداد لإسناد حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية بالمقاتلين

أوضح السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين أن مشروع التقسيم في اليمن معد ليصبح اليمن مقسم الى اقاليم ثم الى دول وهذا المشروع سيمضي فيما بعد في مصر وفي دول المغرب العربي
وقال السيد اذا فرغت امريكا على دول المنطقة سياتي الدور في الاخير على ادوات امريكا الامارات والسعودية سياتي الدور عليهم هم بلا شك
وأكد أنه لا يحظى اي نظام عميل لأمريكا في المنطقة باي احترام من امريكا ولا تقدير وحينما يستنفد دوره من خدمة امريكا سياتي الدور عليه والشواهد كثيرة واستطرد نحن معنيون ومن مستوى المسئولية ان نتحرك على الدوام في مواجهة المشاريع الأمريكية ومن هنا كان انطلاقتنا في مسيرتنا القرآنية وعلى هذا الأساس انطلق السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه
وأضاف اليوم في ساحتنا العربية والاسلامية نحتاج كلما كبرت التحديات وتعاظمت الاخطار نحتاج الى ان نرفع من تحركنا على كل المستويات
وقال بأن النظام السعودي الذي كان يوصف لدى كل الانظمة بالقوى الرجعية والمتخلفة.. يأتي اليوم يقود الكثير ممن كانوا يعتبرون أنفسهم ناصريين وقوميين يتحركون تحت قيادة هذا الرجعي الذي يعطيهم تعطيهم الفلوس وأشار إلى أننا نحتاج الى رفع الجانب التوعوي في كل الوسائل الاعلامية يجب ان يكون المستوى التوعوي عالي جدا وان يواكب كل المستجدات التي يطلقها الكذابون والدجالون نحتاج ان يكون هناك حالة استنهاض مستمرة موضحا بأن الحالة التي تعيشها الامة هي حالة سبات حالة نوم حالة غفلة توقظها احيانا بعض الحالات الكبيرة ثم لا تلبث ان تبرد
وأشار إلى أن المستجدات الخطيرة في الاقصى تلك الانظمة العميلة تسهم في الهاء الامة عن التنبه لتلك الاخطار والتفاعل معها بما تمليه المسئولية الدينية والوطنية والاقليمية وأكد على أن الأنظمة العملية بشغلهم الشاغل بحرف بوصل العداء لأمريكا واسرائيل هم يسهمون لتبريد الامة تجاه الخطر الاسرائيلي ونحن معنيون ان ننبه الجميع تجاه هذا الخطر
ودعا السيد شعبنا اليمني العزيز الى الخروج في مسيرة كبرى في صنعاء واين ما امكن ليكون لهذا الشعب الذي هو شعب الايمان ليكون له صوت مميز عن مختلف شعوب المنطقة تضامنا مع الاقصى وتنديدا بالخطورة الاسرائيلية
وأكد على أن نحن في هذه المسيرة حاضرون للمشاركة حتى على مستوى القتال سواء لمساندة الشعب الفلسطيني او لمساندة المقاومة الاسلامية في لبنان كنا قبل اليوم وبعد اليوم حاضرون لذلك بكل جد وبكل صدق
وحذر العدو الإسرائيلي قائلا ينبغي عليه ان يحسب حساب شعبنا اليمني في اي مواجهة مع حزب الله او مع شعبنا الفلسطيني نحن حاضرون حتى لنرسل المقاتلين الى هناك
وعلى المستوى المحلي أوضح السيد أن الواقع في المناطق المحتلة سوا في الجنوب او في شرق البلاد كيف هو الواقع هل هناك دولة واقع دولة ونظام وسلطة وتنمية الى اخره كل منا يعرف ما هو الواقع عليه في عدن واقع سيء واقع فوضوى لا امن ولا تنمية وقال ولو قد تمكنوا في الشمال واحتلوا بقية المناطق كل شيء كان سيستمر نفس النموذج القائم في عدن وفي شرق البلاد هم يريدون تعميميه في بقية اليمن
وقال نحن معنيون في هذا البلد ان نستفيد من كل هذا الواقع الكل بحاجة الى وعي هذا ما يجب ان نتحاشاه فنصيحتي للعملاء ان يراجعوا حساباتهم ان يدخلوا في تصالح مع ابناء بلدهم اما الامريكي والسعودي والاماراتي ليس حاضن لكم ايضا اقول للقوى الحرة المناهضة للعدوان واتكلم مع الشعب ايضا نحن اليوم والى نهاية العام نواجه مؤامرة لتصعيد كبير من جانب الاعداء التوجه الحالي لقوى العدوان والى نهاية العام الميلادي التصعيد بكل ما يستطيعون عسكريا ولهم محاولات في الحديدة في ميدي وفي نهم وصرواح والبيضاء بمعنى ان لهم توجه بتعليمات اتى بها اليهم الامريكي ان عليهم اي يصعدوا عسكريا بشكل كبير ولن يالوا جهدا في ذلك ليحققوا اختراقات في الساحة لاحتلال بعض المناطق واقول نحن اليوم معنيون امام هذا التصعيد ان نصعد وان نجد وان نبذل قصار جهدنا وانا اقول لكم لا يزال هناك تقصير في المواجهة هناك جهود وهناك مكونات لها تضحيات اكبر وهناك قوى تتحرك لكن لا يزال هناك تقصير كبير وتنشغل باهتمامات اخرى انا اقول للجميع واقول للاخوة في المؤتمر الشعبي العام وهم ابرز المكونات ولهم موقف واضح ضد العدوان نحن اليوم معنيون اكثر من اي وقت مضى في ان نجد اكثر ووان نكثف الجهود في التصدي لهذا العدوان
وأشار إلى أنه ما هناك انتخابات هناك اقتحامات من جانب الاعداء لاحتلال البلد واثارة الفوضى فيه لا يبقى فيه لا دولة ولا انتخابات فوضى اهم شيء تكون تحت سيطرة الاحتلال فلسنا امام شغل انتخابي حتى ينشغل البعض بالإساءة الى انصار الله والى الاخرين او ان ننشغل بالحالة الانتخابية من خلال التركيز على الواقع الحزبي بشكل كبير بمعنى ان المفترض ان تكون اولويتنا التي نركز عليها هي التصدي للعدوان ومواجهة هذا التصعيد المستجد
وأكد على أنه يوجد اليوم حالة استقطاب كبير على اتجاهين استقطاب يذهب الى العدو ومسار اخر للاختراق وهو مسار خطير ويجب النظر اليه بمسئولية وواقعية وان لا يتمكن بالاحتماء باي طرف لا يجوز لأي طرف ان يجعل من نفسه حامي لصالح هذا النوع من الاختراق … اعلامي يشتريه العدوان ويبقى في صنعاء يبقى ليل ونهار يسيء ويحرض ضد القوى المواجهة للعدوان او وجاهه او شخصية سياسية يشتغلون للتثبيط وتكفيك الجبهة الداخلية حتى لا تبقى متماسكة ولا تبقى تعمل ضمن اولويتها الرئيسية للتصدي للعدوان وان هذا النشاط الاستقطابي يطال حتى اعضاء في مجلس النواب والاخوة في المؤتمر الشعبي مستهدفون بالاستقطاب .. نفس الشغل مستمر لتفكيك المؤتمر من الداخل
مؤكدا على أن النشاط الاستقطابي يطال حتى اعضاء في مجلس النواب والاخوة في المؤتمر الشعبي مستهدفون بالاستقطاب .. نفس الشغل مستمر لتفكيك المؤتمر من الداخل

قد يعجبك ايضا