كُتب لليمن النصر..ولإمريكا والسعودية الهزيمة

الحقيقة / أحمد عايض أحمد 

في ميدان السلاح والمعركة.ميدان اليمنيين. ملعب اليمنيين.الذين تربوا وترعرعوا فيه وحفظوه عن ظهر قلب يريدون ان ينتصروا عليهم ..نكته.. ولكن ماذا نقول للحمقى والاغبياء الا كما قالها ابناء اليمن الابطال لهم في كل مره ..جرّبوا حظّكم وستندمون اشد الندم لان الهزيمة التي ستنالوها لن تنسوها ولن ينساها اجيالكم وستبقى ذكرى سوداء اليمه في تاريخكم…وهذا ماحدث لهم وسيحدث لهم …
إنها الرّغبة الشيطانيه التي لا تغيب عن بال أعداء اليمن ولا تفارق مخيلتهم وبسبب هذه الرغبه شنوا العدوان التدميري واثقين من اسلحتهم المتطوره انها ستحقق اهدافهم وتمنحهم النصر.. واستمر عدوانهم في الليل والنهار من البر والجو والبحر باسراب من المقاتلات وباسراب من المروحيات الهجوميه وباسراب من طائرات بدون طيار وباساطيل من السفن الحربيه والفرقاطات والكورفيتات والمدمرات والزوارق الحربيه ومسنوده بغواصات وحاملات طائرات وبمايزيد عن عشرة الاف دبابة ومدرعه وطقم عسكري منذ عام ونصف من اجل رغبه استعماريه المراد تحقيقها، هذه الرّغبة الاستعماريه الوحشيه التدميريه التي سخّروا لأجل أن تتحول الى واقع عشرات مليارات الدولارات ان لم نقل المئات من المليارات ، سواء في الإعلام الموجّه او عبر الأسلحة المتطوره والعتاد الحربي المتنوع واستجلاب عشرات الآلاف من المرتزقة و الإرهابيين من كل اصقاع الدنيا سعر الواحد منهم 10 الاف ريال سعودي شهريا وتجنيد قطعان من المنافقين المحليين .سعر الواحد منهم 1300 ريال سعودي شهريا.. ولكن كل هذا ذهب ادراج الرياح وخسروا خسائر كبيره .خسروا خسائر لم تكن في حسبانهم ولم يتوقعها العالم ابدا…لان
حسابات الشطرنج الأميركية لم تطابق حسابات الطاوله السعوديه في ملعب الموت الواسع هو ملعب اليمنيين.ملعبهم الذي يتقنونه ويحترفون في الاداء والعمل فيه ان حساباتهم جعلتهم يرتكبون الخطيئة الكبرى التي تهدد وجودهم ..فأمريكا تسعى لاغراق السعودية واستنزاف اموالها وابقائها بالمستنقع اليمني حتى تنهار والسعوديه تسعى الى فرض وصايتها وارسال رسائل لدول اقليميه انها اصبحت قوة عسكرية اقليميه والكلمة لها بالمنطقة ، حيث كان مقرّرًا وفق الحسابات السعودية أن يسقط اليمن ويتفتت بنهاية العام 2015م كحدٍّ اقصى، لكن ذلك لم يتم حتى اللحظة علمًا بأنّ الهدف الأول من هذه الحرب المفتوحة كان تحطيم الجيش اليمني واللجان الشعبيه وتفكيكهم ليصبح اليمن فريسة لمئات المليشيات الارهابيه والمنافقه المسلّحة تتقاسم السلطة والنفوذ فيها على شاكلة حارات او مناطق او محافظات مثل المخلافي وباطرفي وبن بريك والقاعدة وداعش ووالخ .فشل مشروع امريكا وفشل مشروع السعودية وانتصر اليمن واهل اليمن….
قد يعجبك ايضا