لليوم الثالث على التوالي:تواصل أعمال المؤتمر العلمي “فلسطين قضية الأمة المركزية”

تواصلت لليوم الثالث على التوالي أعمال المؤتمر العلمي” فلسطين ..قضية الأمة المركزية ” الذي تنظمه في أربعة أيام حكومة الإنقاذ الوطني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة محلية وعربية ودولية.

وفي بداية جلسات أعمال المؤتمر لليوم الثاني، أكد عضو المجلس السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور محمود الزهار في كلمة له عبر الزوم، أن المؤتمر الذي يقام في صنعاء يؤكد على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الأقصى في هذه المرحلة التاريخية وهو محط فخر للفلسطينيين.

وأشاد الزهار بتصدي القائمين على المؤتمر للمصطلحات المضللة وفي مقدمتها “التطبيع” وكأن استهداف فلسطين وقتل شعبها وطرده شيء طبيعي.. مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين أو أي دولة أو إقليم ولكنها قضية كل المسلمين.

ولفت إلى أن من يحاولون حرف وتضليل الناس بما يسمى بالعقيدة الإبراهيمية هم على خلاف الصحيح من أن الدين عند الله الإسلام.

وعبر الزهار عن شكره للقائمين على مؤتمر (فلسطين قضية الأمة المركزية) الذي أكد على ثوابت القضية الفلسطينية.

وناقشت الجلسة الأولى بحضور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، برئاسة الدكتور خالد القروطي، ثمانية أبحاث وأوراق علمية تناولت الأولى “دور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الصهيوني للباحث محمد محسن الحوثي، وتطرقت الثانية إلى دور محور المقاومة في مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأثره على القضية الفلسطينية للباحث الفلسطيني عرفات أبو زايد، فيما تحدث الدكتور رمضان العمر من فلسطين عن “التطبيع ترسيم توراتي لجغرافيا الدولة اليهودية”.

واستعرض الدكتور رمضان النجار من فلسطين دور محور المقاومة في مواجهة محور التطبيع، فيما عرض الدكتور محمد النظاري  تأثيرات الاحتلال الصهيوني على الشباب الفلسطيني، تطرقت الدكتورة هدى العماد إلى الأساليب والوسائل التي يعتمد عليها العدو الصهيوني والأمريكي في استهداف الأمة “التطبيع نموذجاً” الأهداف والمجالات والوسائل والتجليات والأشكال والأنشطة والمظاهر والأثر والمخاطر والأبعاد”.

وأشادت الدكتورة سندس الأسعد من لبنان في ورقتها المعنونة “دور اللوبي الصهيوني بفرنسا في توطين اليهود بفلسطين” بموقف الشعب اليمني الذي يقود اليوم معركة الوعي لمجابهة الحرب الثقافية التي تشنها دول الاستكبار العالمي على الأمة العربية و الإسلامية للمحاولة في تمييع هويتها الإيمانية والثقافية وحرفها عن مسارها.

وركز الدكتور علي الحمزي على دور ثورة 21 سبتمبر وانعكاساتها على العدو الإسرائيلي، فيما عرج الدكتور حبيب عبدالله الرميمة على وحدة التاريخ والمصير بين اليمن وفلسطين.

 وناقشت الجلسة الموازية برئاسة الدكتور عبد الودود مقشر، ثمانية أبحاث وأوراق عمل، استعرضت الأولى مراحل نشأة الكيان الصهيوني للباحثة أمة اللطيف العاضي، فيما تطرق الباحث جميل الكحلاني إلى مراحل نشأة العدو الإسرائيلي وعوامل تمكنه وخطره، وسبل مواجهته، وتناول الباحث يحيى القليصي تحليل دور بريطانيا وأمريكا في بناء كيان العدو الصهيوني.

واستعرض الدكتور أحمد الدرزي من سوريا والدكتور محمود كوثراني من لبنان الدور البريطاني الأمريكي في نشأة الكيان الصهيوني، وتطرق الدكتورة لمياء أنور يعقوب إلى الدعم البريطاني للكيان الصهيوني “مشروع التوطين بين النظرية والتطبيق- جزيرة سقطرى عام 1939م أنموذجاً”، وركز الدكتور حفظ الله نصاري على صلة الاستعمار بالصهيونية.

كما ناقشت الجلسة الثانية برئاسة زيد الوريث سبعة أبحاث وأوراق عمل استعرضت الأولى العلاقات بين اليمن وفلسطين قبل الإسلام من منظور النقوش اليمنية القديمة للدكتور علي الناشري، والسياسات الأمريكية تجاه القدس للدكتور نبيل الشرجبي، فيما تناول الدكتور علي القفري موقف الإمام يحيى من هجرة اليهود إلى فلسطين ورؤيته الاستشرافية”.

وتطرق الدكتور طارق هميس والدكتور عادل صياد إلى دواعي مسارعة الدول الخليجية للتطبيع مع العدو الإسرائيلي وآثاره السيئة على المنطقة، واستعراض تاريخ فلسطين والصراع من المنظور القرآني للباحثة أفنان الحمزي، والرؤية القرآنية في طبيعة الصراع مع اليهود للباحث احمد الشرفي، وفلسطين قضية الأمة المركزية للباحث علي الدولي”.

وتطرقت الجلسة الثانية الموازية لسبعة أبحاث وأوراق علمية تناولت الأولى القضية الفلسطينية للدكتور صابر أبو مريم من باكستان، وتداعيات اتفاقيات التطبيع على التوحش والاستيطان الصهيوني في مدينة القدس للباحث الفلسطيني حسن سلمان، والسياسة البريطانية في المناطق العربية ودورها في إنشاء الكيان الصهيوني للدكتور فؤاد الشامي.

واستعرض الباحث محمد الفرح الخلفية الدينية في الصراع مع أهل الكتاب، فيما تطرق الدكتور محمد الكبسي قضية فلسطين في ظل محور المقاومة والمسيرة القرآنية، وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني للباحثة أحلام الكبسي ، فيما تناول صالح الخولاني دور وزارة الإرشاد والحج في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة التطبيع .

حضر المؤتمر في يومه الثالث قيادة وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد الأكاديمي ورئيس الملف الفلسطيني لأنصار الله حسن الحمران، ورئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر- رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ رئيس التحرير نصر الدين عامر، وعدد من وكلاء الوزارات ونخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية بصنعاء.

 

قد يعجبك ايضا