ماذا قال أمراء بني سعود لحلفائهم الغربيين في لندن ؟؟موقع “مون اوف الاباما” الأمريكي يجيب !

نشر موقع “مون اوف الاباما” الأمريكي تقريراً، بشأن التدخل والغزو العسكري السعودي بدعم أمريكي في اليمن والمنطق الغريب أمام الرد اليمني في الأراضي السعودية، ويلخص استراتيجية سلطات بني سعود وحلفائها كالتالي: “رجاءً.. لاتضربونا عندما نحتل بلدكم”.

يقول الموقع الأمريكي، أنه عندما ردت اللجان الشعبية  على وحشية مملكة بني سعود بغزو مناطق داخل أراضيها.. أصدرت دول الخليج وأمريكا بياناً تتوسل فيه أن ” الصراع في اليمن يجب أن لا يهدد جيران اليمن” (..).

ويضيف الموقع، منذ مارس 2015، سعت المملكة، بمساعدة فعالة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لإخضاع اليمن بالقوة، عن طريق وكلاء أجانب ويمنيين.. لكن كل الجهود للوصول إلى قلب الجبال اليمنية فشلت. آلاف الغارات الجوية السعودية، وبدعم من الولايات المتحدة، دمرت الكثير من البنية التحتية في اليمن وتراثها، ولكنها فشلت في تغيير التوازن العسكري.

ويوضح تقرير “مون اوف الاباما”، أن الجيش اليمني وأنصار الله هزموا جميع عمليات التوغل التي قادها التحالف السعودي في جبال وسهول اليمن. بل وعلى العكس، حول الجيش اليمني الموالي للرئيس السابق صالح وأنصار الله، إستراتيجيتهم في الحرب بغزو المملكة، وأدى ذلك إلى مفاوضات السلام تحت إشراف الأمم المتحدة.

ولكن بعد أن توقفت حركة أنصار الله، وبحسن نية، عن شن المزيد من الهجمات على ” السعودية “، طالب السعوديون من أنصار الله الاستسلام التام وحلفائهم. كما زادت الهجمات الجوية من قبل السعوديين، وأعلنوا، لعشرين مرة بل وأكثر، أن القوات الموالية لها ستغزو صنعاء في غضون أسابيع.

وتابع الموقع، وبالفعل، ورداً على ذلك، جدد الجيش اليمني وأنصار الله ضرباتهم الصاروخية وضرب المناطق السعودية. وتباعاً لذلك احتج – دمية السعودية في الحرب على اليمن – هادي، ودان ضرب حركة أنصار الله مناطق سعودية. حينها أثار ذلك غضب الحكام السعوديين : ليست هذه هي الطريقة التي من المفترض أن يخوضوا حربهم. كيف يجرؤ هؤلاء اليمنيون على غزو الأراضي السعودية؟

ويمضي التقرير إن السعوديين لجأوا لحلفائهم “الغربيين” وطالبوا برد قوي. لكن استجابة حلفائهم جاءت مع ابتسامة متكلفة وصامتة… نتج عنها بيان مشترك: “اجتمع وزراء خارجية المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية والإمارات، في 19 يوليو تموز في لندن لمراجعة الوضع في اليمن، في أعقاب استئناف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في الكويت في 16 يوليو تموز. واتفق الوزراء على أن “الصراع في اليمن يجب أن لا يهدد جيران اليمن” (..)”.

يعلق “مون اوف الاباما”، بأنه يجب أن يسجل ذلك البيان الدبلوماسي المشترك في التاريخ، بكونه” الأكثر سخرية” على الإطلاق: “من فضلك.. من فضلك، لا تضربونا عندما نغزو أرضكم”. “رجاءً استسلموا لهؤلاء الرجال العاجزين. رجاءً لا تتحركوا عندما نغتصبكم”.

 

ويختتم الموقع بالقول، في حين أن السعوديين لم يستطيعوا أن يغيروا التوازن العسكري في اليمن بنجاح، لم يقدروا أيضاً على حماية أرضهم جراء الضربات وتوغل القوات اليمنية في المناطق السعودية.

قد يعجبك ايضا