مجلة الدفاع البلجيكية : القدرات الصاروخية اليمنية تطورت بشكل غير مسبوق وأصبحت تمثل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل وأمريكا

أكدت مجلة الدفاع البلجيكية armyrecognition أن القدرات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية تطورت بشكل غير مسبوق، حيث لم تعد تقتصر على الداخل اليمني، بل باتت تشكّل تهديداً حقيقياً للكيان الصهيوني والقوات الأميركية والغربية في المنطقة، في تحول استراتيجي يرسّخ مكانة اليمن كقوة فاعلة في محور المقاومة.

وفي تقرير تحليلي نشرته في الــ30 من يوليو  أشارت المجلة الإلكترونية الرائدة في مجال الدفاع والأمن والتي تغطي أحدث الابتكارات والمنتجات والأخبار من القوات البرية والبحرية والجوية في جميع أنحاء العالم. إلى أن القوات اليمنية أصبحت قادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز تصل إلى مدى يتجاوز 1500 كيلومتر، ما يضع منشآت إسرائيلية وأميركية حساسة في مرمى النيران اليمنية.

وبحسب المجلة، فإن الهجمات الأخيرة التي تبنّتها القوات اليمنية، بما فيها استهداف إيلات في 22 يوليو 2025، وتعرض سفن أميركية لهجمات قبالة باب المندب، تمثّل مؤشرات واضحة على حجم التطور في القدرات القتالية والاستراتيجية لصنعاء، وانخراطها الكامل في إطار الردع الإقليمي.

وتقول المجلة إن هذه الترسانة منتشرة في مناطق جبلية محصنة في محافظات صعدة وحجة والجوف، وتستخدم فيها منصات إطلاق متحركة (TEL)، ما يجعل من الصعب رصدها واستهدافها مبكرًا.

وأضافت أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية (منظومات “آرو-3″، “مقلاع داود”، و”القبة الحديدية”) تعاني من صعوبات في التعامل مع تنوّع وتكتيكات الصواريخ اليمنية، خاصة مع قصر مدة الإنذار وتعدد مسارات الهجوم.

بحسب Army Recognition، فإن القوات اليمنية تحولت من مجرد طرف محلي إلى ذراع استراتيجية في “محور المقاومة”، قادرة على التأثير في الأمن الإقليمي، وتعطيل الملاحة، وتهديد قواعد أميركية في الخليج والعراق والأردن، بل واستهداف العمق الصهيوني، ما يعد “تحولاً نوعيًا” في معادلات الردع في الشرق الأوسط.

قد يعجبك ايضا