مخلفات العدوان.. بصمات أخرى شاهدة على مدى إجرامهم

 

عمدت قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم منذ بداية عدوانهم على الجمهورية اليمنية على تدمير كل ما يمت إلى حياة الشعب بصلة

فاستهدف المدارس والمستشفيات والمساجد والأسواق والقرى والمدن والصحاري والوديان والشجر والحجر والطرقات ومحطات المياه والكهرباء والغاز والاتصالات بكم هائل من القنابل والصواريخ التي لاحصر لها منها ما كان محرماً دولياً كالقنابل العنقودية والانشطارية والفراغية ، ويعلم الله كم هي القنابل التي استخدموها في اليمن بهدف قتل أطفاله ونسائه ورجاله وتدميره بالكامل .

في أربع سنوات وكما أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن العدوان شن أكثر من ربع مليون غارة توزعت على أغلب محافظات الجمهورية اليمنية وبالتأكيد سيكون القصف المدفعي والبحري والصاروخي أضعاف مضاعفة ، وهاهي السنة الخامسة تشرف على الانتهاء فيما لا زالت آلة القتل تفتك بالشعب اليمني وصفقات الأسلحة الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها لا زالت تتدفق  وبالجملة جاعلين من اليمن حقل تجارب لأسلحتها التي بعضها  تأتي من المصانع حديثة وتلقى على رؤوس الشعب اليمني .

محافظة صعدة كان لها النصيب الأوفر من حمم العدوان الغاشم فقد شن عليها عشرات الآلاف من الغارات ومئات الآلاف من القنابل العنقودية ، والقذائف المدفعية والصاروخية من الأراضي السعودية ومن البحر ايضاً ، ولا زال القصف مستمراًحتى اليوم ، خلف العدوان آلاف من الشهداء والجرحى وارتكب فيها مئات مجازر الحرب الوحشية والمروعة في ظل تغاضي وصمت المجتمع الدولي وسكوته مقابل ما يستلمه من النظام السعودي من المال لقاء هذا السكوت .

من تلك الأسلحة التي قُصفت بها محافظة صعدة بجميع مديرياتها القنابل  العنقوديةوالتي استهدفت بشكل مباشر القرى الآهلة بالسكان والمزارع والطرقات وحتى الاسواق والمدارس ورغم الجهود التي تبذلها الفرق الخاصة بنزع الألغام في المحافظة إلا أن تلك الأسلحة المحرمة لا زالت حتى اليوم تحصد أرواح المواطنين وخصوصاً الأطفال والنساء فضلاً عن المئات من النساء والأطفال الذين كانوا من ضحاياها فمن سلم من القتل لم يسلم من الإعاقة

وما تشاهدونه في الصور عبارة عن نماذج بسيطة للحاويات التي كان مليئة بالقنابل العنقودية تحكي جرم هذا التحالف الشيطاني ومدى استخفافه بالدم اليمني .

 

قد يعجبك ايضا