مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي : اليمن أصبح قوة إقليمية يشار إليها بالبنان والتصعيد الجديد تحول استراتيجي في مسار المعركة مع العدو

اليمن يواكب التصعيد الإسرائيلي في غزة، والتهديد اليمني الجديد ضد الملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط هو تحول استراتيجي يأتي رداً على التهديدات الإسرائيلية بفتح معركة رفح، وسيأخذ مجراه العملي، وقد برهن اليمن أنه قول وفعل وأنه مع فلسطين

ثمة ما يشبه الاعتراف الرسمي من جانب الولايات المتحدة بالفشل والخيبة في الحد من العمليات اليمنية ضد الأهداف الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر

أكد مدير مركز القدس للدراسات السياسية، عريب الرنتاوي، أن التصعيد اليمني الجديد ضد الملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط، هو تحول استراتيجي رداً على التهديدات الإسرائيلية باقتحام رفح، وفق صحيفة “عرب جورنال”.

وقال الرنتاوي، إن هذا التصعيد سيأخذ مجراه العملي، مؤكداً أن اليمن برهن أنه قول وفعل وأنه مع فلسطين، مشيراً إلى أن أمريكا حذرة من عملية رفح لفشلها في تأمين هذه الملاحة.

وذكر مدير مركز القدس للدراسات السياسية، أن ثمة ما يشبه الاعتراف الرسمي من جانب الولايات المتحدة بالفشل والخيبة في الحد من العمليات اليمنية ضد الأهداف الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.

وأشار مدير عام مركز القدس إن أنصار الله الذين لم ترهبهم التهديدات ولا الغارات ولا الضربات البريطانية والأمريكية وخاضوا حرب السنوات الثمانية ببسالة واقتدار وكفاءة؛ لن ترهبهم تحركات بعض الفصائل المحسوبة على التحالف السعودي الإماراتي، والمحروقة يمنيا وعربيا وإسلاميا

ولفت إلى إن دخول أنصار الله  المباشر على خط الصراع في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في غزة، انتقلوا من كونهم مجرد قوة محلية في اليمن إلى لاعب إقليمي يشار له بالبنان

من جانبه، قال الباحث الفلسطيني سعيد زياد، معلقاً على إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد إن  اليمن منح المقاومة هدية ثمينة وفي توقيت حسّاس  وقال الباحث سعيد زياد في تغطية تحليله على شاشة قناة الجزيرة إن هذه أكبر عملية بحرية تحدث في العصر الحديث بعد أن كان البحر والمسارات البحرية مسخرة لخدمة الكيان الصهيوني وأكد إن إنصار الله استطاعوا سلب الورقة المهمة في توقيت حساس جدا ومنحه للمقاومة في خضم مفاوضات محتدمة وتهديدات باجتياح رفح .

بدروها قناة “الميادين”  سلطت الضوء على إعلان المرحلة الرابعة التصعيدية ودورها الجوهري في تغيير قواعد الاشتباك بما يخدم المقاومة الفلسطينية.وأكّـد محللون سياسيون وعسكريون لـ “الميادين” أن القوات المسلحة اليمنية جبهة قوية وناجعة في التأثير على صانع القرار الغربي.“قرار القوات المسلحة هو قرار استراتيجي رفع السقف عالياً .. وربما نتفاجأ إلى مرحلة ما بعد البحر المتوسط”

الناشط الناشط الفلسطيني محمد النجار هو الأخر كتب عن دلالات إعلان أنصار الله دخول المرحلة الرابعة من التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة

مشيراً إلى أن إعلان أنصار الله دخول المرحلة الرابعة من التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة له دلائل هامة كون الإعلان جاء في وقت مهم وحساس من التفاوض، ليعزز جبهة المفاوض الفلسطيني أمام العدو الإسرائيلي.

وأضاف بأن الإعلان يؤكد على التنسيق العالي بين أنصار الله والمقاومة الفلسطينية وتحديداً كتائب القسام، وأن ترتيب المراحل، وجدولة الخطوات، وتوسيع قطر العمليات ليس عشوائياً.

ولفت النجار بأن الإعلان يأتي رداً صريحا على تهديدات العدو الإسرائيلي باجتياح رفح ، في خطوة ترفع كلفة أي تهور وحماقة إسرائيلية على المنطقة بأسرها، وهي خطوة ضاغطة على الأمريكي لكبح جماح تهور نتنياهو وغالانت.

وأكد بأن أنصار الله أثبتوا صدق انتمائهم لفلسطين، رغم كل التهديدات والعدوان الأمريكي البريطاني، واستمرار التصعيد من طرفهم وصولا لشواطئ البحر المتوسط الذي يعتبر توسيع كبير لنطاق النار.

قد يعجبك ايضا