مسيرات غضب كبرى بالعاصمة صنعاء والمحافظات تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة :أكدت أن الاستهداف المباشر للمستشفى المعمداني جريمة حرب مكتملة الأركان

 

أكدت أن الاستهداف المباشر للمستشفى المعمداني جريمة حرب مكتملة الأركان

مسيرات غضب كبرى بالعاصمة صنعاء والمحافظات تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة

 

عضو السياسي الأعلى الحوثي: العدو الصهيوني لا يجرؤ على مواجهة أبطال المقاومة الفلسطينية
العلامة مفتاح : قلوب اليمنيين تتفتت حزناً على الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني

شهدت العاصمة صنعاء أمس، مسيرة جماهيرية كبرى غضبا وتنديدا بالمجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهدافه مستشفى المعمداني في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
ورفعت الحشود في المسيرة الغاضبة، الأعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني الأمريكي وما يقوم به من مجازر وحشية وحرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات والأحياء السكنية والبنية التحتية بقطاع غزة، وآخرها المجزرة الوحشية بالمستشفى المعمداني.
وأكدت الحشود، أن جريمة الاستهداف المباشر والمتعمد للمستشفى المعمداني، تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان، دليل جديد على وحشية ودموية الكيان الصهيوني واستخفافه بكل المواثيق والقوانين الدولية.
وأعلنت الحشود الجماهيرية، تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كل ما يتخذه من قرارات في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمشاركة في المعركة المقدسة لتحرير كامل الأراضي والمقدسات الإسلامية.
ودعت الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى الاستمرار في إقامة المسيرات والمظاهرات الغاضبة والمنددة بتواطؤ المجتمع الدولي والأنظمة العميلة مع الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب جرائم الحرب والابادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
كما جددت التأكيد على استعداد شعب الإيمان والحكمة للجهاد المقدس مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مطالبة بفتح الحدود أمام المجاهدين.
وخلال المسيرة ألقى عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، كلمة نقل في مستهلها اعتذار فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للحاضرين والإخوة في فلسطين لعدم تمكنه من المشاركة في هذه المسيرة المباركة نتيجة زيارته لبعض المحافظات.
وأكد أن العدو الصهيوني لا يجرؤ اليوم على مواجهة أبطال المقاومة الفلسطينية في الميدان، الذين كان لهم شرف اقتحام خط الـ 48 في عملية “طوفان الأقصى”، ولا يستطيع أن يواجه هؤلاء الأبطال بجيشه وبعتاده وبقوته العسكرية وجها لوجه لذلك لجأ لقتل المدنيين، لكي يؤلم الجميع بذلك وهذا الموقف ليس غريبا عليه.
وأشار إلى الأكاذيب التي يروج لها من يتحدثون عن أن سبب العدوان الصهيوني هو استهداف المدنيين، من أجل التبرير لجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين، ومن أجل أن يعطي بايدن والإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لهؤلاء المجرمين من اليهود لقتل واستهداف المدنيين في غزة وغيرها من الأراضي المحتلة.
وأوضح محمد علي الحوثي أن وصول الرئيس الأمريكي إلى المنطقة هو من أجل دعم الكيان الصهيوني المحتل.. لافتا إلى أن الرئيس بايدن لا يزال يحمل النفسية اليهودية التي أعلن عنها منذ شبابه وها هو اليوم يأتي ليدعم هذا الكيان وهذه بحد ذاتها تمثل وصمة عار لكل رئيس أو نظام عربي أو إسلامي لا يوجد لديه موقف واضح مما يحدث في فلسطين.
ولفت إلى أن الفلسطينيين لا يطلبون من الأنظمة العربية إلا موقفا واضحا بإدانة العدو بعد أن يئسوا من هذه الأنظمة وأصبحوا لا يطلبون منها سوى أن يكون لها موقف واضح.. مؤكدا أن الرئيس بادين جاء ليعلن موقفه الواضح بالإضافة إلى دعم أمريكا العسكري للصهاينة سواء من خلال إرسال حاملات الطائرات أو ما تقدمه من دعم مستمر لهذا العدو.
واعتبر عضو السياسي الأعلى دعوة إسماعيل هنية للأنظمة العربية والإسلامية إلى إعلان موقف واضح، وصمة عار في جبين الحكام إذا لم يكن لديهم موقف واضح بعد هذه الجرائم وهذه الدعوة.
وقال “الحكام والأنظمة العربية اليوم يمثلون خط الدفاع الأول عن الكيان الغاصب، أما الشعوب فقد خرجت للتظاهر في مسيرات تدعو إلى الالتحام بالشعب الفلسطيني والقتال إلى جانبه، وإذا كان هؤلاء الحكام يمثلون هذا النهج الحر لشعوب الأمة العربية والإسلامية فعليهم أن يغيروا موقفهم تماما”.
وأضاف :” نقول لمن يقترحون نقل الفلسطينيين من غزة إلى صحراء النقب، إن صحراء النقب وكذلك سيناء هي للعذاب الإلهي لليهود ليتيهون فيها، وإذا أردتم أن يكون هناك منطقة أخرى لأبناء غزة فهي القدس، والتي سيذهب الشعب الفلسطيني إليها دون تأخير”.
وأوضح أن مزاعم رئيس حكومة الكيان الصهيوني بأن الحرب على الفلسطينيين هي من أجل ألا تمتد عمليات المقاومة إلى أوروبا، تؤكد أن اليهود سيعملون على تنفيذ تفجيرات داخل دول أوروبا وينسبوها إلى الفلسطينيين ليشوهوا تاريخهم النضالي في مواجهة الاحتلال الغاصب وعلى الأوروبيين أن يكونوا على حذر من اليهود وليس من الفلسطينيين.
وخاطب وزراء الخارجية المجتمعين في جدة قائلا” في ظل الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، يجب أن يكون لديكم مواقف واضحة، والخروج بقرار لتقديم الدعم العسكري للفلسطينيين والاستمرار في مواجهة هذا الكيان الغاصب حتى تحرير كل شبر في فلسطين، فلا بديل ولا حل إلا بإنهاء وجود هذا الكيان الغاصب من المنطقة”.
وأضاف” نحن نعلم أنكم لن تصلوا إلى هذا الموقف، لكن هناك درجات أقل، يمكن أن تمضوا فيها، أولها أن تقوم الأنظمة المطبعة بطرد سفراء إسرائيل وإغلاق سفاراتها، ومنع أي تحرك عسكري في المناطق التي تتواجد فيها القواعد الأمريكية لمنع أي دعم للكيان الغاصب.
ودعا محمد علي الحوثي الدول العربية والإسلامية المنتجة للنفط إلى تخفيض الإنتاج بنسبة 10 بالمائة كمرحلة أولى، وإذا استمر الكيان الغاصب في استهداف الفلسطينيين فعليها أن تستمر في التخفيض وهذا أقل ما يمكن القيام به.
وقال” على الرغم من الحصار والمعاناة التي يمر بها الشعب اليمني، أوجه إليكم دعوة قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بدعم الشعب الفلسطيني بالمال، وسيعلن البنك المركزي حسابات خاصة بالتبرعات، ليتولى ممثلو الفصائل الفلسطينية استلامها”.
وفي كلمة العلماء أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن أحرار الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم اليوم أمام امتحان كبير، فإما أن يخضعوا للطاغوت الأمريكي والعدوان الصهيوني، أو أن يثوروا للكرامة الإنسانية ويغضبوا للكرامة الآدمية.
وأشار إلى أن شعب الإيمان والجهاد قرر ان يثور للكرامة الإنسانية وللدين والشرف والعزة، ولن يقبل أن تمر هذه الجرائم الدموية المهولة، بدون أن يكون للشعب اليمني مساهمة في تأديب ومقارعة المجرمين بكل ما هو متاح وممكن.
وقال العلامة مفتاح :” إن قلوب اليمنيين تتفتت حزنا على الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولولا العائق الجغرافي والموانع التي صنعها الطغاة والمستبدون، لكان أبناء اليمن في مقدمة الصفوف، ولكانت دماؤهم وأرواحهم قبل دماء وأرواح الفلسطينيين”.
وأضاف “والله لن نبخل على أطفال غزة وفلسطين، لا بدم ولا بروح ولا بمال، ونحن صادقين فيما نقول، ولولا الموانع التي أوجدها الطغاة والمجرمون والعملاء لكان أبناء اليمن في مقدمة الصفوف”.
وأكد مستشار المجلس السياسي الأعلى، أن هذه الجموع الكبيرة في كل المحافظات والمدن اليمنية، وأن هذا الشعب المجاهد والحر والكريم الذي تصدى للعدوان الأمريكي والصهيوني والحصار والمعاناة، لا يزال مستعدا لأن يقدم الكثير من أجل صون الحرمات والمقدسات.
وعبر عن الشكر والتقدير لكل الأحرار في مختلف الدول والشعوب الذين خرجوا ليلة أمس للتنديد بالمجزرة الصهيونية المروعة في المستشفى المعمداني والتي تمثل وصمة عار في جبين كل مطبع وعميل وخائن، وعار في جبين السفاح الأمريكي وكل المتفرجين والمشاركين فيها.
وأشار إلى أن أمام المطبعين فرصة لتصحيح خطأهم التاريخي الفادح من خلال طرد السفراء والعملاء والمكاتب التجارية والبنوك من البلدان العربية، قبل ان تطردهم الشعوب.
وقال :” نقول لهؤلاء العملاء والخونة الذين يسمون أنفسهم قادة وحكام على الشعوب، بأن الشعوب حرة وكريمة وستثور كما ثار الشعب اليمني على الطغيان الأمريكي واسقطه وطرد المارينز من صنعاء، وكذلك ستفعل الشعوب التي تتسلطون عليها اليوم”.
وجدد العلامة مفتاح، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداد أبناء الشعب اليمني لبذل دمائهم وأرواحهم وأموالهم وكل ما يملكون في سبيل الله.. داعيا قادة محور المقاومة للمضي قدما واتخاذ القرار وستكون الأمة من خلفهم للإجهاز على هذا العدو.
وأشار بيان مسيرة الغضب والتنديد بجرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين، على أن العدو الصهيوني تمادى في عدوانه وإجرامه وطغيانه بحق الشعب الفلسطيني المسلم بارتكابه للجرائم والمجازر الوحشية والتي يندى لها جبين الإنسانية والتي كان آخرها ما حصل بالأمس من جريمة استهداف مستشفى المعمداني بغزة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى في جريمة أقل ما يمكن وصفها بأنها جريمة إبادة جماعية وجريمة حرب ضد الإنسانية.
ولفت البيان الذي ألقاه وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، إلى أن الشعب اليمني الحر الثائر الغيور في عموم المحافظات اليمنية هب انتصارا للشعب الفلسطيني ووفاء لدماء شهدائه الأبرار ونصرة للمقاومة.
وأدان البيان واستنكر بشدة المجزرة الإسرائيلية الأمريكية الوحشية في المستشفى المعمداني بغزة والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، واعتبرها جريمة حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية تكشف الوجه الإجرامي لهذا العدو الصهيوني.
وأكد أن أمريكا تتحمل المسؤولية كاملة تجاه ما ترتكبه ربيبتها اللقيطة إسرائيل من مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان حالة النفير الشعبي الجهادي العام وجاهزية الشعب اليمني للمشاركة الفعلية في القتال في فلسطين والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات تراها القيادة الثورية في نصرة الشعب الفلسطيني.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة إلى التحرك الفاعل والمؤثر وأن تصنع طوفانا إسلاميا رافدا لطوفان الأقصى حتى يتم اجتثاث الكيان الصهيوني من جسد الأمة.
وحيا البيان حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية على عملياتها البطولية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.. مشيدا بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والتي شكلت إسنادا للمقاومة في غزة، ورادعا قويا للعدو الصهيوني.
تخلل المسيرة قصيدة للشاعر حمزة المغربي، وإحراق العلمين الأمريكي والصهيوني.
كما شهدت عدد من المحافظات مسيرات جماهيرية تنديداً بالجريمة الشنيعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي باستهدافه مستشفى المعمداني في قطاع غزة وراح ضحيتها شهداء وجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
وأكد المشاركون في تلك المسيرات أن الجريمة تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان ودليل قاطع على دموية الكيان الصهيوني الأرعن ضارباً بكل المواثيق والقوانين الدولية عرض الحائط.

 

مسيرات ووقفات غضب في إب تنديدا بجريمة مستشفى المعمداني في غزة

: خرجت في محافظة إب،، مسيرة جماهيرية حاشدة تقدمها تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة المستشفى المعمداني بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها ألف شهيد وجريح من المرضى والطواقم الطبية والنازحين.

ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين ولافتات أكدت التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، مرددين الهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية، والدعم الأمريكي والصمت الاوروبي وتواطؤ الانظمة العربية، وبخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، غضب أبناء المحافظة والشعب اليمني العارم جراء ما يقترفة العدو الصهيوني والأمريكي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مستهجنين تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن اليوم في تل أبيب، والتي تعبّر عن الوجه الإجرامي لواشنطن.

وشدد المشاركون على وقوفهم موقف الجهاد والحق والإيمان إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بالسلاح والرجال المقاتلين والإمكانيات في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدين تأييدهم لكافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة .

وأدان البيان المواقف المخزية والمشينة للدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية والبحرين وغيرها، والتي شجعت العدو الإسرائيلي في عدوانه، مشددا على أن الخيار الوحيد والصحيح للأمة لمواجهة العدو الإسرائيلي ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا هو الجهاد لتحرير كافة الأراضي العربية المغتصبة.

إلى ذلك شهدت عدد من مدارس مديرية السدة بمحافظة إب وقفات احتجاجية تنديدا بقصف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني بقطاع غزة.

طلاب وطالبات مدارس “علي عبدالمغني، مجمع عائشة، عبدالله بن العباس، مجمع الحسن بن علي، الفاروق هائل سعيد ، المجد ، عمر بن الخطاب، انس بن مالك، أمجاد وادي بنأ، والمرحوم الصناعي” أدانوا بأشد العبارات مجزرة مستشفى المعمداني والتي راح ضحيتها المئات من الأبرياء والنازحين.

وأشاروا إلى أن استهداف العدو الصهيوني للمستشفيات والكوادر الطبية والجرحى وسيارات الإسعاف، عمل إجرامي يتنافى مع كل القوانين والمبادئ والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وعبروا عن استنكارهم الشديد لاستمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة ومنع دخول الوقود والأدوية والمساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء والمياه والذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة الفلسطينيين والنساء والأطفال على وجه الخصوص.

وحمل بيان صادر عن الوقفات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولجنة حقوق الطفل ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي كامل المسؤولية إزاء الدماء التي تُسفك، والأرواح التي تُزهق، وبراءة الطفولة التي تقتل وتنتهك، والقصف المباشر للأحياء السكنية والمستشفيات وسيارات الإسعاف.

وأوضح البيان أن هذه الجريمة النكراء فضحت الدول العميلة والمطبعة مع الكيان الصهيوني ودعمهم ومساندتهم للعدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، إلى جانب الحصار والعقاب الجماعي والتهجير القسري.

مسيرة ووقفات حاشدة بعمران استنكارا لجرائم العدو الصهيوني في غزة

خرجت في مدينة عمران،  الأربعاء، مسيرة حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها المئات من الشهداء جلهم أطفال ونساء.

وعبر المشاركون في المسيرة عن استنكارهم للمواقف الدولية والأممية المتواطئة مع العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من مجازر مروعة وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة.

وأكدوا استعدادهم للجهاد في سبيل تحرير فلسطين والدفاع، معبرين عن غضبهم تجاه ما تتعرض له غزة من عدوان، مستنكرين مواقف الحكام تجاه جرائم العدو تجاه جرائم ومجازر العدو.

وطالبوا المجتمع الدولي وشعوب وأحرار العالم بإدانة جرائم العدو الصهيوني، واتخاذ مواقف قوية لمناصرة المقاومة والشعب الفلسطيني.

وفي السياق، نظم كوادر مستشفى عمران العام للأمومة والطفولة وقفة أكدت خلالها أن الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في غزة تعد انتهاكاً للمواثيق الدولية، في ظل المواقف المخزية للأنظمة العميلة وصمت المجتمع الدولي.

كما خرجت مسيرة طلابية حاشدة لمدارس مدينة عمران نددت بالمواقف المخزية والمتخاذلة للأنظمة العربية العميلة والمطبعة مع الكيان الصهيوني الغاصب، معتبرين تلك المواقف مشاركة فعلية في العدوان على الشعب الفلسطيني وخيانة عظمى للقضية المركزية للأمة.

مسيرة حاشدة في ذمار تنديدا بجريمة مستشفى المعمداني بغزة

خرجت في مدينة ذمار،  مسيرة حاشدة تنديدا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني، التي راح ضحيتها ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات الإدانة والاستنكار، مرددين هتافات غاضبة المنددة بصمت المجتمع الدولي إزاء ما يُرتكب من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومنها المجزرة الدامية التي استهدفت النازحين والمرضى والطواقم الطبية في مستشفى المعمداني الأهلي في قطاع غزة.

وفي كلمة له خلال المسيرة، أشاد محافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي، بتفاعل أبناء الشعب اليمني مع قضايا الأمة.. مثمنا مواقف أبناء محافظة ذمار الذين سجلوا دورا فاعلا في التصدي للعدوان الغاشم على اليمن، الذي هو امتداد للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وأكد المحافظ البخيتي أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للشعب اليمني، التي تحظى باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وكافة أبناء الشعب اليمني.

ولفت إلى أن العدوان على الشعب اليمني بسبب مناصرته للقضية الفلسطينية، ويأتي في إطار مخطط عدواني يهدف إلى محاصرة الشعب اليمني وإعاقته عن القيام بدوره في تحرير القدس، كونهم يعتبرون تدمير قدرات اليمن وتفتيته والنيل من مقدراته خطوة استباقية لتشكيل خط دفاعي أول لحماية الكيان الصهيوني.

بيان المسيرة ندد بحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي وبريطاني مباشر.. مؤكدا مساندة الشعب اليمني وتأييده للعملية البطولية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني.

وشدد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا كافة الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى التعبير عن الغضب والاستنكار لتلك المجازر البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. محملا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرض له سكان غزة من جرائم حرب يندى لها الجبين.

كما حمّل البيان الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.. داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى حمل السلاح ورفع راية الجهاد، والوقوف في وجه الأنظمة العميلة التي خانت القضية الفلسطينية، داعيا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والاستمرار في مناهضة العدو الصهيوني وداعميه.

ريمة.. وقفات احتجاجية تنديداً بجريمة العدو الصهيوني بمستشفى في غزة

 نُظمت بمختلف مناطق مديريات محافظة ريمة، مسيرات جماهيرية ووقفات احتجاجية، تنديداً تنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وآخرها جريمة مستشفى المعمداني.

واستنكر المشاركون في المسيرات والوقفات الغاضبة التي شهدتها مدينة الجبين والجعفرية وعدد من مدارس مديريات كسمة والسلفية، بأشد العبارات الجريمة المروعة باستهداف مستشفى المعمداني في غزة، في ظل المواقف الدولية والأممية المخزية والمنحازة مع العدو الصهيوني.

وعبروا عن التأييد للمقاومة الفلسطينية في تنفيذ المزيد من الضربات الموجعة في العمق الكيان الصهيوني رداً على جرائمه الوحشية بحق المدنيين في غزة، واستعادة أراضيه وحقوقه المغتصبة والدفاع عن قضيته وحماية مقدساته.

ودعت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات لإدانة هذه المجزرة المروعة، وكل الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، واتخاذ مواقف قوية لدعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.

وأكدت البيانات، أن دماء شهداء مستشفى المعمداني، وقتل المدنيين من الأطفال والنساء وقصف المنازل في غزة، سيعزز من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في صموده وثباته لتحرير كامل أراضيه من الغزاة والمحتلين.

وشددت البيانات على أهمية مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة ودعمها بالمال والسلاح والرجال والغذاء والدواء، والمشاركة في الجهاد المُقدس ضد الكيان الصهيوني الغاصب، مشيدةً بما يسطره أبطال المقاومة من انتصارات عظيمة وملاحم بطولية في عمق العدو التي كسرت هيبته ومرغت بها أنوف جيش الاحتلال.

المحويت.. مسيرة ووقفات غاضبة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة

خرج أبناء مديريات المدينة والرجم وجبل المحويت، الأربعاء، في مسيرة غضب الأحرار، تنديداً بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وآخرها استهداف المستشفى المعمداني.

واستنكروا المواقف الدولية والأممية المتواطئة مع العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من مجازر مروعة وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدوا تأييدهم لعملية (طوفان الأقصى) التي مثلت صفعة للعدو الصهيوني وكشفت ضعفه وفشله أمام صمود وثبات واستبسال أبطال المقاومة.

وفي السياق، شهدت مديرية ملحان وجامعة المحويت والمستشفى الجمهوري، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، دعا المشاركون فيها شعوب العالم إلى التحرك الجاد لإيقاف حرب الإبادة التي تمارسها آلة القتل والإجرام الصهيونية بحق الفلسطينيين، وإدانة هذه المجزرة المروعة، وكل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

ونددوا بمواقف الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة التي لم تتعدى عبارات التنديد والأسف، معلنين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني.

مدينة الحديدة تشهد مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لعملية طوفان الأقصى

شهدت مدينة الحديدة، الأربعاء ، مسيرة حاشدة وعرضا رمزيا لوحدات عسكرية وأمنية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لعملية طوفان الأقصى التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
وقدمت الوحدات العسكرية والأمنية، خلال المسيرة التي جابت عددا من شوارع مدينة الحديدة، عروضا عسكرية متنوعة تجسيدا لحالة الجهوزية وإيصال رسائل بأهمية الاستعداد لنصرة شعب فلسطين و دعما لمقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدوان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرة ،التي تقدمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ووكيل أول أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، الأعلام الفلسطينية واللافتات مرددين الشعارات والهتافات المباركة لانتصارات المقاومة وتفويض القيادة الثورية بدعم خيارات الشعب الفلسطيني.
كما هتفوا بشعارات الغضب تجاه المواقف المعيبة للأنظمة العربية وحالة الصمت تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة وآخرها المجزرة الارهابية المروعة التي استهدفت مستشفى المعمداني.
وعبّر المشاركون عن الاستهجان جراء ما يتعرض له سكان قطاع غزة من الجرائم الدموية غير المسبوقة دون أن يتحرك القادة العرب بأي مواقف جريئة وشجاعة لنصرة الاطفال والنساء الذين يتم إبادتهم بآله الحرب الصهيونية بشكل متعمد ومباشر.
وأكد المحافظ قحيم، في كلمته خلال العرض والمسيرة، أن الشعب اليمني سيكون في مقدمة صفوف الأحرار للمشاركة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، معتبرا أن خذلان الفلسطينين والتآمر على قضيتهم سيظل وصمة عار في جبين الحكام العرب.
وأشار إلى المسئوليات الملقاة على عاتق جميع الشعوب العربية والإسلامية خلال هذه المرحلة خصوصا في ظل ما يرتكبه العدو الاسرائيلي من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وباعتراف كيان العدو الذي يطالب بإخلاء قطاع غزة من السكان وتهجيرهم.
وأكد أهمية تصعيد الاحتجاجات للتعبير عن الغضب والاستنكار لهذه المجازر الارهابية، وأهمية التحرك العاجل للضغط على الأنظمة والحكومات العربية من أجل التدخل لوقف العدوان الصهيوني البربري على سكان قطاع غزة.
وطالب بيان صادر عن المسيرة، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشريفة ودعمه ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة و أراضيه المحتلة وتطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.
ودعا البيان إلى تصعيد الاحتجاجات وتنظيم المسيرات للتنديد بجرائم العدو الاسرائيلي ومواقف التطبيع العربية وتأييد عملية “طوفان الأقصى” والإعلان عن الاستعداد للمشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة ضد العدو الصهيوني الغاصب.

مسيرات غاضبة بمأرب استنكاراً للمجازر الجماعية بحق الأطفال والنساء في غزة

شهدت محافظة مأرب  الأربعاء ، مسيرات ووقفات جماهيرية غضبا وتنديدا بالمجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
حيث نظم أبناء مديرية الجوبة مسيرة ووقفة ، رفع المشاركون فيها، الأعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني الأمريكي وما يقوم به من مجازر وحشية وحرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات والأحياء السكنية والبنية التحتية بقطاع غزة، وآخرها المجزرة الوحشية بالمستشفى المعمداني.
كما شهدت منطقة قانية في مديرية ماهلية مسيرة أكد المشاركون فيها ان جريمة الاستهداف المباشر والمتعمد للمستشفى المعمداني، تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان، دليل جديد على وحشية ودموية الكيان الصهيوني واستخفافه بكل المواثيق والقوانين الدولية.
كما نظم أبناء مديرية بدبدة وقفة وفعالية رفع المشاركون فيها هتافات التأييد للشعب والمقاومة الفلسطينية، والبراءة من اليهود والنصارى وأعمالهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
ونظم أبناء مديريتي صرواح وحريب القراميش وقفات استنكر المشاركون فيها بشدة المجزرة الإسرائيلية الأمريكية الوحشية في المستشفى المعمداني بغزة والتي تمثل جريمة حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية تكشف الوجه الإجرامي للعدو الصهيوني.
وأدانت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات بمحافظة مأرب الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني وكافة الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تكشف حقيقة إجرام الصهيونية وأمريكا وعدائهم للإنسانية جمعاء.
وأعلنت البيانات، حالة النفير الشعبي الجهادي العام وجاهزية الشعب اليمني للمشاركة الفعلية في القتال في فلسطين والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات تراها القيادة الثورية في نصرة الشعب الفلسطيني.
وحيت العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.. مشيدة بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والتي شكلت إسنادا للمقاومة في غزة، ورادعا قويا للعدو الصهيوني.
وحملت البيانات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه كافة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني..داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة إلى التحرك الفاعل ودعم صمود المقاومة الفلسطينية.

محافظ إب يتقدم مسيرة جماهيرية تأكيداً على التضامن مع الشعب الفلسطيني

شهدت مدينة إب عصرالأربعاء ، مسيرة جماهيرة حاشدة تقدمها المحافظ ، عبدالواحد صلاح، تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد من المرضى والطواقم الطبية والنازحين .
ورفع المشاركون في المسيرة ،التي شارك فيها عدد من وكلاء المحافظة وقيادات المحافظة، أعلام فلسطين ولافتات أكدت التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وهتف المشاركون مستنكرين ومدينين للجرائم الإسرائيلية والدعم الأمريكي والصمت الاوروبي وتواطؤ الانظمة العربية، وبخاصة المطبعة مع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، غضب أبناء المحافظة والشعب اليمني العارم جراء ما يقترفة العدو الصهيوني والأمريكي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مستهجنين تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن اليوم في تل أبيب، والتي تعبّر عن الوجه الإجرامي لواشنطن.
وأعلن المشاركون في بيانهم، وقوفهم موقف الجهاد والحق والإيمان إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بالسلاح والرجال المقاتلين والإمكانيات في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدوا التأييد لكافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة.
وأدان البيان المواقف المخزية والمشينة للدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية والبحرين وغيرها، والتي شجعت العدو الإسرائيلي في عدوانه.
وأكد البيان أن الخيار الوحيد والصحيح للأمة لمواجهة العدو الإسرائيلي ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا هو الجهاد لتحرير كافة الأراضي العربية المغتصبة.
وأوضح نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة، هشام وجيه الدين، في كلمة المسيرة أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني تندرج ضمن جرائم الحرب، والتي استهدف من خلالها العدو الأرض والإنسان بدعم وتواطئ دولي، مؤكدا أن هذا العدوان البربري والهمجي يستدعي تدخلا عربيا وإسلاميا لنصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات.
و ندد بالصمت الدولي المخزي تجاه هذه المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 3 آلاف و300 شهيد وجرح أكثر من 11 ألف جلهم من النساء والأطفال.
بدوره ناشد الطفل أبو بكر ميمون فيروز، في كلمة أطفال المحافظة، الدول الحرة والمنظمات الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ أطفال فلسطين من المجازر التي يتعرضون لها بآلة الحرب الاسرائيلية ، مؤكدا أن هذا الاجرام الوحشي دليلا صارخا على همجية ووحشية العدو الاسرائيلي

وقفات غضب في حجة تنديداً بجرائم الصهاينة ودعماً للمقاومة

 نظمت في عدد من مديريات حجة وقفات غاضبة تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية الباسلة.

واستنكر المشاركون في الوقفات التي أقيمت في وضرة ووادي رقعي في مستبأ والعبيسة في كشر وبني يوس في أفلح اليمن والشتاوية في قارة، الموقف المخزي للأنظمة العميلة تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة تجاوزت كل الحدود بحق أبناء غزة.

وطالبوا باتخاذ موقف مشرف يضع حدا لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب بغطاء أمريكي أوروبي بحق النساء والأطفال والتي كان آخرها مجزرة استهداف المستشفى الأهلي المعمداني.

كما طالبوا بفتح الحدود والسماح للمجاهدين بالإلتحاق بأبطال المقاومة لتمريغ أنوف الصهاينة وطردهم من أرض فلسطين.. مؤكدين الجهوزية التامة للمشاركة في معركة طوفان الأقصى.

وحملت بيانات صادرة عن الوقفات دول الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا مسئولية ما يجري من مجازر بحق الاشقاء في غزة، وتمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على أنظمتها لاتخاذ مواقف حازمة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

طلاب البيضاء ينظمون وقفات تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة

قد يعجبك ايضا