(مع مشهد التسليم والتسلم بين العليا والأعلى تثبت صنعاء أنّها عاصمة لشعبها)مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 15-08-2016م

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 15-08-2016م

(مع مشهد التسليم والتسلم بين العليا والأعلى تثبت صنعاء أنّها عاصمة لشعبها)

في أي بلد يتصدى للاستعمار، ونفوذ الخارج، تكون استعادة السيادة على مراحل، وهو ما يقوم به الشعب اليمني في هذه المرحلة الكفاحية من تأريخه الحديث والمعاصر، ومن الثورة إلى الدولة والإدارة النضالية الوطنية المشتركة تستمر معركةُ التحرر الوطني حتى يندحر الغزاة، وتستقر أوضاعُ البلاد، ويُسِّلم العالم بإرادة اليمنيين.
ومع مشهد التسليم والتسلم بين العليا والأعلى تُثبتُ صنعاء أنّها عاصمة لشعبها وأهلها، وليست قنصلية تابعة لشيوخ النفط، وترسخ الجمهوريةُ اليمنية مسمّاها الجمهوري وهويتها اليمانية، وشخصيتَها الثورية، متحررةً بمرور الوقت من حكم السفارات والنفوذ الملكي السعودي، والهيمنة الأمريكية لتنفتح المواجهة على أبعد من مجرد صراع سياسي عسكري إلى صراع حضاري يتناول كل تفصيل من تفاصيل الحياة الإنسانية، خصوصا وأن من يقف على نقيض الشعب اليمني لم يعد يجد ما يقصفه سوى المدارس والمستشفيات كما في تدميره اليوم مستشفى عبس، بعد مدرسة بصعدة يوم أمس، ما يجعل من آل سعود خطرا لا يهدد اليمن فحسب، بل هم خطرٌ يهدد الإنسانية جمعاء، ليس لأنّهم دولة عظمى، بل لأنّهم عبارة عن برميل نفط تستهلكه الدولة العظمى في حروبها التدميرية ونزعاتها الاستعمارية
قد يعجبك ايضا