مملكة بني سعود ليست مجرد ” محطة وقود ” بل هي منبع السم في العالم الإسلامي فماذا يزرع أمرائها في اليمن ؟؟

 

” أن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه أوباما هو توفير ما أسماه  السلام ” للسعودية ” من أجل شن الحرب على اليمن .هذا ما كشفة الكاتب والصحفي الامريكيي ” نيكولاس كريستوف  منبهاً أن ” ذلك يورط أمريكا بأعمال قد تكون جرائم حرب بحسب منظمة ” هيومن رايتس ووتش”

وتحدث الكاتب في مقالة نشرتها صحيفة ” نيويورك تايمز ” عن ” دور غادر ” تلعبه مملكة بني سعود بزرع الفوضى و” تشويه صورة الإسلام في جميع أنحاء العالم “، معتبراً أن ” القادة السعوديين يلحقون ضرراً أكبر بكثير بالإسلام مما يمكن أن يلحقه أي من ترامب أو كروز المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأمريكية “. كما أكد الكاتب أن الرياض تروج التطرف والكراهية ومنها الكراهية تجاه النساء، إضافة إلى ” محاولة فرض نظرية التجزئة  السني- الشيعي ” والحرب الأهلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى تمويل بني سعود للمدارس الدينية في الدول الفقيرة بغية زرع الكراهية. واستشهد الكاتب ما تقوم به المملكة في المدارس الدينية في باكستان ومالي وغيرها من المناطق التي تدعم فيها ” السعودية ” المدارس الدينية لإنتاج التطرف الديني والإرهاب. كما استشهد الكاتب بوثيقة وزارة الخارجية الأمريكية التي كشف عنها موقع ويكيليكس والتي تفيد بأن المدارس الدينية  المتطرفة بباكستان تقدم للعائلات الفقيرة مبلغ 6.500 دولار كجائزة مقابل تسليم ابن لها لتلقينه بالمعتقدات المتطرفة. ورأى أن مقاربة بني سعود تجاه الإسلام لها ” شرعية خاصة “، متحدثاً عن ” امتداد هائل لرجال الدين السعوديين ونشر الآراء السعودية على صعيد عالمي من قبل الإعلام التابع للرياض “. ورأى ” كريستوف أن السعودية تشرّع التطرف والتعصب الإسلامي حول العالم “، وقال إن ” وقف التفجيرات في أماكن مثل بروكسل أو سان برناردينو (بولاية كاليفورنيا) يتطلب وقف التحريض من قبل مملكة بني سعود ودول خليجية أخرى “. وأشار إلى أن المسألة لا تتعلق فقط بكون النساء السعوديات ممنوعات من القيادة، أو بمنع بناء الكنائس في السعودية أو بكون أتباع أهل البيت ” عليهم السلام ” داخل المملكة يتعرضون للقمع الوحشي. وفي الختام، أكد الكاتب أنه حان الوقت للاعتراف بأن مملكة بني سعود ليست مجرد ” محطة وقود ” بل هي منبع السم في العالم الإسلامي وأن تعصبها الأعمى هو الذي يؤجج التعصب الأعمى في الداخل الأميركي داعياَ إلى تسميتها بمملكة التخلف.

قد يعجبك ايضا