مندوب العدو الصهيوني في الأمم المتحدة في شكوى لمجلس الأمن الدولي :“الحوثيين” استهدفونا بالصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة وندعو لإدانتها

اعترف كيان العدو الإسرائيلي أنه تعرض لأربع عمليات هجومية على الأقل خلال الشهر الماضي من قبل اليمن، نُفذت بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وبعث مندوب الاحتلال في الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس وإلى الأمين العام للأمم المتحدة وصف فيها هجمات اليمن بالأعمال التي تهدد أمن إسرائيل واستقرار المنطقة بكلها.

وقال المندوب الإسرائيلي إن “الحوثيين” أطلقوا أنواعًا مختلفة من الصواريخ والطائرات بدون طيار تستهدف أراضي الكيان، مشيرا إلى أنه  في 19 أكتوبر، أطلق الحوثيون 5 صواريخ كروز نحو إسرائيل، بالإضافة إلى 30 طائرة بدون طيار من طراز Samad-3 وفي 27 أكتوبر، هاجم الحوثيون إسرائيل بصاروخ كروز من طراز Toofan، كما حاولوا اختراق المجال الجوي للكيان بواسطة طائرتين بدون طيار.

وبحسب مندوب الاحتلال  أطلق الحوثيون في 31 أكتوبر، صاروخًا أرض-أرض من طراز Toofan على أقصى مدينة جنوبية في فلسطين المحتلة، إيلات، بالإضافة إلى صاروخين كروز. كما تم الإبلاغ عن غزو طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في نفس اليوم (31). وفي 1 نوفمبر، كان هناك محاولة هجوم أخرى ضد إسرائيل، هذه المرة باستخدام 4 إلى 6 طائرات بدون طيار.

وهدد مندوب الاحتلال بالرد واتخاذ كل التدابير الضرورية ، كما حذر من أن هذه الهجمات سيكون لها تداعيات إقليمية وعالمية واسعة وخطيرة.

ودعا مندوب الاحتلال مجلس الأمن إلى إدانة هذه الهجمات.

وتعد شكوى الكيان إلى مجلس الأمن من الأشياء النادرة في تاريخه الطارئ منذ احتلاله لفلسطين، وهو ما يشير إلى أن خياراته محدودة في التعامل مع الهجمات اليمنية لاسيما في ظل انشغاله بغزة والتضامن الشعبي في المحيطين العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني.

 

وبحسب الباحث والمسؤول العسكري في صنعاء عبدالله بن عامر فإن دخول اليمن المعركة وبذلك الشكل وفي ذلك التوقيت أدى الى اسقاط ما عملت إسرائيل على تحقيقه خلال الخمسين سنة الماضية بأنها القوة التي لا يمكن لأي دولة او جهة الاقتراب منها ولهذا نجد ان الإسرائيلي وبعد الهجمات اليمنية سارع الى اطلاق التهديدات وكان بالفعل على وشك الرد لكنه ونتيجة لانشغاله في غزة وكذلك للنصائح الامريكية بعدم توسيع المعركة وتأجيل التعامل مع الجبهة اليمنية الى وقت آخر اتجه الى أساليب قد تكون هي المرة الأولى في تاريخ الكيان أن اتجه الى تلك الأساليب كتقديم شكوى الى مجلس الامن وهذه الشكوى بالتأكيد هي خطوة إسرائيلية بموجب نصيحة أمريكية وما كان على الإسرائيلي ان يتخذها لولا الأسباب السابق ذكرها وكذلك الموقف العالمي المناهض لإسرائيل نتيجة ما يجري في غزة وبالتالي فإن اقدام إسرائيل على العدوان على اليمن سيؤدي الى مزيد من التضامن مع اليمن ومع فلسطين وسيؤكد حقيقة هذا الكيان .

 

 

 

الحقيقة/ متابعات

قد يعجبك ايضا