منصات تحت أرضية يمانية.. مصائب تحالف العدوان لا تأتي فرادى!!

 

مصائب تحالف العدوان في اليمن لا تأتي فرادى… ومن انتكاسات في الساحل الغربي وتسارع وتيرة عمليات الطائرات المسيرة وتوالي الضربات البالتيسية إلى إزاحة الستار ولأول مرة عن منصات تحت أرضية لإطلاق هذه الصواريخ..

الإعلان عن منصات تحت أرضية في هذا التوقيت يعد انجازا نوعيا يدعم الاستراتيجية الدفاعية للقوة الصاروخية ، ويوسع خياراتها وعملياتها المتصاعدة

ومن ناحية أخرى يؤكد هذا الانجاز أن ” منصات الصواريخ الباليستية بعيدة جدا من أن تنالها طائرات العدوان وفق بيان الصاروخية اليمنية التي أشارت إلى العدو لا يجد إلا ارتكاب المجازر بحق المدنيين وقصف البنى التحتية والأعيان المدنية.

وفي دلالات الانجاز الذي يتلائم مع ظروف المعركة وطبيعتها ما يفرض على تحالف العدوان ويحتم على خبراته الأمريكية البريطانية العكوف على تحليل المعطيات وتفسيرها بعد أن تحولت الأراضي السعودية إلى مسرح عمليات وباتت جميع المنشآت الاقتصادية والعسكرية أهدافا عسكرية في مرمى القوة البالستية اليمنية.

وبتنامي هذه القدرات الصاروخية وتطورها على أيدي خبرات محلية وطنية أنتجت مؤخرا منصات تحت أرضية متعددة تستطيع التعامل مع أي هدف أو مسرح عملياتي واسع ما يؤكد أننا أمام معادلة حرب جديدة مبنية على أسس صحيحة.. المستحيل فيها أصبح ممكنا وهذا بحد ذاته كاف لأن يأخذ تحالف العدوان المتغيرات والتهديدات اليمنية بمحمل الجد فالنار التي أشعلوها وأوقدوها اتسعت دائرتها حتى عبرت الحدود وتجاوزت الرياض.

اذن المصائب لا تأتي فرادى على السعودية ..  وتركي المالكي الناطق العسكري لتحالف العدوان الذي لا ينفك عن بيع الوهم، ينتظره مصير سلفه العسيري الذي توارى عن الأنظار بعد أن أصبحت إحاطاته ومؤتمراته الصحفية إثباتا للفشل ومحطا للسخرية والتندر، ومبعثاً لانكشاف هذه الأبواق الدعائية أمام الرأي العام في الداخل السعودي ، وخيبته من نظام فاشل ظل يردد معزوفة تدمير القدرات الصاروخية منذ الأيام الأولى للعدوان ، فيما الأخيرة تفاجئهم بين الحين والآخر ، وتنذر بمرحلة تحمل زخماً أكبر من الصواريخ وفي أي زمان وعلى أي مكان تحدده القيادة.

قد يعجبك ايضا