“نيويورك بوست” تكشف عن فضيحة كبرى…مركز محمد بن نايف آل سعود للرعاية يعيد تجنيد الإرهابيين

 

كشفت صحيفة “نيويورك بوست” في تقرير لها يوم  الإثنين (28 نوفمبر 2016) عن ان مراكز إعادة تأهيل الإرهابيين في السعودية , هي في الواقع مصانع لتجنيد وتدريب الإرهابيين.

ونقلت الصحيفة عن سجين في معتقل غوانتانامو وصفه لتلك المراكز بانها ” مراكز للإحتيال إذا لا تفعل إلا القليل لإعادة تأهيل الإرهابيين ولكنها في الواقع مصانع لتجنيد وتدريب الإرهابيين”.

ووفقا لوثائق رفعت عنها السرية مؤخرا، فإن عضوا بارزا في تنظيم القاعدة ويدعى غسان عبد الله الشربي كشف عن أن الحكومة السعودية تشجع السجناء المفرج عنهم للانضمام إلى الجهاد في مدرسة إصلاح الإرهابيين، والمعروفة رسميا باسم مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمشورة”.

وكانت إدارة أوباما أشادت بفاعلية برنامج إعادة التأهيل السعودي – الذي يستخدم “العلاج بالفن”، كالسباحة، كرة الطاولة، بلاي ستيشن وكرة القدم لاجتثاث التطرف, واشترطت لإطلاق سراح عشرات السجناء في غوانتانامو، بمن فيهم الحراس السابقين لإسامة بن لادن , تسجيلهم في البرنامج المثير للجدل.

ونقلت إدارة الرئيس اوباما لحد الآن 134 معتقلا سعوديا إلى مخيمات الاصلاح السعودية في الرياض وجدة, ضمن حملة الإدارة لإغلاق معتقل غوانتانامو.

وأوضح الشربي أن الرياض “تجند وتدرب المقاتلين لمحاربة الإيرانيين في اليمن وسوريا” وقال “انهم يدسون أنوفهم هنا وهنا وهناك ويجندون المزيد من الجهاديين، وسيقولون حسنا اذهبوا للقتال في اليمن أو سوريا. ”

وأضاف الشربي إن السعودية “تشجع المعتقلين السابقين على محاربة الولايات المتحدة.” وأشارت الصحيفة الى أن هناك مجموعة من الأدلة المتزتيدة التي تؤيد مزاعم الشربي ومنها ماكشف عنها موقع ويكيليكس, الذي سرّب مراسلات لهيلاري كلينتون حول ” الدعم المالي واللوجستي السعودي للجماعات الإرهابية وخاصة داعش في المنطقة”.

ورفض الشربي التسجيل في برنامج إعادة التأهيل السعودي كشرط لإطلاق سراحه لأنه “سيستخدم للقتال تحت عباءة السعودية” على حد قوله.

أحد هؤلاء الذين تخرجوا من هذه المراكز هو الإرهابي سعيد الشهري الذي عاد الى اليمن ليدير فرعا لتنظيم القاعدة هناك.

والمركز السعودي لإعادة تأهيل الإرهابيين عبارة عن منتجع يحصل فيه افرهابيون على الطعام , وألعاب الفيديو، كرة الطاولة، جاكوزي وشقق خاصة مفروشة حديثا محفوظة للزيارة الزوجية. ويتضمن البرنامج ثلاثة أشهر من الدروسا لإسلامية من رجال الدين سعوديين و “متخصصين في الشريعة.”

وطالبت الصحيفة الكونغرس بطرح اسئلة وصفتها بالصعبه وهي هل أن هذه المراكز تمنع وقوع هجمات إرهابية, أم إنها حاضنة لتسهيل المزيد من الهجمات؟”.

قد يعجبك ايضا