هذا ما كتبه أحد المجاهدين في جبهة البُقع الحدودية

هو الله

لماذا هو الله سأحدثكم عن شئ ملموس من الواقع وليس من الخرافات في شئ
كان العدو متمركز في تبتين تبعد من تواجد الجيش واللجان اربعه كيلو وهذه المسافه صحراء قاحطة يقوم بتآمينها الاباتشي والطيران التجسسي
المهم عزموا الرجال على التسلل لهذه التباب بمجموعه بسيطة لاتتجاوز العشرين شخص وعندما يصلوا متفرقين ستلحقهم مجموعه اخرى المهم سبحوا الرجال واستغفروا ثم حرك الله اغبره بسيطه قد يعجز الطيران اكتشافهم ومن قدرة الله انها لم تجلس سوا ساعتين مما استطاعت المجموعه بالوصول الي المكان المحدد ومن بعدها ذهبت الأغبره ليتحرك الطيران بعدها بكثافه ليتحقق من وجود تسلل ولكن الساعات القليله جعلت العدو يجزم انه لايمكن تحركهم في هذه الفتره القصيره مما جعل المجموعه المتقدمه في امان المهم المجموعه الثانيه سبحت واستغفرت ولم يرسل الله اي اغبره بل جعل الجو صافي مع قدوم الليل وتحرك الابطال قآئلين ربما هناك تدخل آلاهي سنتحرك على اية حال وتحركوا وهم في نصف الطريق اكتشفهم الطيران واكتشفهم العدو المتمركز في التباب وقامت عمليات العدو التي بتباب بطلب من الاباتشي فتح الطريق لهم وسنحاصرهم ولانريد ان يخرج منهم احد فوافق الطيران ونزلوا المتمركزين في التباب لعمل كماين للمجموعه الثانيه وكانت المعجزة ان التباب تهئة للمجموعه الاولي مما جعلهم يسيطرون عليها بأمان ثم تواصلوا بالمجموعه القادمة الانسحاب فقد كفا الله المؤمنين القتال
المهم عادوا الدواعش الي تبابهم بعد ان خاب أملهم في القضاء على المؤمنين ولكنهم لايعلمون ماالذي ينتظرهم امامهم المهم المؤمنين جهزوا لهم كماين محكمه ووالله الذي لايقسم الا به انهم قتلوا جميعا وكانوا جميعهم قاده وضباط ولم يبقي منهم الا واحد على قيد الحياة وطلبوا منه الاستسلام ولكنه اصابه الجنون كيف كان هذا وكيف حصل كل جنودنا قتلوا ولم تنفعنا اسلحتنا ولاطيراننا ولاتعزيزات لم تنقذنا من الموت ثم اخرج مسدسه من قدمه وقام بتفجير جمجمته ليلحق بمن سبقه
وهكذا لتعلموا #هوالله
وكانت هذه التباب بلبقع وبعدها اصيب العدو بخيبة امل ولم يزحف من بعدها
هوالله

منقول من حائط الأستاذ 

عبدالله محمد النعمي

قد يعجبك ايضا