14 سبتمبر 2019م : اليمن هزّ عالم البترودولار ..وقلب السعودية احترق!

 

 

 الــ14 سبتمبر 2019م “عملية توازن الردع الثانية تهز العالم”

في الـ 14 من سبتمبر من العام 2019م ، كشف العميد سريع عن قصف مصفاتي نفط بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو في أقصى شرق السعودية، في عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة أطلق عليها “توازن الردع الثانية”.
وأكد أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة ، موضحاً أن العملية جاءت “بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبق وتعاون من الشرفاء والأحرار داخل السعودية”.
وعمدت مملكة العدوان السعودية في البداية إلى تقليل الخسائر ، حيث زعمت وزارة الداخلية السعودية السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار “درون” ، لكن مشاهد الحرائق ثم ما تلا الضربة من هزات عالمية في أسعار النفط ، ثم مشاهد الأثار الناجمة عن الضربة أظهرت حجما هائلا من الخسائر قدرت بأكثر من 300 مليار دولار.
وحقل بقيق هو حقل نفط يقع في المنطقة الشرقية من السعودية ويضم الحقل أكبر مرافق معالجة الزيت في السعودية، إضافة لأكبر معمل لتركيز الزيت في العالم. كما تزيد طاقة الحقل الإنتاجية على 7 ملايين برميل من الزيت يوميا.
ويتم في معامل بقيق معالجة 70 % إنتاج أرامكو، والذي يمثل 6 % من إجمالي الاستهلاك اليومي العالمي للطاقة النفطية. ويقدر إجمالي الاحتياطيات المؤكدة في حقل نفط بقيق بحوالي 22.5 مليار برميل (3020 × 10 6 أطنان)، ويتركز الإنتاج على 400.000 برميل يوميا (64.000 م3/يوميا).
أما حقل نفط خريص بمنطقة الأحساء فهو حقل نفط بدأ ضخ النفط فيه عام 2009، ويبلغ حجم احتياطيه 27 بليون برميل نفط، بمعدل 1.2 مليون برميل يومياً.
ويمكن لحقل خريص أن ينتج أيضا 315 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز عالي الكبريت و70 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي التي ستعالج في محطتي الغاز بشدقم وينبع.

 

نص بيان عملية الردع الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيانٌ صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ

قال تعالى:( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) صدق اللهُ العظيم

بفضلٍ من اللهِ تعالى نفذً سلاحُ الجوِ المسيِر عمليةً هجوميةً واسعةً بعشرِ طائراتٍ مسيرة استهدفت مصفاتي بَقيقٍ وخريٍص التابعتينِ لشركةِ آرامكو في المنطقةِ الشرقيةِ هذا وكانت الاصابةُ دقيقةً ومباشرةً، وقد سميت هذه العمليةِ بعملية (توازنُ الردعِ الثانية)

تأتي هذه العمليةُ في إطارِ حقنِا المشروع والطبيعي في الردِ على جرائمِ العدوانِ وحصارهِ المستمرِ على بلدِنا منذ خمسِ سنوات

وتعتبرُ هذه العمليةُ إحدى أكبرِ العملياتِ التي تنفذُها قواتُنا في العمقِ السعودي وقد أتت بعد عمليةٍ استخباراتيةٍ دقيقةٍ ورصدٍ مسبقٍ وتعاونٍ من الشرفاءِ والأحرارِ داخلَ المملكة

نعدٌ النظامَ السعوديَّ أن عملياتِنا القادمةَ ستتوسعُ أكثَرَ فأكثَرَ وستكونُ أشدَ إيلاماً مما مضى طالما استمر في عدوانهِ وحصارِه

ونؤكدُ أن بنكَ أهدافِنا يتسعُ يوماً بعدَ يوم وأنهُ لا حلَ أمامَ النظامِ السعودي إلا وقفُ العدوانِ والحصارِ على بلدِنا

صادر عن القوات المسلحة اليمنية

صنعاء

14 محرم 1441 هجرية

14 سبتمبر 2019م

 

سريع يكشف تفاصيل عملية الردع الثانية ويتوعد النظام الإماراتي : ستندمون

 

 

صحيفة الحقيقة العدد”333″ ’استهداف بقيق وخريص’تواصل إشعال الصحافة العالمية وصداها ما زال مستمراً

 

صحيفة الحقيقة العدد”332″:رصد ومتابعة:هكذا غطت الصحافة الدولية الزلزال اليمني مسيرات الجيش اليمني تشلّ نصف نفط بني سعود.. ومفاجآت قادمة”1″

 

توثيق محلي وعالمي و”فضائي” لدقة الهجوم وحجم الدمار والقوات المسلحة تتوعد:”عملياتنا القادمة أوسع وأشد إيلاما”

 

بيانٌ هام صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ

 

أرامكو من بائع للنفط إلى مشتري:تداعيات ضربة بقيق وخريص لا تزال مستمرة

 

مصباح الهمداني يكتب عن بقيق وخريص

 

عملية توازن الردع الثانية إن لم يعيها النظام السعودي فالثالثة هي القاضية* ‼ بقلم /منير إسماعيل الشامي*

موقع ناشونال انتريست:إثر عملية “توازن الردع الثانية”..أرامكو لن تعود إلى مستوى إنتاجها الطبيعي قبل ثمانية أشهر

 

عملية ‘أرامكو’ تخيم على ‘دافوس’ ابن سلمان

 

التكامل بين عمليتي “توازن الردع” و”نصر من الله”

أرامكو من بائع للنفط إلى مشتري:تداعيات ضربة بقيق وخريص لا تزال مستمرة

 

الكفّ اليمني يدمي قلوب قوى العدوان .. فهل من مدّكر

نقلة نوعية في السعودية.. من اعتراض المسيرات إلى إطفاء حرائق ارامكو

عملية أرامكو جدة : المعتدي يستغيث ويتباكى

 

عصب الاقتصاد السعودي تحت رحمة القوات اليمنية

 

“تل أبيب” بعد ضربة “أرامكو”: هل يصلنا الدور؟

«إسرائيل» بعد ضربة «أرامكو»: الأسوأ ما هو آتٍ

 

 

الكفّ اليمني يدمي قلوب قوى العدوان .. فهل من مدّكر

قلب السعودية يحترق!

 

لم تبدأ الحرب أول من أمس مع ضربة منشأتي «أرامكو» شرق الجزيرة العربية. إلا أن الهجوم الأضخم، ولئن كان يشكّل علامة على مآلات السنوات الماضية، يعدّ بحاله جولة تكاد تعادل ما مرّ من جوالات. صباح السبت، كانت «السهام» اليمنية تخرج من تحت الركام مصوّبة على قلب القلب في المملكة السعودية: «أرامكو»، قالبة المعادلات والتوازنات، وناقلة مشهد الحرائق والدمار من اليمن إلى معاقل الزيت التي بها وحدها قاتلت الرياض من قاتلت وحالفها من حالفها. تلك المنشآت التي صنعت، على مدار العقود الماضية، السعودية على ما هي عليه، وهي اليوم محط آمال حكّامها للحفاظ على المستقبل.

الأخبار

 

 

 

كيف تحذف ستة ملايين برميل: عن ضربةٍ غيّرت كلّ شيء

 

الأخبار

قلب السعودية يحترق!

 

الأخبار

توقعات بارتفاع الأسعار إلى 100 دولار!

 

 

إسرائيل: «لكمة إيرانية» للسعودية... والولايات المتحدة

 

 

 

قد يعجبك ايضا