أبرز ما ورد في المحاضرة االتاسعة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي

أبرز ما ورد في المحاضرة االتاسعة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي

 

‏📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية التاسعة): من فوائد الصيام في شهر رمضان المبارك المساعدة على التقوى والمساعدة على تحقيق هذه الثمرة هي الصبر

 

– نحن نتعود من خلال الصيام على التحمل النفسي والسيطرة على شهوات النفس والتحمل البدني، في التحمل على عناء الجوع والظمأ

 

– الصبر لدى البعض مزعج يقترن به على الدوام شبح المشقة وكأنها مرادف كلمة مر …

 

– الإنسان يصبر ويتفاعل بقدر ما يؤمن بالقضية بقدر ما تمثل من أهمية بالنسبة له

 

– على المستوى الإيماني، الصبر من لوازم الإيمان ومنه الصبر هو الرأس بالنسبة للجسد

 

– الصبر هو صفة أساسية للمؤمنين  ووسيلة لتجاوز كل تلك الصعوبات

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)”

 

 

 

 

 

‏🇵🇸 عاجل | الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة للمنار: مسألة الفصل بين الأراضي الفلسطينية ليست في عقل الجهاد الإسلامي والاستفراد بجنين لن نسمح به مهما كلفت الأثمان

 

– نحن مقبلون على معركة في شهر #رمضان ونحن أقوياء بعقيدتنا ومجاهدينا وايماننا بأن الاحتلال رغم كل قوته يظل ضعيفاً أمام الفلسطينيين

 

– يجب أن يفهم الإسرائيلي أن يدنا ليست مكفوفة عن التدخل لدعم أهلنا في الضفة و #القدس

 

 

‏📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية التاسعة): الصبر وسيلة تساعدنا على النهوض بأعمالنا

 

– الصبر في الأساس هو قضية نفسية وقوة إرادة وعزم ، ومعنوية وتحمل، هذا كله مبني على مدى إيمانك بالقضية التي تصبر من أجلها

 

– الصبر في الأساس هو قضية نفسية وقوة إرادة وعزم ، ومعنوية وتحمل، هذا كله مبني على مدى إيمانك بالقضية التي تصبر من أجلها

 

– الصبر في ميدان العمل والنهوض بالمسؤولية والالتزام بأوامر الله سبحانه وتعالى لا بد منه

 

– في الاتجاه الإيماني لا تزال العوامل المساعدة أكثر من غيره، الحوافز المعنوية أكثر من غيره، النتائج المرجوة أكثر من غيره، وبالتالي يفترض في الاتجاه الإيماني الإنسان يكون موطنا نفسه بالصبر وأن يتخذ قرارا حاسما بذلك.

” وإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186)”

 

 

‏📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية التاسعة): الصبر في الواقع الإيماني له علاقة بالتوكل على الله سبحانه وتعالى والثقة به جل شأنه.

 

– الإنسان عندما يطمئن هو يثق بالنتائج المرجوة التي وعد الله بها الصابرين…

 

– صدق التوكل ينتج عنه الصبر والتحمل، لأنه واثق بالنتيجة التي وعد الله سبحانه وتعالى بها.

 

– في الاتجاه الإيماني المؤمنون يتكلون على الله ويثقون بالنتائج المرجوة التي وعد الله بها الصابرين..

” ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ”

 

 

‏📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية التاسعة):

 

☆ الغايات المرجوة من الصبر

 

– عندما نأتي إلى الغايات المرجوة من الصبر والنتائج المهمة التي تحدث بها القرآن الكريم نجد الكثير الكثير مما يحفز بها على الصبر

 

– الإنسان لو لم يعتد بمعية الله ولم يصبر فتراجع عن عمله الإيماني، هذه حالة سيئة جداً حالة بعيدة كل البعد عن التقوى ولا تنسجم أصلاً مع الإيمان….

 

 

‏📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية التاسعة):

 

☆ مما وعد الله به الصابرين محبة الله

” وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) ال عمران ”

 

– مما وعد الله به الصابرين هو الأجر العظيم

الأجر على الصبر أجر عظيم وواسع ويفوق كل تخيل

” وَلَنَجْزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ”

” إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) الزمر ”

 

☆ الغلبة في الميدان مرتبطة بمدى الصبر

 

– في التصدي لمؤامرات الأعداء وكل أشكال عدوانهم لا بد من الصبر

” وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) ال عمران ”

 

– الصبر والعمل مع التقوى تسقط في نهاية المطاف كل مؤامراتهم ولا تحقق النتائج التي أرادها الأعداء من وراءها

 

 

‏📄 هام | #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (المحاضرة الرمضانية التاسعة):

 

– نجد الصبر مهم  فيما يتعلق أيضاً بالفوز برضوان الله وجنته والسلامة من عذابه، لأن الغايات الكبرى للإنسان المؤمن لا بد فيها من الصبر

 

☆ تتجلى يوم القيامة قيمة الصبر ونتائجه

 

– الله يخاطب أهل النار ويبين كيف فاز الصادقون كيف استجابوا له بالرغم من ما واجهوا في هذه الدنيا من تحديات وصعوبات

” إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) المؤمنون ”

صبروا على السخرية والاستهزاء وفي الأخير تحقق لهم الفوز …

 

– حتى في تهنئة الملائكة للمؤمنين في قصورهم في الجنة في مساكنهم في الجنة بعد دخولهم وهي أوقات عجيبة جداً يعيشون فيها الفرحة الكبرى والسعادة الكبيرة جداً فيقوم الملائكة بالزيارة لهم يهنئون لهم ويباركون لهم بما وصلوا إليه

”  وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) الرعد ”

 

– الإنسان يرى حينها أن كل عناء يمكن أن يكون قد مر به على المستوى النفسي أو الجسدي أن لا شيء على المستوى الذي ظفروا به

 

– نجد الأكثر عطاءً الأكثر عملاً الأكثر جهداً قد تروضوا على الأعمال الكثيرة والأعمال المهمة لدرجة أنهم لو تعطلوا عن ذلك سيشعرون بالضجر الكبير، لأنهم قد أصبحوا متمرسين ومتعودين على العمل الشديد.

 

 

– نأتي إلى الصبر في حالة قائمة في حياة البشر في الجوانب الإيمانية نجد النموذج العظيم في سيرة الأنبياء

بدء من رسول الله صلوات الله عليه واله الذي تكرر له الأمر في القرآن فصبر واستجاب لله صبراً على أرقى مستوى على مستوى راقي وعظيم، تحمل الشيء الكثير ووصل إلى مستويات عظيمة وحقق النتائج العظيمة …

 

يقول الله له في القرآن

” فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) القلم ”

 

وهو يتحرك في الدعوة إلى الله وتبليغ الرسالة وهداية عباد الله فيواجه بدء من مجتمع مكة ، المجتمع الأول الذي تحرك فيه، التهديد والصد والمعارضة والدعايات الكاذبة والتشويه والسب وكل أشكال المحاربة الدعائية والإعلامية والتشكيك في كل ما يأتي به وصحة رسالته

محاربة سيئة جداً وإساءات بالغة واستفزازات يومية وإساءات متنوعة ومضايقات كبيرة، فالله  سبحانه وتعالى يقول له “فَاصْبِرْ”  اصبر واستمر، واصل مشوارك واصل عملك، فصبر صلوات الله عليه واله

 

– ” وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)القلم ”

لا تكن كصاحب الحوت الذي استعجل ، نبي الله يونس استعجل وغادر قومه قبل أن يكمل الرسالة وصل إلى اليأس من استجابتهم، تصور أنه قد أكمل ما عليه فذهب فكانت قصته المعروفة عندما ركب في السفينة في البحر ثم حصل أن ألقي في البحر وابتلعه الحوت ثم فرج عنه الله وأكمل مهمته، لكن حصل ما حصل له أنه لم يصبر بالمستوى المطلوب قبل أن يأذن الله له

 

 

– ” وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) يونس ”

 

استمر وواصل مسؤوليتك والتزم بهذا، واتبع ما يوحى إليك، اتبعه حتى لو واجهت على ذلك الانتقادات والإساءات والحرب الدعائية والحرب العسكرية وكل أشكال المحاربة لا يثنيك ولا يصدك ذلك عن اتباع ما أوحى الله إليك،

 

”  حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) ”

اصبر وستأتي النتيجة، سياتي الفرج، الله سيحكم مهما كانت هناك من صعوبات وتحديات ومعاناة ومشاق

ومؤامرات كثيرة ومكر كبير من الأعداء لكن ستصل إلى النتيجة…

 

– يقول الله  له ” فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60) الروم ”

 

فاصبر واستمر لأن الله قد وعدك بالنصر وعدك بتحقيق النتائج الكبيرة ، لأن الذين لا يوقنون ييأسون فيريدون التوقف في منتصف الطريق قبل الوصول إلى النتيجة، يفترون ييأسون فتأتي لديهم المقترحات الخاطئة التي في مضمونها عبارة عن التراجع واليأس والاستسلام  والتوقف عن مواصلة الطريق المهم المقدس، وهكذا الذين لا يوقنون لأنهم لا يملكون اليقين الذي إذا لم تتوفر لديهم الإرادة اللازمة للاستمرار، للتحمل، للصبر بالتالي

 

” وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ ”

 

لا  يستعجلونك للتوقف أو يستعجلونك أيضا لاتخاذ خطوات لم يحن وقتها بعد، حالة الاستمرارية وفق هدي الله

 

وفق المسيرة الحكيمة في توجيهات الهداية الإلهية لابد فيها من الصبر، فلا يحصل التسرع الذي لا ينبغي ولا التراجع الذي لا ينبغي …

 

 

– ” فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (35) الاحقاف ”

 

حتى الرسل كان لا بد لهم من الصبر، لا يمكن أن يكون هناك عمل عظيم له نتائج عظيمة ينال به الإنسان الشرف العظيم

 

وتتحقق له النتائج العظيمة في مسيرة الحياة وتتحقق من خلاله المتغيرات التي يصنعها الله والتغيرات في الواقع إلى حد كبير من دون صبر

 

#رمضان 1443هـ

 

قد يعجبك ايضا