( ضجة في عالم الاستخبارات )..بقلم/ عبود أبو لحوم

 

الإنجازات الأمنية الاستخباراتية التي تحققت في الحديدة هي جزء من كل النجاحات الأمنية منذ بدايات العدوان ولهذا كانت الانتصارات الأمنية من الاسباب الرئيسية لتوتر العلاقة بين التحالف وبين المرتزقة في الرياض على مختلف اطيافها لقد كان لانعكاسات هذه الانتصارات أن وضع ما يسمى بالشرعية أمام التحالف موضع الاتهامات والخيانة والتآمر.

فقد كانت الاستراتيجية تفجير الوضع الأمني من الداخل وتحقيق انتصار ساحق للتحالف ولهذا دفع التحالف مئات الملايين من الدولارات لتدريب الخلايا وتزويدها بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة واخطر الاسلحة المتنوعة المتخصصة لمثل هذه الأغراض وكل الاغراءات المادية وقد كانت المهمات متعددة ولا حصر لها وقد أوكلت أغلب هذه المهمات لقيادة المرتزقة وادواتها بالداخل وقد تعاونت أغلب دول التحالف مع السعودية في هذا الإعداد إضافة إلى الإشراف الأمريكي وعناصره التدريبية والحديث في هذه الجانب قد يطول.

وخلاصة القول:-

1) أن الدوائر الاستخباراتية للعدوان في معرض تقييماتها السرية قد أقرت بهزيمتها وانتصار الأجهزة الأمنية لحركة أنصار الله عليها محملة الشرعية جزءا من هذا الفشل.

2) الدوائر الاستخباراتية الامريكية والغربية تقر في فشل استراتيجية التحالف في تفجير الوضع الداخلي في اليمن رغم ما قدم للتحالف من دعم لتحقيق هذه الخطط في الداخل اليمني.

3) ترى هذه الأجهزة الامنية بدراساتها المقارنة والبحثية أن جهاز أنصار الله الأمني تفوق على حزب الله في لبنان.

وما لا يعلمه أنصار الله أن ما حققوه في إفشال استراتيجية العدوان،،، قد_أحدث_ضجة_في_عالم_الأمن_والاستخبارات الإقليمية والدولية ، وما لا يعلمه الأنصار والشعب اليمني أن هذه الإنجازات أصبحت الشغل الشاغل والمادة الوحيدة لمراكز البحوث والدراسات الغربية ويرى الخبراء المتخصصون أن أكبر عامل من عوامل فشل التحالف هو قوة الجهاز الأمني والاستخباراتي للحركة الذي تمكنوا من خلاله تحقيق الأمن في زمن الحرب والذي لم تحققه أي دولة من الدول المعتبرة وذات الإمكانيات الكبيرة.

 

 

قد يعجبك ايضا