داعش الكبرى امريـــــكا “!!

صحيفة الحقيقة/ علي الصنعاني 

داعش الكبرى امريـــــكا “!!
وهولاء صغارها “!!
مسوخ يقتلون اطفالنا ونسائنا من الجو ومسوخ يعدمون اسرانا على الارض”!!
كل ذلك يقوم به تحالف العهر عبيد امريكا “!!
ماحدث ويحدث ليست اخطاء فردية بل سلوك ممنهج ترعاه امريكا عن طريق ادواتها “!! 
الاعدامات للاسرى في الساحل الغربي بتلك الطريقة البشعة وبذلك الوضوح يدل ان الامر صدر من الامارات والا لكانت حاسبت الجناة وقد ظهروا بالصوت والصورة “!!
للاسف نحن لانقاتل رجالاً وانما نقاتل حيوانات، مسوخ ،شذاذ افاق لايمتلكون ذرة مبادئ “!!
ولو كانوا رجالا مااعدموا اسرى مكبلين واعينهم معصوبة “!! ولا قتلوا اطفالا يحملون كتباً ودفاتر “!!
لكن الاسرى كانوا احسن حظا فقد رٲينا وجوه المجرمين الذين فعلوا تلك الجريمة “!!
احتفظوا بصورهم فردا فردا وانشروها في كل موقع “!!
من فعل تلك الجريمة مجرم نذل قاتل عمدا ولابد من القصاص منه ‘””!
لن نقبل بعفوا من اي شخص فالحق في العفوا حصرا لاولياء الدم في تلك الجريمة فهم لم يستشهدوا اثناء معركة بين الطرفين وانما تم اعدامهم “وهم عزّل مكبلين اسرى”!!
ارجو ان تتضح الصورة تماما “!!
انا على يقين ان رب السماء سيسوقهم الينا اليوم او غدا “!!و عند الامساك باحدهم ارسلوه الى المحكمة لينال جزاءه العادل “!!
من يعدم اسير ومن يضع الاحداثيات يجب ان لانعتبره اسير حرب مطلقا “!! فهم مجرمون يجب ان يحاكموا ويصدر القاضي حكمه فيهم “!! انشروا صور كل المجرمين الذين اعدموا الاسرى لكي لاتضيع جرائمهم وتنسى “!! ويقع على عاتق الجيش واللجان الوصول اليهم بشتى السبل وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم “!! لن يقبل اولياء الدم والشعب معهم ان يكونوا ضمن اي صفقة لتبادل الاسرى “!!
ليتنا نعرف وجوه كل الطيارين الذي مزقوا اجساد اطفالنا ونسائنا “!!ولكننا بلا شك نعرف وجوه من اعطاهم الاوامر لقتلنا (نظامي ال سلول وال زايد ومن خلفهم امريـكاا) وستاتي ساعة الحساب وٲن طال الوقت او قصر”!!