الحقيقة تنشر الحصاد الجهادي لأبطال الجيش واللجان الشعبية للعام 2018م

 

قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن قواتنا نفذت أكثر من 689 عملية هجومية خلال العام 2018 م، كما تم اسقاط 42 طائرة حربية مقاتلة واستطلاعية تجسسية.

وفيما يخص عمليات سلاح الجو المسير التي نفذتها قواتنا فقد بلغت العمليات 38 عملية، منها 28 عملية استهدفت قوات العدوان والمرتزقة في الداخل و10 عمليات استهدفت منشئات وتجمعات عسكرية خارج اليمن وتحديدا في السعودية والإمارات.

وأشار إلى أنه من أهم إنجازات سلاح الجو المسيرة الكشف عن طائرة “صماد2” بعيدة المدى، وكذلك منظومة “صماد3” بعملية استهدفت مطار دبي الدولي في 18 يوليو الماضي أعقبها عمليتين استهدفت نفس المطار في أوقات أخرى.

وفيما يخص العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسيرة والمدفعية والصاروخية فقد نفذت بنجاح عدة من العمليات المشتركة الناجحة

وأشار العميد سريع إلى أن عمليات القوة الصاروخية تجاوزت 100 عملية بأكثر من 131 صاروخا باليستيا، أطلقت بشكل دفعات من الصواريخ أو ضربات منفردة، منها 33 صاروخا أطلقت على قوات العدوان والمرتزقة في الداخل، و98 صاروخا أطلقت على قوات العدوان ومرتزقته في السعودي والإمارات.

وفيما يخص وحدات ضد الدروع فقد تم تدمير 694 مدرعة وآلية، منها 310 آليات متنوعة تحمل عتاد عسكري ومرتزقة، و280 مدرعة، كما تم استهداف طائرة أباتشي

وفيما يخص عمليات القوات البحرية قواتنا البحرية نفذت خلال العام 6 عمليات بينها استهداف فرقاطة الدمام وسفن وقوارب حربية إماراتية، كما تم استهداف ميناء المخاء، ورصيف ميناء حرس الحدود السعودي في جيزان.

وبلغ اجمالي العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية الأرضية خلال العام باستثناء شهر ديسمبر الحالي هي 1911عملية.

وفيما يخص عمليات وحدة الهندسة فقد نجحت الوحدة في تنفيذ 1320عملية، دمر خلالها 1618 آلية معظمها كانت تحمل مرتزقة.

أما عمليات القنص فقد بلغ اجمالي عمليات القنص 7148 عملية في مختلف محاور وجبهات القتال، وكانت خسائر العدو، قنص 292 جندي وضابط سعودي في جبهات نجران وجيزان وعسير، و48 مرتزقا سودانيا في جبهات مختلفة، فيما بلغ عدد المرتزقة المحليين 6633 مرتزقا بينهم قيادات.

كما نجحت وحدة القناصة في إعطاب 14 آلية وتنفيذ عشر عمليات قنص لقناصين، واستهداف 92 آلية عسكرية، وتسع عمليات أدت إلى إحراق أطقم وآليات وإعطاب 5 معدلات.

إلى ذلك أكد العميد سريع أنه للعام الرابع تقاتل قواتنا تشكيلات عسكرية مختلفة ومتعددة الجنسيات، بينهم عشرات الآلاف من المرتزقة المحليين والأجانب من عدة بلدان.

كما أكد أن العدوان يدعم القاعدة وداعش، وأن العدوان رعى عمليات استخبارية سرية لنقل المئات من العناصر التكفيرية من سوريا عن طريق بلد عربي، لم يسمه، أخرها الأسبوع الجاري.

تطوير القدرات وقوات الردع

أكد العميد يحيى سريع أنه تم خلال العام 2018 تطوير منظومات صاروخية ودخول منظومات جديدة إلى المعركة، وأن لدينا مخزون مناسب من مختلف منظومات الصواريخ الباليستية

وأوضح أن العمل يجري على تعزيز القدرة الصاروخية بمخزون استراتيجي قادر على تغيير مسار المعركة مستقبلاً.

أشار إلى أن سلاح الجو المسير له حضور فاعل في المعركة والمرحل القادمة ستشهد مفاجآت على هذا الصعيد.

وأشار إلى السعي بكل جد وبكل جهد لتحييد طيران العدوان عن الأجواء اليمنية، منوها إلى أنه سيتم الكشف خلال العام المقبل عن منظومات صاروخية يمنية جديدة إذا استمر العدوان.

ولفت إلى تخرج العشرات من الدورات العسكرية، كما نظمت عدد من المناورات.

وختم ناطق القوات المسلحة بقوله إن كان العدو يتباهى بتفوقه العسكري والاقتصادي وبالدعم الأمريكي والغربي عموماً فنحن نفخر بشجاعة مقاتلينا وبعدالة قضيتهم

قد يعجبك ايضا